فائز بجائزة المشروع الوطني للقراءة يكشف دورها في مساعدته على الابتكار

تحدث عبد الرحمن حسن أحد الحاصلين على جائزة المشروع الوطني للقراءة كيف مكنته القراءة من الابتكار والإبداع.

وأوضح «حسن» عبر مداخلة بتطبيق زووم ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى الفضائية، أن المسابقة تتطلب قراءة 30 كتابًا، لافتا إلى أن المشاركين قارئين لأكثر من ذلك العدد، ولكن يقومون بانتقاء أفضل الكتب التي قرأوها، وتبدء المشاركة بالتنوع في المجالات التي تمت قرأتها وتلخصيها مع مراعاة القدرة على التحدث بشكل جيد عن الكتب التي قراؤها.

وأكد أن المسابقة تقوم على تلخيص المشاركين لهذا العدد من الكتب، منوها على تركيز وقدرة المتسابق على تحليل أسلوب الكاتب وتوضيح المميزات والعيوب للكتاب بشكل تحليلي، ونقدي، مشيرا إلى أن المسابقة تتطلب أن يكون المتسابق يتحدث باللغة العربية الفصحى من بداية المناقشة لآخرها قدر الإمكان مع تجنب الأخطاء، وتلك المهارة تأتي مع الممارسة المستمرة.

وأضاف: «شاركت في الموسم الأول للمسابقة المشروع الوطني للقراءة ولكن لم أوفق في المراحل الختامية، ولكن حاولت اشتغل على عيوبي وقصوري فعند مشاركتي في الموسم الثاني تم التوفيق وحصلت على مركز متقدم على مستوى الجمهورية».

وكرمت منطقة الغربية الأزهرية الفائز الأول في المشروع الوطني للقراءة "أزاهرة" برعاية دولة الإمارات المتحدة وجاء التكريم بحضور فضيلة الشيخ عصام بكر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية وسعيد عامر رئيس إدارة المكتبات الشيخ محمد بديوي موجه عام اللغة العربية، والشيخ محمد السيد شبكة شيخ معهد فتيات القراءات الذي ينتمي إليه المعلم الفائز، الشيخ مرسى مصطفى ربيع كبير معلمي اللغة العربية، على بدوي موجه أول اللغة العربية، الأستاذ أيمن الفرعوني أخصائي مكتبات، وأعضاء إدارة المكتبات كمال الخضري، محمد عزة.

وكان قد تم إطلاق المشروع الوطني للقراءة في عامه الأول في مارس 2020 بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، ويسهم المشروع الوطني للقراءة في إثراء البيئة الثقافية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.

والمشروع الوطني للقراءة هو مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.

تاريخ الخبر: 2022-12-11 12:21:26
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 60%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية