الأرض (رمزها ) هي ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعدًا عن الشمس بعد عطارد والزهرة، وتعتبر من أكبر الكواكب الأرضية وخامس أكبر الكواكب في النظام الشمسي، وذلك من حيث قطرها وكتلتها وكثافتها، ويطلق على هذا الكوكب أيضًا اسم العالم واليابس.

تعتبر الأرض مسكنًا لملايين الأنواع من الكائنات الحية، بما فيها الإنسان؛ وهي المكان الوحيد المعروف بوجود حياة عليه في الكون. تكونت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة، وقد ظهرت الحياة على سطحها في المليار سنة الأخيرة. ومنذ ذلك الحين أدى الغلاف الحيوي للأرض إلى تغير الغلاف الجوي والظروف غير الحيوية الموجودة على الكوكب، مما جاز بتكاثر الكائنات التي تعيش فقط في ظل وجود الأكسجين وتكوّن طبقة الأوزون، التي تعمل مع المجال المغناطيسي للأرض على حجب الإشعاعات الضارة، مما يسمح بوجود الحياة على سطح الأرض. تحجب طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل المجال المغناطيسي للأرض على إزاحة وإبعاد الجسيمات الأولية المشحونة القادمة من الشمس بسرعات عظيمة ويبعدها في الفضاء الخارجي بعيدا عن الأرض، فلا تتسبب في الإضرار بالكائنات الحية.

أدت الخصائص الفيزيائية للأرض والمدار الفلكي المناسب التي تدور فيه حول الشمس حيث تمدها بالدفء والطاقة ووجود الماء إلى نشأة الحياة واستمرار الحياة عليها حتى العصر الحالي، ومن المتسقط حتى تستمر الحياة على الأرض لمدة 1.2 مليارات عام آخر، يقضي بعدها ضوء الشمس المتزايد على الغلاف الحيوي للأرض، حيث يعتقد الفهماء بأن الشمس يفترض أن ترتفع درجة حرارتها في المستقبل وتتمدد وتكبر حتى تصبح عملاقا أحمرا ويصل قطرها إلى كوكب الزهرة أوحتى إلى مدار الأرض، على نحوما يروه من تطور للنجوم المشابهة للشمس في الكون عند قرب انتهاء عمر النجم ونفاذ وقوده من الهيدروجين. عندئذ تنهي حرارة الشمس المرتفعة الحياة على الأرض. هذا إذا لم يحدث لها وقع كوني آخر قبل ذلك - كانفجار نجم قريب في هيئة مستعر أعظم - ينهي الحياة عليها.

يعيش أكثر من 7.7 مليار إنسان على الأرض، وتعمل موارد الأرض المتنوعة على إبقاء جمهرة عالمية ضخمة من البشر، الذين يقتسمون العالم فيما بينهم ويتوزعون على حوالي 200 دولة مستقلة، وطوّر البشر مجتمعات وحضارات وثقافات متنوعة، ويتفاعلون مع بعضهم البعض بأساليب متنوعة تضم التواصل الدبلوماسي السياحة التجارة والقتال العسكري أيضًا. ظهر في الثقافة البشرية نظرات وتمثيلات مختلفة للأرض، فبعض الحضارات القديمة جسدتها كإلهة، والبعض اعتقدها مسطحة، ونطق آخرون أنها مركز الكون، والاتجاه السائد حاليًا ينص على حتى هذا الكوكب هوتعبير عن بيئة متكاملة تتطلب إشراف الإنسان عليها لصيانتها من الأخطار التي تهددها، والتي من شأنها حتى تهدد الإنسان نفسه في نهاية المطاف.

الكرة الأرضية

توجد الأرض في مجموعة كواكب المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية نفسها واحدة من ضمن مئات المليارات من النجوم التي تشكل مجرة درب التبانة أودرب اللبانة. المنطقة التي تميز كوكب الأرض حول الشمس عن غيرها هي منطقة تعهد بأنها نطاق صالح للسكن، بمعنى حتى بـُعد الأرض عن الشمس الذي يبلغ نحو150 مليون كيلومتر ومدار الأرض حول الشمس في فلك دائري يجعل عليها درجات حرارة مناسبة ليست بالمرتفعة كثيرا وليست باردة جدا بحيث تلائم نشأة حياة واستمرارها عليها. بالإضافة إلى ذلك حجم مناسب للأرض يجعلها تحتفظ بغلافها الجوي ووجود الماء عليها، ووجود غاز الأوزون في جوالأرض الذي يحمي الأحياء عليها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، علاوة على مجالها المغناطيسي الذي يحميها من الجسيمات الأولية السريعة التي تأتي مع الرياح الشمسية فتهدد سلامة الأحياء على الأرض.

ينقسم السطح الخارجي للأرض إلى عدة أجزاء:

القشرة الأرضية الصلبة، التي تصل إلى عمق نحوخمسين كيلومتر، والغلاف الأرضي الذي تصل سماكته إلى 4000 كيلومتر، ونواة الأرض المركزية الصلبة المكونة من الحديد والنيكل. ويوجد الغلاف الأرضي في حالة سائلة موصلة للكهرباء متحركة بحيث ينشأ عن حركتها المجال المغناطيسي للأرض. وتتسم القشرة الأرضية بأنها تطفوفوق الغلاف الأرضي المنصهر. وتنقسم القشرة الأرضية إلى عدد من الصفائح التكتونية العظيمة، ظهرت تدريجيًا على سطح الأرض بسبب برودتها بالتدريج عبر ملايين السنين. تطفوتلك القشرة الرقيقة نسبيا فوق ما يسمى بالغلاف الأرضي وهوالجزء الكبير من كتلة الأرض ويتكون من صهارة شديدة السخونة توجد تحت القشرة بدرجة حرارة تبلغ نحو1700 درجة مئوية ويزداد معدلها مع الاقتراب من مركز الأرض الحديدي. تنفذ تلك الصهارة في جهات مختلفة على الأرض من القشرة مكونة ما نعهده من البراكين. تغطي المياه نحو71% من سطح الأرض في المحيطات وهي مياه مالحة تعم بالحياة المائية، بينما يتكون الجزء الباقي من القارات، والجزر، والأنهار، ذات المياه العذبة الضرورية للحياة على اليابسة بجميع أشكالها من نبات وحيوان.

ولم تثبت حتى الآن وجود حياة على سطح أي كوكب من الكواكب الأخرى، إلا حتى المسبارات التي هبطت على سطح كوكب المريخ من الممكن تنوه بوجود حياة في صورة كائنات بدائية لم تتطور كثيرا قبل حتى تنتهي الحياة المزعومة على سطح المريخ بعد تدهور الأحوال الجوية عليه. ويفسر بعض الفهماء صور المسبار بقولهم حتى هناك احتمال لوجود الحياة على المريخ في الماضي، ولكن الفصل في هذا الشأن يحتاج إلى مجهودات ضخمة، وأرسال أجهزة ومعدات في استطاعتها القيام بتحليل العينات أوالعودة بها إلى الأرض لدراستها وتحليلها.

يحتوي باطن الأرض النشط على طبقة وسطى سميكة، تصل في سمكها إلى حوالي 4000 كيلومتر، وهي تشكل الغلاف الأرضي، وهوسائل صلب نسبيًا، ويقسمه الفهماء إلى لب خارجي سائل عالي اللزوجة، يخرج أحيانا في صورة صهارة إلى سطح الأرض عندما تنشط البراكين. ويوجد ذلك اللب الخارجي في حركة دائمة تعمل على توليد المجال المغناطيسي للأرض. أما اللب الداخلي فصلب شديد الكثافة، وتزداد نسبة كثافته مع ازدياد الاقتراب من النواة المركزية للأرض، وهي تصل إلى حواليسبعة غرامات/سنتيمتر مكعب، ويتكون اللب الداخلي من الحديد والنيكل بشكل أساسي، وتتخذ نواة الكرة الأرضية شكلاً كرويًا يصل نصف قطرها إلى حوالي 2000 كيلومتر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن كوكب الأرض يتأثر مع الكواكب الموجودة في الفضاء الخارجي وبصفة خاصة الشمس حيث يدور في فلكها والقمر، الذي يدور في فلك حول الأرض. وفي الوقت الحاضر، تدور الأرض حول الشمس مرة جميع 366.26 يوم، وذلك بالإضافة إلى دورانها حول محورها. ويطلق على هذه الفترة من الوقت لدورتها حول الشمس "السنة الفلكية" التي تعادل 365.26 يوم شمسي. هذا ويميل محور دوران الأرض حول نفسها بمقدار 23.4 درجة عن العمودي على مستوى مدارها حول الشمس، مما ينتج عنه تنوع الفصول على سطح الكوكب.

تتمير الأرض بوجود تابع طبيعي وحيد لها هو"القمر"، الذي بدأ في الدوران حولها منذ 4.53 مليار عام. ويترتب على دوران القمر حول الأرض بروز ظاهرة المد والجزر، الذي يحدث في المسطحات المائية، والحفاظ على ثبات ميل محور الأرض والبطء التدريجي في دورانها. تأثر سطح الأرض بالكويكبات التي سقطت عليه خلال الفترة الممتدة بين 4.1 و3.8 مليارات سنة تقريبًا مما أدى إلى تغيرات في بيئة السطح.

هذا وتعتبر الموارد المعدنية لكوكب الأرض والموارد الموجودة في نطاق الغلاف الحيوي من المصادر المساهمة في توزيع السكان على الأرض. ويهجرز سكان الأرض في حوالي 200 دولة تتمتع جميع منها بسيادة مستقلة لأراضيها، وتتعامل هذه الدول مع بعضها البعض من خلال العلاقات الدبلوماسية والسياحة والتبادل التجاري والعلاقات العسكرية. وهناك الكثير من وجهات النظر التي تبنتها الثقافات البشرية المتنوعة عن كوكب الأرض، من بينها تقديس الأرض إلى حد العبودية. وساد في الماضي الاعتقاد بأن الأرض مسطحة، ولم يكتشف الإنسان كروية الأرض إلا في العصور الوسطى بعدما تحسنت وسائله الفهمية، رغم حتى فهماء المسلمين قاطبة أجمعوا على حتى الأرض كروية حيث يقول ابن حزم (ت 456 هـ):

«وجوابنا وبالله تعالى التوفيق إذا أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالفهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه حدثة بل البراهين من القرآن والسنة قد اتىت بتكويرها» – الفصل في الملل والأهواء والنحل (2/ 78)

وتَسمح البيئة على الأرض بالحياة بسبب بعدها المناسب عن الشمس، ووجود الماء والأكسجين والكربون والنيتروجين التي تكون المادة الحية، وهي بيئة متكاملة بحاجة إلى الحفاظ عليها، وعدم اضرارها فتفقد حياة البشر نضورها وقوتها على البقاء، وقد تختفي أيضا بعض الأحياء الأخرى بسبب استغلال الإنسان لثروات الأرض بدون حساب.

التسلسل الزمني للأحداث التي سقطت على كوكب الأرض

خريطة لقارة بانجيا العظمى قبل نحو250 مليون سنة مضت.

استطاع الفهماء جمع معلومات مفصلة عن العهود الماضية لكوكب الأرض؛ حيث يرجع تاريخ بداية النظام الشمسي إلى حوالي 4.5672±0.0006 مليار سنة، ومنذ 4.54 مليار عام(وهذه المعلومة غير مؤكدة بنسبة 1%) تكونت الأرض والكواكب الأخرى الموجودة في النظام الشمسي من سديم شمسي – تعبير عن كتلة قرصية الشكل من الغبار والغاز تبقت من تكون الشمس. وقد اكتمل تكوّن الأرض عن طريق هذه الأجزاء الخارجية في غضون فترة تتراوح ما بينعشرة و20 مليون عام. وفي بادئ الأمر كانت الأرض منصهرة، ثم بردت طبقتها الخارجية؛ لكي تكوّن قشرة صلبة وذلك عندما بدأت المياه تتراكم في الغلاف الجوي للأرض. ثم تكوّن القمر بعد ذلك بوقت قريب، وذلك عندما اصطدم جرم سماوي ـ في حجم كوكب المريخ (أحيانًا يطلق عليه "فرضية تأثير الارتطام بالجسم العملاق") تمثل كتلته 10% من كتلة كوكب الأرض، ـ بالأرض في صدمة عارضة. وبعد ذلك اندمجت أجزاء من هذا الجرم السماوي مع كوكب الأرض، وتناثرت أجزاء منه في الفضاء، ولكن أجزاء من هذا الجرم استقرت في مدار وكونت القمر. وقد نتج عن النشاط البركاني وانبعاث الغازات من كوكب الأرض تكون الغلاف الجوي الأساسي للكوكب. وقد تكونت المحيطات من تكثف بخار الماء الذي يزيد بعمل الثلوج والمياه السائلة التي تحملها الكويكبات والكواكب الأصلية الأكبر حجمًا والمذنبات وأي كوكب في النظام الشمس يدور حول الشمس على مسافة أبعد من نبتون. هذا وقد تم اقتراح احتمالين أساسيين لشكل تطور القارات: الأول هوالتطور الثابت الذي ما زال مستمرًا حتى العصر الحالي، والثاني هوتطور سريع مبدئي وقع في فترة مبكرة من تاريخ الأرض. وقد أوضحت الأبحاث حتى النظرية الثانية هي الأقرب للصواب، فقد وقع تطور سريع ومبدئي لقشرة القارات الأرضية، تلاه تطور ثابت على المدى البعيد للمنطقة القارية. وإذا قيس ذلك بمقياس الزمن، فإنه قد استمر على مدى مئات الملايين من السنين؛ حيث حتى سطح كوكب الأرض قد أعاد تشكيل نفسه بشكل مستمر حيث تكونت القارات، ثم انفصلت بعد ذلك. فالقارات تباعدت وتزحزحت على سطح الأرض ولكنها كانت تتجمع في بعض الأحيان مرة أخرى لكي تكوّن قارة كبيرة. وتعتبر قارة "رودينيا" إحدى أقدم القارات الكبيرة التي ظهرت منذ 750 مليون سنة تقريبًا، ثم بدأت أجزائها في الانفصال. ثم بعد ذلك تجمعت القارات مرة أخرى لكي تكون القارة العظمى "بانوتيا"، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 600 و540 مليون عام، ثم تكونت في النهاية قارة بانجيا، التي انفصلت أجزاؤها منذ 180 مليون عام مضت.

نشأة الحياة على كوكب الأرض

الفرش الصخرية، إحدى أقدم أشكال الحياة الباقية على سطح الأرض.

يعتبر كوكب الأرض، حتى الوقت الحالي، الكوكب الوحيد الذي توجد عليه بيئة عامرة بأسباب الحياة. فمنذ حوالي أربعة مليارات سنة، نتج عن التفاعلات الكيميائية المليئة بالطاقة التي حدثت على كوكب الأرض جزئيات لديها القدرة على مضاعفة نفسها، ثم بعد مرور نصف مليار سنة تقريبًا، نشأ الكائن الحي أوالسلالة التي تطورت منها الأنواع اللاحقة على سطح الأرض. إذا التخليق الضوئي (تخليق مركبات كيميائية في الضوء) يسمح باستغلال الطاقة الناتجة عن الشمس بشكل مباشر في الحياة بجميع أشكالها؛ حيث يتراكم الأكسجين الناتج عن هذه العملية في الغلاف الجوي مكونًا طبقة الأوزون (O3) في الجزء العلوي من الغلاف الجوي. هذه النظرية توضح أصل الميتوكندوريا والبلاستيدات (أجزاء الخلايا النباتية المحتوية على الكلوروفيل) والتي تعتبر وحدات فرعية مكونة لخلايا إيوكاريوت (التي تفتقر إلى النواة والغشاء النووي). ينتج عن اندماج الخلايا الصغيرة داخل الخلايا الكبيرة تكوين خلايا معقدة يطلق عليها خلايا حقيقية النواة (أي أنها تتميز بنواة واحدة). وتتخذ الكائنات ـ متعددة الخلايا الحقيقية ـ والتي تكونت في شكل خلايا داخل مستعمرات سمات أكثر خصوصية. وبفضل امتصاص طبقة الأوزون للأشعة فوق البنفسجية الضارة، فقد استقرت الحياة على سطح كوكب الأرض.

اصطدام الكويكب الذي يُعتقد أنه سبّب انقراض العصر الطباشيري.

خلال عقد الستينات من القرن العشرين، افترض بعض الفهماء حتى عاصفة ثلجية شديدة قد هبت على الأرض خلال الفترة الممتدة بين 750 و580 مليون سنة، وذلك أثناء العصر الفجري الحديث، مما أدى إلى تغطية معظم أجزاء الكوكب بصفائح أوألواح من الجليد.وقد تم إطلاق مصطلح "الأرض كرة ثلجية" على هذا الافتراض، ويحظى هذا الحدث باهتمام كبير؛ لأنه يسبق الانفجار الكمبري، أي عندما بدأت الكائنات متعددة الخلايا في الظهور على سطح كوكب الأرض. وعقب الانفجار الذي وقع في العصر الكمبري، منذ حوالي 535 مليون سنة، حدثت خمسة حالات انقراض كبرى. وكان آخر وقع انقراض قد سقط منذ 65 مليون سنة، عندما أدى اصطدام حجر نيزكي بالأرض إلى انقراض الديناصورات والزواحف الأخرى الكبيرة، ولكن بقيت الحيوانات الصغيرة مثل الثدييات، التي كانت تشبه في ذلك الوقت الزبابة (حيوانات آكلة الحشرات شبيهة بالفأر).وقد اختلفت وتنوعت أشكال الثدييات على مدى 65 مليون سنة، فقد استطاعت إحدى أسلاف الإنسان، الشبيه بالقرود، الوقوف على ساقيها منتصبةً منذ ملايين السنيين وفقًا لنظرية داروين، وقد أدى ذلك إلى تطور مقدرتها على استخدام الأدوات وتشجيع التواصل بين الأفراد منها ـ مما ساهم بدوره في ازدياد كفائة توفير الغذاء وأوجد التحفيز الملائم، الذي ساعد في نهاية المطاف على زيادة حجم المخ، ووصول الإنسان إلى ما عليه اليوم وفق هذه النظرية. وفي الوقت نفسه، أدى ظهور النشاط الزراعي والحضارات إلى حتى يخلف الإنسان تأثيرًا كبيرًا على الأرض خلال فترة قصيرة، لم يحدث حتى مثلها من قبل ـ الأمر الذي أدى تباعًا إلى التأثير على أشكال الحياة الأخرى من حيث الطبيعة والكم. بدأ النمط الحالي للعصور الجليدية منذ حوالي 40 مليون سنة، ثم تكاثف خلال العصر الحديث الأقرب منذ حوالي ثلاثة ملايين سنة. ومنذ ذلك الحين خضعت المناطق القطبية لدورات متكررة من هطول وذوبان للجليد، تتكرر خلال فترة تمتد بين جميع 40 و100.000 عام، وقد انتهى العصر الجليدي الأخير منذ 10,000 سنة.

المستقبل

يرتبط مستقبل كوكب الأرض بشكل كبير بمستقبل الشمس. فمثلاً، يترتب على التراكم المطرد لعنصر الهيليوم والعناصر الثقيلة الأخرى في جوف الشمس زيادة بطيئة في الإضاءة الكلية للشمس؛ حيث ستزيد إضاءة الشمس بنسبة 10% على مدى 1.1 مليار سنة قادمة، وبنسبة 40% على مدى 3.5 مليارات سنة قادمة. وجدير بالذكر حتى الأبحاث المتعلقة بالأحوال المناخية تدل على حتى ازدياد نسبة الإشعاعات التي تصل إلى الأرض قد ينتج عنها عواقب وخيمة، ومن بين هذه العواقب الفقد المحتمل للمسطحات المائية الموجودة على كوكب الأرض. يعمل ازدياد درجة حرارة سطح الأرض على تسريع دورة ثاني أكسيد الكربون غير العضوية والتقليل من مستوى هجريزها ليصل بها إلى مستويات تؤدي إلى هلاك النباتات (10 أجزاء في المليون ـ PPMـ للتمثيل الضوئي C4) في غضون 900 مليون سنة. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم وجود نباتات على سطح الأرض سيؤدي إلى انعدام الأكسجين في الغلاف الجوي، وبذلك، فإن الحيوانات ستنقرض في خلال عدة ملايين أخرى من السنيين. ولكن حتى إذا كانت الشمس خالدة ولن تمر بأية تغيرات، فإن التبريد المستمر الذي يحدث لجوف الأرض سيؤدي إلى فقدها لمعظم غلافها الجوي والمحيطات الموجودة عليها، وذلك نتيجة قلة النشاط البركاني. وبعد مرور مليار سنة أخرى فإن جميع المسطحات المائية ستختفي، وسيصل الحد الأدنى لدرجة حرارة الكون إلى 70 درجة مئوية. ومن المتسقط حتى تصبح الأرض صالحة للحياة عليها لمدة حوالي 500 مليون سنة أخرى فقط.

دورة حياة الشمس.

يقول الفهماء حتى الشمس ستصبح نجمًا عملاقًا أحمر، كجزء من تطورها، في غضونخمسة مليارات سنة. فقد أوضحت الدراسات حتى الشمس سيتمدد حجمها بنسبة تعادل حوالي 250 مرة من نصف قطرها الحالي، أي ما يعادل تقريبًا حوالي وحدة فلكية واحدة (150,000,000 كم)، أي حتى نصف قطرها يفترض أن يطل على الأرض، ولكن بحلول ذلك الوقت ستكون الحياة على الأرض قد انتهت منذ مئات ملايين السنين، ذلك لأن الحياة على الأرض لا تتحمل ازدياد كبير في دراجات الحرارة يفوق تلك الموجودة حاليًا. وبما حتى الشمس ستصبح نجمًا عملاقًا أحمر، فإنها ستفقد تقريبًا 30% من كتلتها، وبذلك فمن غير وجود تأثيرات مدية وجزرية، ستتحرك الأرض إلى مدار يقع على بعد 1.7 وحدات فلكية (250.000.000 كيلومتر) من الشمس عندما يصل النجم إلى أقصى نصف قطر له. وبناءً على ذلك، فإنه من المتسقط، حتى تهرب الأرض من الغلاف المحيط بها وذلك بعمل تمدد الغلاف الجوي الخارجي غير الكثيف الذي يحيط بالشمس. وبذلك فإن معظم، إذا لم يكن كل، مظاهر الحياة المتبقية على سطح الأرض ستتدمر بسبب ضوء الشمس المتزايد. بينما أشارت دراسة أحدث من الدراسة السابقة، إلى حتى مدار الأرض سيهلك بسبب تأثيرات المد والجزر على الأرض مما سيؤدي إلى دخولها إلى الغلاف الجوي للنجم الأحمر العملاق وهلاكها.

تكوين كوكب الأرض وهجريبه

تعتبر الأرض كوكبًا أرضيًا، مما يعني أنها تعبير عن جسم صخري، وليست جسمًا غازيًا عملاقًا مثل كوكب المشتري. كما أنها تعتبر أكبر الكواكب الأرضية الأربعة الموجودة في النظام الشمسي، من حيث الحجم والكتلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن كوكب الأرض يتمتع من بين هذه الكواكب الأربعة أيضًا بأعلى نسبة كثافة وأعلى مستوى من الجاذبية على سطحها وأقوى مجال مغناطيسي وأسرع دوران. فضلاً عن أنه الكوكب الأرضي الوحيد التي توجد عليه ألواح تكتونية نشطة.

شكل كوكب الأرض

إن شكل كوكب الأرض قريب جدًا من الشكل الكروي المفلطح، فهي جسم كروي مفلطح عند القطبيين، ومنبعج عند خط الاستواء. وينتج عن هذا الانبعاج دوران كوكب الأرض، كما أنه يتسبب في حتى قطر الأرض عند خط الاستواءقد يكون أكبر من قطرها عند القطبين بحوالي 43 كم. هذا ويكون متوسط قطر الجسم الكروي المرجعي حوالي 12,742 كم، الذي يعادل تقريبًا 40,000 كم/TT؛ حيث حتى المتر كان يساوي في الأصل 1/10.000.000 من المسافة الواقعة بداية من خط الاستواء وحتى القطب الشمالي عبر مدينة باريس في فرنسا.

مقارنة بين حجم الكواكب الداخلية (من اليسار إلى اليمين): عطارد والزهرة والأرض والمريخ.

وجدير بالذكر حتى الطبوغرافيا المحلية تختلف عن هذا الشكل الكروي المثالي، على الرغم من حتى هذه الاختلافات بسيطة على النطاق الكوني: فالأرض لها معدل تفاوت حوالي جزء من أصل 584، أو0.17% من الجسم الكروي المرجعي، وهي نسبة أقل من 0.22% من نسبة التفاوت المسموح بتواجده بين كرات البلياردو. هذا وتتمثل أكبر معدلات تفاوت أوانحراف محلية في السطح الصخري لكوكب الأرض في قمة إيفرست (التي يصل ارتفاعها إلى 8,848 متر عن سطح البحر)، وكذلك في منخفض ماريانا (الذي يصل انخفاضه إلى 10,911 متر تحت سطح البحر). وبسبب انبعاج الكرة الأرضية عند خط الاستواء، فإن جبل شيمبورازوالذي يقع في الإكوادور يعتبر أبعد جزء عن مركز الأرض.

جدول كلارك للأكسيدات المكونة للقشرة الأرضية
المركب الصيغة الهجريب
السيليكا SiO2 59.71 %
الألومينا Al2O3 15.41 %
الجير CaO 4.90 %
المغنيسيا MgO 4.36 %
أكسيد الصوديوم Na2O 3.55 %
ثاني أكسيد الحديد FeO 3.52 %
أكسيد البوتاسيوم K2O 2.80 %
ثالث أكسيد الحديد Fe2O3 2.63 %
ماء H2O 1.52 %
ثاني أكسيد التيتانيوم TiO2 0.60 %
خماسي أكسيد الفسفور P2O5 0.22 %
الإجمالي 99.22 %

التكوين الكيميائي لكوكب الأرض

تزن كتلة كوكب الأرض حوالي 5.98×1024 كيلوغرام تقريبًا، ويتكون معظمها من الحديد (32.1%) والأكسجين (30.1%) والسليكون (15.1%) والماغنسيوم (13.9%) والكبريت (2.9%) والنيكل (1.8%) والكالسيوم (1.5%) والألمونيوم (1.4%)، أما الجزء المتبقي، الذي يمثل 1.2%، فيتكون من كميات قليلة من عناصر أخرى. وحيث حتى العناصر الأثقل حجمًا تنجذب نحوالمركز في حين حتى العناصر الأخف حجمًا تبعد نحوالمركز فيما يعهد باسم "الفصل بين النجوم" أو"إعادة توزيع النجوم"، يعتقد البعض حتى عنصر الحديد هوالمكون الأساسي للب الأرض؛ حيث تصل نسبته إلى 88.8%، وذلك مع كميات قليلة من النيكل بنسبة 5.8% والكبريت بنسبة 4.5% وأقل من 1% من عناصر أخرى.

هذا وقد أوضح عالم الكيمياء الأرضية "فرانك ويغلسورث كلارك" حتى أكثر من 47% من القشرة الأرضية يتكون من الأكسجين. وتعتبر جميع المكونات الصخرية الأكثر شيوعًا والتي تتكون منها القشرة الأرضية هي تعبير عن أكسيدات تقريبًا، أما الكلور والكبريت والفلور فتعتبر من العناصر المهمة المستثناة من ذلك فقط، وعادة ما تمثل الكمية الإجمالية منها في أي صخرة أقل من 1% بكثير. هذا وتشتمل الأكسيدات الأساسية على السليكا والألومنيا وأكسيدات الحديد والجير والمغنيسيا والبوتاس والصودا. وجدير بالذكر حتى السليكا تعمل بشكل أساسي كحمض وتساهم في تكون السليكات، كما حتى جميع العناصر المعدنية الشائعة في الصخور البركانية تتمتع بهذه الخصائص أيضًا. وقد استنتج كلارك، من خلال إحصائية اعتمدت على 1,6729 دراسة تحليلية لجميع أنواع الصخور، حتى 99.22% من هذه الصخور يتكون من أكسيدات، بينما توجد العناصر الأخرى بكميات قليلة جدًا.

البنية الداخلية للأرض

ينقسم الجزء الداخلي من كوكب الأرض، مثله في ذلك مثل غيره من الكواكب الأخرى، إلى عدة طبقات، وذلك طبقًا للخصائص الكيميائية أوالريولوجية (فهم الجريان) ـ ذلك الفهم المعني بحالات المادة وما يحدث فيها من حيث اللزوجة والتمدد والتلدن بتأثير العوامل الخارجية الفيزيائية - فعند النظر إلى الطبقة الخارجية لكوكب الأرض من الناحية الكيميائية، يُلاحظ أنها تعبير عن قشرة صلبة رقيقة نسبيا يبلغ سمكها نحو50 كيلومتر، تتميز بتكونها من معادن خفيفة نسبيا أغلبها السليكات. وتطفوتلك القشرة الخفيفة التي تحوي القارات والمحيطات والبحار فوق غلاف الأرض، وهوأشد كثافة عن مادة السطح ويتكون من مادة صلبة عالية اللزوجة. هذا ويفصل إنقطاع موهو-انقطاع زلزالي يفصل قشرة الأرض عن الوشاح الذي تحتها، ويستدل عنه من منحنيات الزمن الارتحالية التي تبين تعرض الموجات الزلزالية إلى زيادة مفاجئة في السرعة- بين القشرة الأرضية والوشاح الأرضي، كما حتى سمك القشرة الأرضية يختلف من مكان إلى آخر؛ حيثقد يكون متوسط سمكها تحت المسطحات المائيةستة كيلومترات ويتراوح بين 30 و50 كيلومتر في القارات. يُطلق على جميع من القشرة الأرضية والجزء السطحي من الوشاح الأرضي العلوي الذي يتسم بالبرودة والصلابة اسم "الغلاف الصخري" أو"الغلاف الحجري"، وهوالذي تتكون منه الألواح التكتونية. ويقع أسفل الغلاف الصخري نطاق الانسياب (وهوجزء الوشاح العلوي تحت النطاق الصخري الجامد، وهذا الجزء لدن بالدرجة التي تسمح بالانسياب الصخري) الذي يعتبر بمثابة طبقة تتسم بلزوجة منخفضة نسبيًا يرتكز عليها الغلاف الصخري. هذا وقد ظهرت تغيرات مهمة في البنية البلورية التي تقع داخل الوشاح الأرضي وذلك على بُعد 410 و660 كيلومتر أسفل سطح الأرض، تلك المسافة التي تمثل نطاقًا انتنطقيًا يفصل بين الوشاح الأرضي العلوي والوشاح الأرضي السفلي. وأسفل الوشاح الأرضي، يوجد لب خارجي سائل يتسم بلزوجة منخفضة للغاية أعلى اللب الداخلي الصلب. وقد يدور اللب الداخلي بسرعة زاوية (المعدل الزمني لتغير الإزاحة الزاوية) أعلى من السرعة التي تدور بها باقي أجزاء الكوكب، كما حتى درجة حرارته تزيد بنسبة 0.1 إلى 0.5 درجات مئوية جميع عام.

الطبقات الجيولوجية للأرض

شريحة للبنية الداخلية للأرض تمتد من اللب وحتى الغلاف الخارجي (ليست وفقًا لمقياس رسم)
العمق
كم
طبقة المكون الكثافة
غرام/ سم 3
0-60 --
0-35 ... 2.2-2.9
35-60 ... الوشاح العلوي 3.4-4.4
35-2890 الوشاح 3.4-5.6
100-700 ... نطاق الانسياب --
2890-5100 اللب الخارجي 9.9-12.2
5100-6378 اللب الداخلي 12.8-13.1

حرارة الأرض

تنتج الحرارة الداخلية لكوكب الأرض من الحرارة المتخلفة من حركة الكواكب (وذلك بنسبة 20% تقريبًا) والحرارة الناتجة عن الاضمحلال الإشعاعي (وذلك بنسبة 80% تقريبًا). هذا ويعتبر البوتاسيوم-40 واليورانيوم-238 واليورانيوم-235 والثوريوم-232 من النظائر الأساسية المشعة باعثة الحرارة على كوكب الأرض، والجدير بالذكر حتى الحرارة في مركز الأرض قد تزيد عن 7,000 كلفن، وقد يصل الضغط إلى 360 غيغاباسكال. ونظرًا لأن معظم حرارة الأرض تنتج عن الاضمحلال الإشعاعي، فقد افترض الفهماء أنه في فترات مبكرة من تاريخ كوكب الأرض وقبل حتى تنفد النظائر التي تتسم بأعمار نصفية قصيرة، كانت الحرارة التي تنتجها الأرض أعلى مما عليه الآن بكثير.

النظائر الأساسية المولدة للحرارة على كوكب الأرض في الوقت الحاضر
النظائر الحرارة المنبعثة (حجم النظير بالكيلوغرام) العمر النصفي (بالأعوام) متوسط هجريز النظير في الوشاح الأرضي (مقدار النظير بالكيلوغرام لكل كيلوغرام من الوشاح الأرضي) الحرارة المنبعثة (حجم الوشاح بالكيلوغرام)
238U 9.46 × 10-5 4.47 × 109 30.8 × 10-9 2.91 × 10-12
235U 5.69 × 10-4 7.04 × 108 0.22 × 10-9 1.25 × 10-13
232Th 2.64 × 10-5 1.40 × 1010 124 × 10-9 3.27 × 10-12
40K 2.92 × 10-5 1.25 × 109 36.9 × 10-9 1.08 × 10-12

تقدر الحرارة الكلية التي تفقدها الأرض بحوالي 4.2 × 1013واط. هذا وينتقل جزء من الطاقة الحرارية للب الأرض في اتجاه القشرة الأرضية عن طريق تصاعد الصهارة من الوشاح الأرضي، وهونوع من أنواع الحمل يتكون من اندفاع صخور شديدة الارتفاع في درجة الحرارة. ويمكن حتى يؤدي تصاعد الصهارة إلى ازدياد درجة الحرارة في بعض المناطق وحدوث تدفق لأحجاز البازلت (أحجار بركانية) على السطح. جدير بالذكر حتى الأرض تفقد حرارتها من خلال تكتونيات الألواح عن طريق اندفاع الوشاح الأرضي ـ الأمر الذي يصاحبه تكوين سلاسل من الجبال والتلال في وسط المحيطات. هذا ويعتبر العامل الأساسي الأخير في فقد حرارة الأرض هوانتنطق الطاقة الحرارية عن طريق الغلاف الصخري (الليزوسفير) ـ الأمر الذي يحدث أغلبه في المحيطات لأن القشرة الأرضية تكون أقل سمكًا في المسطحات المائية عنها في سطح القارات.

الألواح التكتونية

الألواح الرئيسية للأرض
اسم اللوحة المنطقة
10 6 كيلومتر مربع
اللوحة الأفريقية 78.0
لوحة القارة القطبية الجنوبية 60.9
لوحة أستراليا 47.2
اللوحة الأوراسية 67.8
لوحة أمريكا الشمالية 75.9
لوحة أمريكا الجنوبية 43.6
لوحة المحيط الهادئ 103.3

إن الطبقة الخارجية الصلبة للأرض، المعروفة باسم "الغلاف الصخري" أو"الليزوسفير"، تنقسم إلى أجزاء يُطلق عليها الألواح التكتونية. هذه الألواح التكتونية تعبير عن أجزاء صلبة تتحرك مع بعضها البعض بثلاثة أنواع من الحركات: الحركة المتقاربة؛ حيث يتحرك اثنان من الألواح التكتونية معًا، والحركة المتباعدة؛ حيث يتحرك اثنان من الألواح بعيدًا عن بعضهما البعض، والحركة المنزلقة؛ حيث ينزلق فيها أحد اللوحين على الآخر بشكل جانبي. جدير بالذكر حتى الزلازل والبراكين وتَكُّون الجبال وأخاديد المحيطات من الممكن حتى يحدث بمحاذاة الألواح التكتونية وهي تتحرك بإحدى الحركات الثلاثة سالفة الذكر. هذا وترتكز الألواح التكتونية على الجزء العلوي من نطاق الانسياب ـ ذلك الجزء الذي يتسم بأنه صلب، ولكن نسبة لزوجته قليلة، من الوشاح الأرضي العلوي، فضلاً عن أنه من الممكن حتى يتدفق ويتحرك مع هذه الألواح التكتونية، كما حتى حركة هذه الألواح ترتبط بشكل كبير بأنماط الحمل الحراري التي تحدث داخل الوشاح الأرضي.

وبما حتى هذه الألواح التكتونية تتحرك أوتتزحزح على سطح كوكب الأرض، فإن قيعان المحيطات يحدث لها اندساس (عملية مسؤولة عن هبوط كتلة من القشرة الأرضية تحت أخرى) تحت الحواف الرئيسية لهذه الألواح عند حواف متقاربة. وفي الوقت نفسه، فإن تصاعد المواد الموجودة في الوشاح الأرضي عند حدود متباعدة يؤدي إلى تكون سلاسل جبال في وسط المحيطات. إذا حدوث هذه العمليات معًا يعيد تدوير قشرة قيعان المحيطات في الوشاح الأرضي. ومن خلال حدوث هذه العمليات معًا، تحدث تغيرات في القشرة الخاصة بقيعان المسطحات المائية على الدوام، مما يجعلها تعود لشكلها الأصلي في الوشاح الأرضي. جدير بالذكر حتى أقدم جزء من القشرة الخاصة بقيعان المحيطات يقع غرب المحيط الهادئ، ويقدر عمره بنحو200 مليون سنة. وإذا ما قورن هذا الجزء بأقدم جزء من القشرة الأرضية، فإن أقدم جزء منها يرجع تاريخه إلى نحو4030 مليون سنة.

تشتمل الألواح الأخرى الموجودة على سطح كوكب الأرض على: اللوح الهندي واللوح العربي واللوح الكاريبي ولوح نازاكا، الموجود في الساحل الجنوبي من البيروبعيدًا عن الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، ولوح اسكوتيا الذي يقع في جنوب المحيط الأطلسي. والجدير بالذكر حتى اللوح الأسترالي قد اندمج مع اللوح الهندي منذ 50 أو55 مليون سنة. هذا وتعتبر الألواح التي تضم المحيطات أسرع الألواح حركة؛ حيث تتحرك هي ولوح كوكوس بمعدل 75 ملليمتر في العام، بينما يتحرك اللوح الذي يضم المحيط الهادئ بمعدل يتراوح بين 52 و69 ملليمتر في العام.من ناحية أخرى، يعتبر أبطأ الألواح حركة هواللوح الأوراسي؛ حيث حتى سرعته تزيد بمعدل ثابت وهو21 ملليمتر في العام.

سطح كوكب الأرض

قياس الارتفاعات والأعماق لكوكب الأرض في الوقت الحالي. تم الحصول على هذه المعلومات من إحدى المراكز التابعة للمركز القومي الجيوفيزيائي للبيانات.

تختلف تضاريس الأرض بشكل كبير من مكان إلى آخر، عملى سبيل المثال يُلاحظ حتى حوالي 70.8% من سطح الأرض مغطى بالماء؛ حيث حتى جزء كبير من الرف القاري (أوما يُعهد باسم منطقة المياه الضحلة التي تتميز بانحدارها التدريجي من الشاطئ باتجاه البحر) يقع تحت مستوى سطح البحر. بالإضافة إلى ذلك، فإن السطح المغمور بالماء في وسط قيعان المحيطات يتمتع بخصائص جبلية، تضم سلاسل جبال وتلال تقع في وسط المحيطات، كما يحتوي على براكين وأخاديد محيطية وأودية تحت سطح البحر ونجود وسهول في الأعماق. هذا ويتكون الجزء الباقي الذي لا تغمره الماء، وتشكّل مساحته 29.2% من سطح الكرة الأرضية، من الجبال والصحاري والسهول والنجود ومعالم تضاريسية أخرى.

خضع سطح كوكب الأرض، وما زال، لعمليات إعادة تشكيل على مر العصور الجيولوجية، ويرجع ذلك إلى التأثيرات التكتونية وعوامل التعرية، فضلاً عن حتى التغيرات التي تحدث للتضاريس الموجودة على سطح الأرض من تكوّن أوتآكل بعمل الألواح التكتونية تخضع لعوامل التعرية الدائمة من سقوط أمطار وثلوج ودورات حرارية وتأثيرات كيميائية. وعلاوة على ما سبق، فإن هطول الجليد وتآكل السواحل وتَكَوُّن سلاسل الشعب المرجانية والتأثيرات الناتجة عن سقوط النيازك على الأرض تساهم أيضًا في إعادة تشكيل سطح كوكب الأرض.

تتكون القشرة القارية من مواد قليلة الكثافة مثل: الصخور النارية كالغرانيت والأنديزايت. وهناك أيضًا صخور غير معروفة بشكل كبير مثل البازلت، أحد الصخور البركانية شديدة الكثافة والتي تعتبر المكون الأساسي لقيعان المحيطات. كما يوجد أيضًا صخور رسوبية تكونت من الترسبات التي ضُغِطت معًا. جدير بالذكر حتى حوالي 75% تقريبًا من سطح الأرض مغطى بالصخور الرسوبية، على الرغم من أنها تشكل حوالي 5% فقط من القشرة الأرضية. أما النوع الثالث من الصخور الموجودة على سطح الأرض فهي الصخور المتحولة، التي تكونت من تحول أنواع الصخور الأخرى بعمل الضغط أودرجات الحرارة المرتفعة أوكليهما معًا. هذا ويعتبر الكوارتز والفلسبار (سليكات الألومنيوم) والأمفيبول والميكا والبيروكسين والزبرجد الزيتوني من أكثر معادن السليكات وفرة على سطح الأرض. وتشتمل معادن الكربونات على الكالسيت (الذي يوجد في أحجار الجير) والأراجونيت والدولوميت.

تعتبر البيدوسفير آخر الطبقات الخارجية لكوكب الأرض وتتكون هذه الطبقة من التربة، كما أنها تخضع لعمليات تكوين الأخيرة. وتوجد هذه الطبقة في السطح البيني للليزوسفير (الغلاف الجوي) والغلاف الهيدروجيني والغلاف الحيوي. والجدير بالذكر حتى الأراضي الصالحة للزراعة من سطح الأرض تمثل في الوقت الحالي 13.31% من إجمالي أراضي الكوكب، وهي تؤمن 4.71% فقط من المحاصيل الدائمة. هذا ويتم استغلال ما يقرب من 40% من الأراضي الموجودة على سطح الأرض في الوقت الحاضر كأراضي زراعية ومراعي، أوما يقدر بنسبة 1.3×107 كيلومترات مربعة كأراضي زراعية و3.4×107 كيلومترات مربعة كمراعي. يختلف ازدياد سطح الأرض من مكان لآخر، فقد أظهرت بعض الدراسات التي تمت في سنة 2005، حتى أكثر المواقع انخفاضًا هوالبحر الميت (-418 متر)، وأقصاها ارتفاعًا هي قمة جبل إفرست (8,848 متر). والجدير بالذكر حتى متوسط ازدياد سطح الأرض فوق مستوى سطح البحر يصل إلى 840 متر.

الغلاف المائي

الرسم البياني النسيجي للارتفاعات الموجودة على سطح الأرض.

إن توفر كميات كبيرة من الماء على سطح الأرض يُعتبر من المعالم الفريدة التي تميز "الكوكب الأزرق" عن غيره من الكواكب في النظام الشمسي. والجدير بالذكر حتى الغلاف المائي للأرض يتكون بشكل أساسي من المحيطات، ولكن من الناحية الفنية، فهويضم كافة المسطحات المائية في العالم بما في ذلك البحار الداخلية والبحيرات والأنهار والمياه الجوفية التي تقع على عمق يصل إلى 2,000 متر. هذا ويعتبر "وادي تشالنجر" في المحيط الهادئ، وبالتحديد منخفض مريانا الذي يصل عمقه إلى -10,911.4 متر، أعمق المواقع على سطح الأرض. يصل متوسط عمق المحيطات إلى 3,800 متر، وتعادل هذه النسبة أربعة أضعاف متوسط الارتفاع الموجود على سطح القارات.

تُقدّر كتلة المحيطات بحوالي 1.35×1018 طن متري، أوما يعادل حوالي 1/4400 من الكتلة الإجمالية لكوكب الأرض، كما تشغل المحيطات مساحة 361.8×106 كم2. والجدير بالذكر أنه إذا تم بسط كافة الأراضي الموجودة على سطح الأرض بشكل متساوي، فإن مستوى المياه سيصل لارتفاع يزيد عن 2.7 كيلومترات.

إن حوالي 3.5% من الكتلة الإجمالية للمحيطات تتكون من الملح. وقد تكونت معظم هذه الأملاح من النشاط البركاني أوتم استخلاصها من الصخور الباردة البركانية. وتعتبر المحيطات مخزنًا للغازات المذابة في الغلاف الجوي والتي تعتبر ضرورية لبقاء الكثير من الكائنات المائية. فضلاً عن حتى مياه البحار تتمتع بتأثير مهم على المناخ العالمي؛ حيث أنها تعمل والمحيطات كخزانات كبيرة للحرارة. كما حتى التغيرات التي تحدث في توزيع درجة الحرارة في المحيطات من الممكن حتى تؤثر بشكل كبير على تغيرات المناخ على سطح البحر، وذلك مثل ظاهرة التذبذب الجنوبي المعروف باسم ظاهرة "آل نينو".

الغلاف الجوي

يصل متوسط الضغط الجوي على سطح الأرض إلى 101.325 كيلوباسكال، وذلك على ازدياد درجي قدره 8.5 كيلومترات. والجدير بالذكر حتى الغلاف الجوي يتكون من 78% من النيتروجين و21% من الأكسجين، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وجزيئات غازية أخرى. هذا ويختلف ازدياد التروبوسفير (الغلاف السفلي) طبقًا لخط العرض، حيث يتراوح ارتفاعه ما بينثمانية كيلومترات عند القطبين و17 كيلومتر عند خط الاستواء، وذلك مع وجود بعض الاختلافات التي ترجع إلى الطقس والعوامل الموسمية.

أدى وجود الغلاف الحيوي لكوكب الأرض إلى حدوث تغير في غلافها الجوي؛ حيث حتى عملية التمثيل أوالتخليق الضوئي التي تعتمد على الأكسجين بدأت منذ 2.7 مليارات سنة ـ مما أدى إلى تكوّن الغلاف الجوي الذي يتكون بشكل أساسي من الأكسجين والنيتروجين الموجودين الآن. وقد أدى هذا التغير إلى تكاثر الكائنات مستنشقة الهواء، وتَكُّون طبقة الأوزون التي تعمل هي والمجال المغناطيسي لكوكب الأرض معًا على حجب أشعة الشمس فوق البنفسجية مما يسمح بوجود حياة على سطح الأرض. ومن الوظائف الأخرى المهمة التي يقوم بها الغلاف الجوي: نقل بخار الماء وتوفير الغازات المفيدة والمساعدة على حرق الشهب قبل حتى تصطدم بسطح الأرض وتعديل درجة الحرارة. وتعهد الظاهرة الأخيرة من هذه الظواهر باسم "تأثير الاحتباس الحراري"؛ حيث حتى الجزيئات الضئيلة الموجودة في الغلاف الجوي تساعد في حبس الطاقة الحرارية المنبعثة من الأرض ـ مما يؤدي إلى ازدياد متوسط درجات الحرارة على سطح الأرض. جدير بالذكر حتى غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان والأوزون تعتبر من غارات الدفيئة للأرض، فمن غير وجود تأثير الاحتباس الحراري، فإن معدل درجة الحرارة على سطح الأرض سيصل إلى -18 درجة مئوية، وقد تنعدم الحياة عندئذ.

الطقس والمناخ على سطح الأرض

صورة بالقمر الصناعي لغطاء الغيوم حول الأرض.

ليس هناك من حدود معروفة للغلاف الجوي للأرض؛ حيث أنه يصبح أقل سمكًا بالتدريج ويتلاشى في الفضاء الخارجي. هذا وتوجد ثلاثة أرباع كتلة الغلاف الجوي في الأحد عشر كيلومترًا الأولى من سطح الكوكب. وتُعهد أدنى طبقة باسم "التروبوسفير" أو"الغلاف السفلي". تقوم الطاقة المنبعثة من الشمس بتسخين هذه الطبقة والسطح الموجود تحتها مما يؤدي إلى تمدد الهواء، ثم يرتفع الهواء الساخن قليل الكثافة لأعلى ويحل محله هواء بارد أكثر كثافة. والنتيجة هي دوران الهواء في الغلاف الجوي الذي يوجه الطقس والمناخ من خلال إعادة توزيع الطاقة الحرارية. وتتكون أحزمة الدوران الأساسية الموجودة في الغلاف الجوي من الرياح التجارية التي تهب على المنطقة الاستوائية أسفل خط عرض 30° والرياح الغربية التي تهب على خطوط العرض المتوسطة بين 30° و60°. كما تعتبر تيارات المحيطات من العوامل الأساسية أيضًا في تحديد المناخ، خاصة حركة المياه في أعماق المحيطات التي تساهم في توزيع الطاقة الحرارية من المحيطات الواقعة عند خط الاستواء إلى المناطق القطبية.

ينتقل بخار الماء الذي ينتج عن تصاعد الأبخرة من سطح الأرض في الجوبطريقة دورية. فعندما تسمح الأحوال الجوية بتصاعد الهواء الرطب الدافئ، فإن المياه التي يحتوي عليها هذا الهواء تتكاثف، ثم تسقط على السطح مرة أخرى على هيئة أمطار وثلوج. وبذلك فإن معظم المياه المتبخرة تعود مرة أخرى للمناطق المنخفضة من سطح الأرض عن طريق الأنهار، والتي عادةً ما تعود إلى المحيطات أوتتجمع في البحيرات. وتعتبر دورة المياه من الآليات الحيوية التي تدعم وجود الحياة على سطح كوكب الأرض، بالإضافة إلى أنها من العوامل الأولية التي تؤدي إلى تآكل التضاريس الموجودة على سطح الأرض على مَرّ الفترات الجيولوجية. وتتفاوت كميات الأمطار ما بين عدة أمتار من المياه سنويًا إلى أقل من ملليمتر. والجدير بالذكر حتى دوران الهواء في الغلاف الجوي والسمات الطبوغرافية واختلاف درجات الحرارة المتنوعة يسهم في تحديد متوسط كمية الأمطار التي تسقط على جميع منطقة.

يمكن تقسيم الأرض إلى أحزمة ذات أحوال مناخية متجانسة تقريبًا، وذلك طبقًا لخطوط العرض. فمثلاً يمكن تقسيم الأحزمة الواقعة بداية من خط الاستواء وحتى المناطق القطبية إلى مناطق استوائية وشبه استوائية ومعتدلة وقطبية. كما يمكن تصنيف المناخ أيضًا طبقًا لدرجات الحرارة وكميات سقوط الأمطار وكذلك تصنيف الأنطقيم المناخية وفقًا لكتل هوائية منتظمة. يتكون نظام تصنيف المناخ لكوبن (وفقًا للتعديل الذي أجراه والدمير كوبن تلميذ "رودولف جيير") من خمسة مجموعات كبيرة ألا وهي: المناطق الاستوائية الرطبة والجافة والمناطق الرطبة، التي تقع في منتصف خطوط العرض، والمناطق القارية والمناطق القطبية الباردة، والتي تم تقسيمها فيما بعد إلى مناطق أكثر تحديدًا.

الغلاف الجوي العلوي

صورة من وكالة ناسا تظهر مشهدًا من الفلك يوضح حتى القمر بأكمله محجوب جزئيًا من خلال الغلاف الجوي للأرض.

ينقسم الغلاف الجوي فوق طبقة التروبوسفير عادة إلى الاستراتوسفير (الجزء العلوي من الغلاف الجوي والميزوسفير (الغلاف الجوي الأوسط) والثيرموسفير (الغلاف الحراري). وتتميز جميع طبقة من الطبقات سالفة الذكر باختلاف في انخفاض معدل درجة الحرارة ـ الأمر الذي يوضح مدى التغير في درجات الحرارة وفقًا للارتفاع. هذا وتتلاشى طبقة الإكسوسفير (الطبقة الأخيرة في الغلاف الجوي) خلف هذه الطبقات في الغلاف المغناطيسي؛ حيث تعتبر هذه هي النقطة التي يتفاعل فيها المجال المغنطيسي مع الرياح الشمسية. تعتبر طبقة الأوزون جزءًا مهمًا من الغلاف الجوي لاستمرار الحياة على سطح كوكب الأرض، وتعد هذه الطبقة أحد مكونات الاستراتوسفير (الغلاف الطبقي) الذي يحمي سطح الأرض بشكل جزئي من الأشعة فوق البنفسجية. هذا ويتم إطلاق اسم "خط كارمان" على المنطقة الواقعة فوق سطح الأرض بحوالي 100 كيلومتر، وهي التي تفصل بين الغلاف الجوي والفضاء.

ونظرًا لوجود الطاقة الحرارية على كوكب الأرض، فإن بعض الجزيئات الموجودة على الحافة الخارجية للغلاف الجوي لكوكب الأرض تزيد سرعتها لدرجة أنها تهرب من نطاق جاذبية الكوكب. وهذا يؤدي إلى التسرب أوالهروب من الغلاف الجوي إلى الفضاء بشكل بطيء، وإن كان دائمًا. ونظرًا لأن غاز الهيدروجينقد يكون خفيفًا وذا وزن جزيئي منخفض، فإن سرعة هروبه في الفضاء تكون أكبر، كما حتى معدل هروبهقد يكون أكبر من معدل هروب الغازات الأخرى. هذا ويعتبر تسرب غاز الهيدروجين في الفضاء الخارجي من العوامل المساهمة في تغير وضع الأرض من حالة الاختزال الأولية إلى حالة الأكسدة الحالية. جدير بالذكر حتى عملية التمثيل الضوئي تعتبر مصدرًا للأكسجين الحر، ولكن يعتقد البعض حتى فقد عوامل الاختزال مثل غاز الهيدروجين يعتبر شرطًا مسبقًا ضروريًا لتراكم غاز الأوكسجين في الغلاف الجوي على نطاق واسع. ومن ثم فإن قدرة غاز الهيدروجين على الهروب من الغلاف الجوي لكوكب الأرض من الممكن تكون قد أثرت على طبيعة الحياة على الكوكب. أما في الوقت الحالي، فإنه في ظل وجود الغلاف الجوي الغني بغاز الأكسجين، فإن معظم غاز الهيدروجين يتحول إلى ماء قبل حتى تتاح له فرصة الهروب من الغلاف الجوي إلى الفضاء الخارجي. ولكن يرجع فقدان معظم غاز الهيدروجين إلى تدمير غاز الميثان في الغلاف الجوي العلوي.

المجال المغناطيسي

المجال المغنطيسي للأرض، وهويقترب من أحد القطبين.

يتشكل مغناطيسية أرضية على هيئة مجال مغناطيسي ثنائي القطب تقريبًا، وذلك مع تقارب قطبي المجال المغناطيسي في الوقت الحالي من القطبين الجغرافيين للكوكب. وطبقًا لنظرية الدينامو، فإن المجال المغناطيسي لكوكب الأرض يتوالد داخل طبقة اللب الخارجي المنصهرة؛ حيث حتى الحرارة في هذا المكان تؤدي إلى وجود حركات حمل حراري للمواد الموصلة للحرارة، مما يؤدي إلى توليد تيارات كهربائية. ويؤدي هذا الأمر بدوره إلى توليد المجال المغناطيسي لكوكب الأرض. والجدير بالذكر حتى حركات الحمل الحراري في لب الأرض تتسم بطبيعة عشوائية وتغير دوري في محاذاتها. ويؤدي هذا الأمر بدوره إلى انعكاسات في المجال المغناطيسي على فترات فاصلة غير منتظمة تحدث بمتوسط عدد قليل من المرات جميع مليون سنة. والجدير بالذكر حتى آخر انعكاس في المجال المغناطيسي قد وقع منذ ما يقرب من 700,000 سنة.

هذا ويُكوّن المجال المغناطيسي للأرض الماجنتوسفير غلافها المغناطيسي الذي يساعد في انحراف الجسيمات الدقيقة الموجودة في الرياح الشمسية عن كوكب الأرض. وتبعد الحافة اللقاءة للشمس والخاصة بالحد الفاصل بين الغلاف المغناطيسي والوسط المحيطي بمقدار 13 مرة من نصف قطر كوكب الأرض. كما ينتج عن الاصطدام الذي يحدث بين المجال المغناطيسي للأرض والرياح الشمسية ما يسمى بأحزمة "فان آلين" الإشعاعية ومنطقتين متحدتي المركز ومناطق مستديرة ذات نتوءات تتواجد بها جسيمات دقيقة مشحونة بالطاقة. وعندما تدخل البلازما (غازات عالية التأين) إلى الأقطاب المغناطيسية، يتكون الشفق.

مدار ودوران كوكب الأرض

الدوران

الميل المحوري للأرض وعلاقته بمحور الدوران ومستوى المدار.

تُقَدّر مدة دوران الأرض حول محورها بالنسبة للشمس – أي اليوم الشمسي المتوسط - بحوالي 86,400 ثانية من الوقت الشمسي المتوسط. جدير بالذكر حتى جميع ثانية من هذه الثواني تعتبر أطول من مدة الثانية الموجودة في النظام الدولي للوحدات بقليل؛ لأن اليوم الشمسي أصبح الآن أطول بقليل من اليوم الشمسي خلال القرن التاسع عشر، وذلك بسبب تسارع حركة المد والجزر. إن فترة دوران الأرض حول محورها وفقًا للنجوم الثابتة، والتي أطلقت عليها هيئة اسم اليوم النجمي المتوسط. تُقدر بحوالي 86164.098903691 ثانية من التوقيت الشمسي المتوسط (UT1) أو(23س 56د 4.09053083288ث). أما بالنسبة لفترة دوران الأرض حول نفسها وفقًا للاعتدال الربيعي المتوسط والمتقدم، والتي يسميها البعض خطأً "اليوم النجمي" أو"الفلكي"، فإنها تقدر بحوالي 86164.09053083288 ثانية من الوقت الشمسي المتوسط (23س 56د 4.09053083288ث). وبذلك فإن اليوم الفلكي أقصر من اليوم النجمي بحوالي 8.4 جزء من الثانية. هذا ويمكن تحديد طول اليوم الشمسي المتوسط عن الفترات الممتدة بين أعوام 1623-2005 و1962-2005. عن طريق اللجوء إلى "مراجع هيئة قياس دوران الأرض العالمية".

وبصرف النظر عن الشهب التي تدخل نطاق الغلاف الجوي والأقمار التابعة التي تدور في مدارات منخفضة، فإن الحركات الرئيسية الظاهرة للأجرام السماوية الموجودة في سماء كوكب الأرض تحدث ناحية الغرب بمعدل 5°/س = 15'/د. جدير بالذكر حتى هذه النسبة تعادل القطر الحقيقي للشمس أوالقمر والذي يتم حسابه جميع دقيقتين؛ حيث حتى الحجم الظاهر للشمس والقمرقد يكون متساويًا تقريبًا.

المدار

يدور كوكب الأرض حول الشمس على بُعد مسافة 150 مليون كيلومتر تقريبًا جميع 365.2564 يوم شمسي متوسط أوسنة فلكية، الأمر الذي يجعل الشمس تبدوللناظر من الأرض، تتحرك شرقًا بالنسبة للنجوم بمعدل 1°/يوم أوقطر الشمس أوالقمر جميع 12 ساعة. ونظرًا لهذه الحركة، فإنه في المتوسط تستغرق الأرض 24 ساعة - أي ما يعادل يوم شمسي - كي تتم دورة كاملة حول محورها وذلك حتى تعود الشمس إلى دائرة خط الزوال. هذا ويُقدر متوسط السرعة المدارية لكوكب الأرض بحوالي 30 كيلومتر/ثانية (108,000 كيلومتر/ساعة)، وهي تعتبر سرعة كافية لكي تغطي مسافة قطر الكوكب (حوالي 12,600 كيلومتر) في سبعة دقائق والمسافة إلى القمر (384,000 كيلومتر) في أربعة ساعات.

هذا ويدور القمر مع الأرض حول مركز الكتلة جميع 27.32 يوم، وذلك وفقًا للنجوم الموجودة في الخلفية. وعندما يُضاف ما تجاوز إلى دوران الأرض والقمر حول الشمس، تكون فترة الشهر القمري (تلك الفترة التي تمتد بين تكوّن قمرين) حوالي 29.53 يوم. يُلاحظ الناظر للأرض من القطب الشمالي السماوي، حتى حركة الأرض والقمر ودورانهما المحوريقد يكونوا جميعًا عكس عقارب الساعة. أما إذا نظر المرء إليها من نقطة أفضل أعلى القطبين الشماليين للشمس والقمر، فستبدوالأرض وكأنها تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة. كما حتى المستويات المدارية والمحورية لا تكون مستقيمة تمامًا؛ حيث حتى محور الأرض يميل 23.5 درجة من تعامده على مستوى الأرض والشمس، ويميل مستوى الأرض والقمر حواليخمسة درجات بعيدًا عن مستوى الأرض والشمس. ودون هذا الميل، فإنه سيكون هناك كسوف وخسوف جميع أسبوعين، وذلك بالتعاقب بين خسوف القمر وكسوف الشمس. يقدر نصف قطر منطقة نفوذ جاذبية الأرض بحوالي 1.5 جيغا متر (1,500,000 كيلومتر). وتعتبر هذه هي المسافة القصوى التيقد يكون تأثير جاذبية الأرض فيها أقوى من الشمس والكواكب الأبعد مسافة. والجدير بالذكر حتى الأجسام يجب حتى تدور حول الأرض في نطاق نصف القطر هذا، أوأنها تصبح غير محكومة بسبب اضطراب جاذبية الشمس.

صورة لمجرة درب التبانة توضح مسقط الشمس.

تقع الأرض هي والنظام الشمسي في مجرة درب التبانة، حيث تدور على بُعد 28,000 سنة ضوئية من مركز المجرة. تقع الأرض في الوقت الحالي على بعد 20 سنة ضوئية فوق مستوى الاستواء للمجرة على ذراع الجبار الحلزوني.

الفصول وميل محور الأرض

نظرًا لميل محور الأرض، فإن كمية ضوء الشمس التي تصل إلى أي نقطة على سطح الأرض تختلف على مدى شهور العام؛ حيث يحل فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي عندما يتجه القطب الشمالي ناحية الشمس، ويحل فصل الشتاء عندما يتجه القطب بعيدًا عن الشمس. خلال فصل الصيف، يستمر اليوم لفترة أطول وتكون الشمس أعلي في السماء، أما في فصل الشتاء فيصبح المناخ أكثر برودة بوجه عام ويصبح النهار أقصر. وفوق الدائرة القطبية الشمالية، يصبح الوضع متطرفًا، إذ لا تشرق الشمس على الإطلاق ـ بل يحل الليل القطبي طيلةستة شهور. أما في النصف الجنوبي من الكرة فيكون الوضع معكوسًا تمامًا؛ حيثقد يكون القطب الجنوبي في اتجاه معاكس لاتجاه القطب الشمالي.

صورة للأرض والقمر من المريخ، تم التقاطها من خلال مسّاح المريخ العالمي. يمكن مشاهدة الأرض وهي تمر بمراحل مماثلة لمراحل القمر من الفضاء.

وطبقًا للقواعد الفلكية، يتم تحديد الفصول الأربعة عن طريق الانقلابين (نقطة في مدار أقصى ميل محوري باتجاه الشمس أوبعيدًا عنها) وكذلك الاعتدالين عندماقد يكون اتجاه الميل والاتجاه نحوالشمس عموديًا. جدير بالذكر حتى الانقلاب الشتوي يحدث في 21 ديسمبر والانقلاب الصيفي يحدث في 21 يونيوتقريبًا، أما الاعتدال الربيعي فيحدث في حوالي 20 مارس، بينما يحدث الاعتدال الخريفي في 23 سبتمبر. هذا وتكون زاوية ميل الأرض ثابتة نسبيًا على مدى فترات طويلة من الزمن. ومع ذلك، فإن المحور يخضع أيضاً للترنح (رجف أوحركات غير منتظمة تحدث في محور الأرض بعمل الشمس والقمر) جميع 18.6 سنة. كذلك فإن اتجاه محور الأرض (وليس الزاوية) يتغير أيضًا بمرور الوقت متحركًا في شكل دائرة ليتم دورة كاملة جميع 25,800 دورة سنوية وتسمى هذه الظاهرة مبادرة محورية، وهذا التقدم الدائري هوسبب الاختلاف بين السنة الفلكية والسنة المدارية. وتحدث هاتان الحركتان بسبب اختلاف تجاذب الشمس والقمر عند الانبعاج الموجود في خط استواء كوكب الأرض. وإذا نظر المرء إلى القطبين من الأرض فإنه يلاحظ حتى القطبين يتزحزحان أيضًا أمتارًا قليلة على سطح الأرض. وهذه الحركة القطبية تتألف من مكونات عديدة دورية يُطلق عليها جميعًا اسم الحركة شبه الدورية. وبالإضافة إلى المكون السنوي لهذه الحركة، توجد هناك دورة تحدث جميع 14 شهر تعهد باسم "ترنح تشاندلر"، وهي حركة تنتاب دوران محور الأرض وتدوم نحو14 شهرًا. هذا وتتفاوت سرعة دوران الأرض مما ينتج عنه ظاهرة تعهد باسم اختلاف طول فترة النهار.

أما في الوقت الحالي، فإن الحضيض الشمسي (أقرب نقطة في مدار الكوكب أوأي جرم سماوي آخر إلى الشمس) لكوكب الأرض يحدث في ثلاثة يناير تقريبًا، بينما يحدث الأوج (وهي النقطة التيقد يكون فيها كوكب الأرض أبعد ماقد يكون عن الشمس) في أربعة يوليو. ولكن هذه التواريخ تتغير على مدى الزمن؛ وذلك نظرًا للحركة المتقدمة والعوامل المدارية الأخرى التي تتبع أنماطًا دورية تعهد "بدورات ميلانكوفيتش". هذا وينتج عن تغير المسافة بين كوكب الأرض والشمس زيادة الطاقة الشمسية التي تصل إلى الأرض في فترة الحضيض الشمسي بنسبة تقدر بحوالي 6.9%، وذلك مقارنة بالطاقة الحرارية التي تصل إلى الكوكب عندماقد يكون في فترة الأوج وهي أبعد نقطة ممكنة عن الشمس. وبما حتى الجزء الجنوبي للأرض يميل نحوالشمس تقريبًا في الوقت نفسه التي تصل فيه الأرض لأقرب نقطة ممكنة من الشمس، فإن النصف الجنوبي من الكرة الأرضية يتلقى طاقة شمس أكبر من تلك التي يتلقاها النصف الشمالي للكرة على مدار العام. ولكن تأثير هذا الأمر يعتبر أقل أهمية من التغير الإجمالي في الطاقة والذي يحدث بسبب ميل محور الأرض، كما يتم امتصاص الطاقة الزائدة بعمل النسبة العالية من المياه الموجودة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.

القمر

الخصائص
القطر 3,474.8 كم
2,159.2 ميل
الكتلة 7.349 ×1022 كم
8.1 ×1019 طن (قصير)
المحور شبه الرئيسي 384,400 ميل
238,700 ميل
الفترة المدارية 27 يوم، و7 ساعات و34.7 دقيقة

يعتبر القمر تابعًا أرضيًا كبير الحجم أشبه بالكوكب، ويصل قطره إلى ربع قطر كوكب الأرض. والقمر هوأكبر تابع في النظام الشمسي، وذلك بالنسبة لحجم الكوكب التابع له، هذا وتسمى التوابع التي تدور حول الكواكب الأخرى بالأقمار تيمنًا بقمر الأرض.

ينتج عن الجاذبية بين كوكب الأرض والقمر حدوث ظاهرة المد والجزر على سطح الأرض. وقد أدى هذا التأثير نفسه على القمر إلى الانحصار المدي: أي حتى تكون فترة دورانه هي نفسها الفترة التي يستغرقها في الدوران حول الأرض. وكنتيجة لذلك، فهودائمًا ما يقابل الكوكب بوجه واحد فقط. وأثناء دوران القمر حول الأرض، فإن الشمس تضيء أجزاءً مختلفة من وجهه، مما يؤدي إلى ظهور الأطوار القمرية المتنوعة. وينفصل الجزء المضيء من القمر عن الجزء المظلم عن طريق الخط الشمسي الفاصل بين الجزء المنير والجزء المظلم. ونظرًا للتفاعلات المدية التي تحدث على سطح الأرض، فإن القمر يبعد عن الشمس بنسبة 38 ملليمتر في السنة تقريبًا. وعلى مدى ملايين السنين، فإن هذه التغيرات البسيطة- بالإضافة إلى زيادة طول اليوم على كوكب الأرض بنسبة 23 جزء من الثانية سنويًا- ستُحْدِث تغيرات هائلة. عملى سبيل المثال، يُلاحظ أنه خلال العصر الديفوني (منذ 410 مليون سنة تقريبًا) كان هناك 400 يوم في السنة وكان جميع يوم يستمر 21.8 ساعة.

يؤثر القمر بشكل كبير على تطور الحياة على سطح الأرض، وذلك عن طريق المساعدة في اعتدال المناخ على الكوكب. وتوضح جميع من دراسات فهم الأحياء القديمة وعمليات المحاكاة باستخدام أجهزة الكمبيوتر حتى ثبات ميل محور الأرض واستقراره على هذا الوضع يحدث بعمل التفاعلات المدية مع القمر. ويعتقد بعض واضعي النظريات أنه دون حدوث هذا الثبات في محور الأرض في لقاء عزم الدوران الذي يحدث بعمل الشمس والكواكب الأخرى على الانبعاج الموجود عند خط الاستواء، فإن دوران المحور قد يحدث غير ثابت بشكل عشوائي ـ مما يؤدي إلى حدوث تغيرات هائلة للكوكب على مدى ملايين السنيين، كالتي حدثت مع كوكب المريخ. وإذا وقع حتى محور دوران الأرض اقترب من سطح الدائرة الظاهرية لمسير الشمس، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث طقس قاس جدًا نتيجة الاختلافات الفصلية الكبيرة جدًا التي ستحدث؛ حيث حتى أحد القطبين سيتوجه نحوالشمس مباشرة خلال فصل الصيف وسيتوجه بعيدًا عنها خلال فصل الشتاء. جدير بالذكر حتى الفهماء المختصين بدراسة الكواكب والأجرام السماوية الذين قاموا بدراسة تأثير هذا الأمر على كوكب الأرض، قد تنبؤا حتى هذا قد يؤدي إلى موت جميع الحيوانات ذات الحجم الكبير والقضاء على الحياة النباتية. ولكن هذا الموضوع لا يزال محل جدل، وقد تحسمه الدراسات المستقبلية لكوكب المريخ - ذلك الكوكب الذي يمر بفترة دوران وميل لمحوره مثل كوكب الأرض، ولكن لا يتبعه قمر كبير الحجم، كما حتى لُبّه ليس سائلاً.

يُلاحظ الناظر إلى القمر من كوكب الأرض، أنه بعيد بشكل كافٍ بحيث يظهر عل شكل قرص ذوشكل واضح مثل الشمس. والجدير بالذكر حتى الحجم الزاوي (أوالزاوية المجسمة) لهذين الجسمين تتماثل؛ لأنه على الرغم من حتى قطر الشمس أكبر بحوالي 400 مرة عن قطر القمر، فإنها أيضًا تبعد عن الأرض بمسافة تعادل 400 مرة عن تلك المسافة التي يبعدها القمر عن الأرض. ويسمح هذا الأمر بحدوث الكسوف الكلي والكسوف الحلقي على سطح الأرض.

مقياس التمثيل النسبي لأحجام، والمسافة بين الأرض والقمر.

تعتبر نظرية تأثير ارتطام الجسم العملاق من أكثر النظريات المقبولة التي تفسر نشأة القمر. وقد اتى في هذه النظرية حتى القمر قد تكوّن نتيجة اصطدام كوكب بدائي في حجم كوكب المريخ يطلق عليه اسم "ثيا" بكوكب الأرض في مراحله الأولى. ويفسر هذا الافتراض (من بين الافتراضات الأخرى) النقص النسبي لمعدن الحديد والعناصر الطيارة على سطح القمر، فضلاً عن الحقيقة التي تشير إلى حتى تكوين القمر متطابق تقريبًا مع تكوين القشرة الأرضية.

صلاحية كوكب الأرض للحياة

مُخطط شجرة المحتد النُشوئيَّة بشكلها المُتجذِّر، والتي تُظهر المجالات الحيويَّة الثلاثة لمختلف الأنواع الحيويّة على كوكب الأرض بناءً على تحليل رنا الريبوسومي.

يُطلق على الكوكب الذي يصلح لإقامة حياة عليه أنه صالح للاستيطان حتى لولم تقم عليه حياة بالعمل. تؤمن الأرض الظروف الأساسية اللازمة لوجود الماء والبيئة المناسبة التي يمكن حتى تتجمع فيها الجزيئات العضوية المركبة والطاقة اللازمة لدعم وتعزيز عملية التمثيل الغذائي للطعام. وهناك عدة عوامل تساهم في توفير الظروف الضرورية لإقامة حياة على كوكب الأرض، وتتمثل هذه العوامل في بُعد الكوكب عن الشمس وحركتها في مدارها وعدم ثباتها ومعدل دورانها حول محورها وانحرافها عنه وتاريخها الجيولوجي وغلافها الجوي الدائم ومجالها المغناطيسي الواقي.

المحيط الحيوي

شاطىء بَحريّ من الشُعاب المرجانيّة.

يُنطق أحيانًا حتى أشكال الحياة على كوكب الأرض تمثل الغلاف الحيوي. وعمومًا يُعتقد حتى الغلاف الحيوي قد بدأ في النشأة والتكوّن منذ حوالي 3.5 مليارات سنة. ويُعدّ كوكب الأرض المكان الوحيد في الكون الذي توجد عليه حياة. بل والأكثر من ذلك، يعتقد بعض الفهماء حتى الأماكن المناسبة للحياة مثل الأرض نادرة الوجود في الكون. ينقسم الغلاف الحيوي إلى عدد من البيئات الحيوية التي يعيش فيها عدد كبير من النباتات والحيوانات المتشابهة. ومن العوامل الفاصلة بين البيئات الحيوية دائرة خط العرض وارتفاع اليابسة عن مستوى سطح البحر. وتخلوالبيئات الحيوية الأرضية الموجودة في الدائرة القطبية الشمالية أوالدائرة القطبية الجنوبية أوالمرتفعات العالية من أي شكل من أشكال الحياة سواء حيوانية أونباتية بينما توجد أكبر مجموعة متنوعة من أشكال الحياة عند خط الاستواء.

استغلال اليابسة والموارد الطبيعية

توفّر الأرض الموارد اللازمة للإنسان كي يستغلها في تحقيق أهداف مفيدة. وبعضٌ من هذه الموارد غير متجدد مثل الوقود المعدني، وتتسم هذه الموارد بعدم إمكانية استعادتها في فترة زمنية قصيرة. وقد تم الحصول على كميات كبيرة من رواسب الوقود الحفري من قشرة الأرض التي تتكون من الفحم والنفط والغاز الطبيعي ومركبات غاز الميثان. وقد استخدم الإنسان هذه الرواسب لإنتاج الطاقة وكمادة خام للتفاعلات الكيميائية. وتتكون المواد الخام المعدنية أيضاً في قشرة كوكب الأرض من خلال عملية تكون ركاز أومعادن الأرض من تآكل طبقاتها وتحركات الألواح التكنونية الجيولوجية. وتعتبر هذه المواد مصادر غنية بالكثير من المعادن والعناصر المفيدة الأخرى.

يوفر الغلاف الحيوي على كوكب الأرض منتجات حيوية عديدة للإنسان، منها على سبيل المثال لا الحصر: الغذاء والخشب والعقاقير والأدوية والأكسجين وإعادة استغلال الكثير من النفايات والمخلفات العضوية. ويعتمد النظام البيئي القائم على اليابسة على وجود سطح التربة والماء النقي، أما بالنسبة للنظام البيئي الخاص بالمحيطات فيعتمد على العناصر الغذائية الذائبة التي جرفتها المياه من اليابسة. ويعيش الإنسان على اليابسة من خلال استخدام مواد البناء الأولية في تشييد مآوي مخصصة للسكن. وفي عام 1993، بلغت نسب استخدام الإنسان لليابسة ما يلي:

أوجه استخدام لليابس النسبة المئوية
أراضي زراعية 13.13 %
محاصيل دائمة 4.71 %
مراعي دائمة 26%
غابات 32%
مناطق الحضر 1.5%
استخدامات أخرى 30%

في عام 1993، كانت تقدر مساحة الأراضي التي تم ريها بحوالي 2.481.250 كم².

المخاطر الطبيعية والبيئية

تتعرض مساحات كبيرة من الأرض لظروف مناخية قاسية مثل الأعاصير الحلزونية والزوابع المدارية والأعصايير الاستوائية. كما تتعرض أماكن كثيرة للزلازل والانهيارات الأرضية وموجات بحرية زلزالية (تسونامي) وانفجارات بركانية وأعاصير قمعية وتَكُّون منخفضات أرضية وعواصف ثلجية وفيضانات وجفاف وغيرها من الكوارث الطبيعية الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، تتعرض الكثير من المناطق التي سكنها الإنسان لأنواع كثيرة من التلوث التي يتسبب فيها الإنسان نفسه مثل تلوث الهواء والماء والأمطار الحمضية وتَكُّون المواد السامة واختفاء الحياة النباتية بها (وذلك يرجع لأسباب عديدة، منها الرعي الجائر وبتر الغابات والتصحر) واختفاء الحياة البرية وانقراض بعض أنواع الحيوانات وتآكل التربة ونقص بعض العناصر المفيدة بها واستنزاف التربة وبدء ظهور الكائنات الدخيلة.

يتفق الفهماء على وجود ارتباط وثيق بين أنشطة الإنسان والاحتباس الحراري مردّه زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المصانع ومن عوادم وسائل النقل المتزايدة، العاملة على المحروقات. يمتلك سكان الأرض، وعددهم نحوستة مليارات نسمة الآن، نحو500 مليون سيارة وحافلة كلها تصدر ثاني أكسيد الكربون وغازات مضرّة أخرى، وكلها تعمل على زيادة تلك الغازات وتراكمها في الجو. ومن المتسقط حتى يؤدي هذا إلى تغيرات جسيمة على الأرض مثل ازدياد درجة الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية وذوبان جليد القارة القطبية الجنوبية، الأمر الذي من شأنه حتى يؤدي إلى زيادة منسوب الماء في المحيطات والبحار مما يعني حتى جزرًا لا حصر لها وجميع الأراض المنخفضة مثل هولندا سيكون مصيرها الغرق. كما يعمل التغير الشديدة في درجات الحرارة على زيادة شدة الأعاصير والزوابع، وزيادة نسبة الدمار المتولد عنها باللقاء.

الجغرافيا البشرية

قارات كَوكُب الأرض السَبعة

تعتبر دراسة فهم الخرائط والجغرافيا من بين العلوم التي تم تخصيصها على مر التاريخ لوصف الأرض. وقد ظهرت عمليات المسح (تحديد الأماكن والمسافات بينها) والملاحة (تحديد مواضع الأمور واتجاهاتها) إلى جانب هذين الفهمين ـ مما عمل على توفير معلومات دقيقة. بلغ عدد سكان العالم في نوفمبر عام 2008 حوالي 6.740 مليار شخص. وتوضح المؤشرات حتى الكثافة السكانية العالمية ستصل عام 2013 إلىسبعة مليارات، وفي عام 2050 سيرتفع هذا الرقم إلى 9.2 مليار. ومن المتسقط حتى تكون معظم هذه الزيادة السكانية في الدول النامية. وتختلف الكثافة السكانية من مكان إلى آخر على مستوى العالم، ولكن تزداد بشكل ملحوظ في قارة آسيا. ومن المتسقط بحلول عام 2020 حتى يعيش حوالي 60% من سكان العالم في المدن بدلاً من الأرياف.

علاوة على ذلك، من المحتمل حتى تقل مساحة اليابسة إلى ثمن المساحة الحالية؛ أي لن يستطيع الإنسان حتى يعيش إلا على هذه المساحة، ويرجع السبب في ذلك إلى حتى ثلاثة أرباع سطح الأرض تغطيه المحيطات، بالإضافة إلى ذلك سيكون نصف اليابسة قد تحوّل إما إلى صحراء جدباء (14%)، والباقي سيظل تعبير عن مرتفعات وجبال (27%) أوتضاريس غير مناسبة ليعيش الإنسان عليها. أقصى المستعمرات البشرية شمالاً هي مدينة ألرت في جزيرة ألزماير في نونافات في كندا، (عند خط طول 82 درجة و28 دقيقة)، وأقصاها جنوبًا هومحطة أمندسن سكوت في القارة القطبية الجنوبية عند (90 درجة جنوبا).

الأرض ليلاً، مجموعة بيانات توضيحية للأرض من DMSP/OLS في صورة تحاكي وقت الليل للعالم. إذا معظم سمات هذه الصورة لا تعتبر أوضح مما ستظهر عليه للناظر العادي.

تشغل الدول المستقلة ذات السيادة جميع اليابسة على كوكب الأرض، عدا بعض الأجزاء في القارة القطبية الجنوبية. وفي عام 2015، كان هناك 206 دولة ذات سيادة مستقلة بما فيها مائة وثلاثة وتسعون دولة عضوفي الأمم المتحدة تشغل اليابسة، وبالإضافة إلى ذلك، هناك دولتين عضومراقب في منظمة الأمم المتحدة؛ وحوالي 59 مقاطعة تابعة لدول وعدد من المناطق المستقلة ذات الحكم الذاتي وأراضي يختلف البشر على حكمها. ومن الناحية التاريخية، لم يحدث حتى حُكمت الأرض من قبل حكومة واحدة مسيطرة على العالم بأسره على الرغم من نشوب الكثير من الصراعات بين الدول من أجل السيطرة على العالم ولكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل. تعد الأمم المتحدة منظمة عالمية تعمل على فض النزاعات بين الدول وبالتالي تجنب نشوب صراعات مسلحة، ومع ذلك، فإنها لا تعتبر حكومة عالمية. وعلى الرغم من حتى منظمة الأمم المتحدة تقدم وسيلة لتطبيق قانون دولي وبالرغم أنه أحيانًا ما تكون هناك موافقة بالإجماع من أعضائها على التدخل العكسري، فهي تعتبر في الأساس منتدى للدبلوماسية الدولية. كان أول إنسان يدور حول الأرض هويوري غاغارين في 12 إبريل عام 1961. وفي عام 2004، قام 400 إنسان بجولات إلى الفضاء الخارجي ثم عادوا أدراجهم إلى مدار الأرض، وقد وطأت أقدام 12 شخصًا منهم سطح القمر. أما الأشخاص الذين يعيشون في الفضاء لفترة طويلة فهم العاملين في محطة الفضاء الدولية، ويتم تبديل طاقم المحطة الفضائية الذي يتكون من ثلاثة أفراد جميع ستة أشهر. كانت أطول رحلة قام بها الإنسان إلى الفضاء الخارجي عام 1970 عندما بتر طاقم سفينة الفضاء أبولو13، الذي يتكون من ثلاثة أفراد، مسافة 400.171 كم بعيدًا عن سطح الأرض.

في الثقافة الإنسانية

فهم غير رسمي ليوم الأرض أنشأه جون مكونيل.
أول صورة لطلوع الأرض من القمر "Earthrise" على الإطلاق التقطها رواد فضاء أبولو8.

يتكون الرمز الفلكي القياسي للأرض من صليب مُحاط بدائرة ، ويُمثل أركان العالم الأربعة.

اشتق اسم الأرض الإنجليزي "Earth" من حدثة "erda" وهي ذات أصل أنكلوساكسوني والتي تعني التربة أوالسطح الذي نسير عليه. ثم حُرّفت الحدثة إلى "eorthe" في اللغة الإنكليزية القديمة، حتى وصلت إلى "erthe" في إنكليزية العصور الوسطى. والرمز الفلكي لكوكب الأرض هوخطان متقاطعان حولهما دائرة. أما الحدثة العربية المستخدمة حالياً لوصف كوكب الأرض "الأرض" فهي مستخدمة في اللغة العربية منذ القرن الرابع الميلادي على الأقل، وقد ورد ذكرها في القرآن حوالي 444 مرة.

طورّت الثقافات البشرية الكثير من وجهات النظر حول كوكب الأرض. غالبًا ما كان يتم حمل الأرض إلى مرتبة العبادة أوالتقديس وجعلها آلهة. وفي كثير من الثقافات، كانت الآلهة الأم، المسماة أيضًا بالأرض الأم، يتم تصويرها على أنها إلهة الخصوبة. وتذكر أساطير الخلق في الكثير من الأديان سيرة خلق الأرض بواسطة مجموعة من الآلهة ذوي القوى الخارقة. وتؤكد الكثير من المجموعات الدينية، في الممضى المسيحي أوالإسلام، حتى التفسيرات المتنوعة لكيفية خلق الأرض المذكورة في الخط المقدسة حقيقة عملية وينبغي اعتبارها متماشية مع اكتشافات الفهم الحديث أواستبدالها بالتفسيرات الفهمية التقليدية المتعلقة بتكون الأرض وأصل الحياة عليها وتطورها. وتعارض المجتمعات الفهمية والجماعات الدينية الأخرى مثل هذه التفسيرات. ومن أشهر الأمثلة البارزة على ذلك الجدل المثار حول نشأة الخلق.

كان يُعتقد قديمًا حتى الأرض مسطحة، ولكن هذا الاعتقاد تبدل وحل محله الاعتقاد في كروية الأرض بسبب ملاحظات الفهماء والدوران حول الأرض. ولقد تغيرت نظرة الإنسان إلى الأرض كثيراً بعد غزوه للفضاء الخارجي وقيامه بالكثير من الرحلات حولها، وأصبح يتم النظر إلى طبقة الغلاف الحيوي من منظور عالمي متكامل. وهذا ينعكس على التحرك البيئي المتزايد المعني بمدى تأثير الإنسان في كوكب الأرض. وقد سقط في هذا السياق، إنشاء يوم عالمي للأرض يستهدف نشر الوعي والاهتمام ببيئة الكوكب.

This template contains clickable links
نقر
الحياة على الأرض
0.2 مليون سنة
ظهور الإنسان
180 مليون سنة
ظهور الزهور
200 مليون سنة
ظهور الثدييات
240 مليون سنة
ظهور الديناصور
3500 مليون سنة
الأكسجين
4000 مليون سنة
الميكبروبات
4410 مليون سنة
الماء
4540 مليون سنة
الأرض

انظر أيضًا

  • تعداد السكان في العالم
  • الأرض كرة ثلجية
  • العالم
  • جيولوجيا
  • جيوديسيا
  • أجرام قريبة من الأرض
  • أرض هائلة
  • كوكب خارج المجموعة الشمسية

المراجع

  1. ^ "UCS Satellite Database". Nuclear Weapons & Global Security. Union of Concerned Scientists.عشرة August 2018. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2018.
  2. ^ Earth Fact Sheet — تاريخ الاطلاع: 25 أبريل 2018 — الناشر: ناسا
  3. ^ "كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب حسب الحجم". مسقط سطور. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2020.
  4. ^ May, Robert M. (1988). "How many species are there on earth?". Science. 241 (4872): 1441–1449. doi:10.1126/science.241.4872.1441. PMID 17790039. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2007.
  5. ^ Dalrymple, G.B. (1991). The Age of the Earth. California: Stanford University Press. ISBN .
  6. ^ Newman, William L. (2007-07-09). "Age of the Earth". Publications Services, USGS. مؤرشف من الأصل في 31 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2007.
  7. ^ Dalrymple, G. Brent (2001). "The age of the Earth in the twentieth century: a problem (mostly) solved". Geological Society, London, Special Publications. 190: 205–221. doi:10.1144/GSL.SP.2001.190.01.14. مؤرشف من الأصل فيخمسة فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2007.
  8. ^ Stassen, Chris (2005-09-10). "The Age of the Earth". TalkOrigins Archive. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2008.
  9. ^ Harrison, Roy M. (2002). Causes and Environmental Implications of Increased UV-B Radiation. Royal Society of Chemistry. ISBN .
  10. Carrington, Damian (2000-02-21). "Date set for desert Earth". BBC News. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2007.
  11. ^ "World Population Clock: 7.7 Billion People (2019) - Worldometers". www.worldometers.info (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2019.
  12. ^ اخبار السعيدة نسخة محفوظة 24 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ Yoder, Charles F. (1995
  14. ^ Bowring, S. (1995). "The Earth's early evolution". Science. 269: 1535. doi:10.1126/science.7667634. PMID 7667634.
  15. ^ Yin, Qingzhu (2002). "A short timescale for terrestrial planet formation from Hf-W chronometry of meteorites". Nature. 418 (6901): 949–952. doi:10.1038/nature00995.
  16. ^ Canup, R. M.; Asphaug, E. (Fall Meeting 2001). "An impact origin of the Earth-Moon system". Abstract #U51A-02. American Geophysical Union. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخعشرة مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  17. ^ R. Canup and E. Asphaug (2001). "Origin of the Moon in a giant impact near the end of the Earth's formation". Nature. 412: 708–712. doi:10.1038/35089010. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2017.
  18. ^ Rogers, John James William (2004). Continents and Supercontinents. Oxford University Press US. صفحة 48. ISBN .
  19. ^ Hurley, P.M. (1969). "Pre-drift continental nuclei". Science. 164: 1229–1242. doi:10.1126/science.164.3885.1229. PMID 17772560.
  20. ^ Armstrong, R.L. (1968). "A model for the evolution of strontium and lead isotopes in a dynamic earth". Rev. Geophys. 6: 175–199. doi:10.1029/RG006i002p00175.
  21. ^ De Smet, J (2000). "Early formation and long-term stability of continents resulting from decompression melting in a convecting mantle". Tectonophysics. 322: 19. doi:10.1016/S0040-1951(00)00055-X.
  22. ^ Harrison, Tm; Blichert-Toft, J; Müller, W; Albarede, F; Holden, P; Mojzsis, Sj (2005). "Heterogeneous Hadean hafnium: evidence of continental crust at 4.4 to 4.5 ga". Science (New York, N.Y.). 310 (5756): 1947–50. doi:10.1126/science.1117926. PMID 16293721. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  23. ^ Hong, D (2004). "Continental crustal growth and the supercontinental cycle: evidence from the Central Asian Orogenic Belt". Journal of Asian Earth Sciences. 23: 799. doi:10.1016/S1367-9120(03)00134-2.
  24. ^ Armstrong, R.L. (1991). "The persistent myth of crustal growth". Australian Journal of Earth Sciences. 38: 613–630. doi:10.1080/08120099108727995.
  25. ^ تأريخ القارات والمحيطات نسخة محفوظةسبعة أكتوبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  26. ^ "₪۩۞۩₪ الجيولوجيا ♥♥♥♥ نشاة الارض ♥♥♥♥ انفصال القارات ₪۩۞۩₪ [الأرشيف] - مسقط الدي في دي العربي - DVD4ARAB.MAKTOOB.COM". مؤرشف من الأصل فيخمسة نوفمبر 2011.
  27. ^ https://web.archive.org/web/20141020150624/http://www.mas2020.net/showthread.php?t=3823. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2014. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  28. ^ Purves, William Kirkwood; Sadava, David; Orians, Gordon H.; Heller, Craig (2001). Life, the Science of Biology: The Science of Biology. Macmillan. صفحة 455. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  29. ^ Doolittle, W. Ford (2000). "Uprooting the tree of life". Scientific American. 282 (6): 90–95. doi:10.1038/nature03582.
  30. ^ Berkner, L. V.; Marshall, L. C. (1965). "On the Origin and Rise of Oxygen Concentration in the Earth's Atmosphere". Journal of Atmospheric Sciences. 22 (3): 225–261. doi:10.1175/1520-0469(1965)022<0225:OTOARO>2.0.CO;2. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  31. ^ Burton, Kathleen (2002-11-29). "Astrobiologists Find Evidence of Early Life on Land". NASA. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2007.
  32. ^ Kirschvink, J. L. (1992). Schopf, J.W.; Klein, C. & Des Maris, D. (المحررون). Late Proterozoic low-latitude global glaciation: the Snowball Earth. Cambridge University Press. صفحات 51–52. ISBN . صيانة CS1: يستخدم وسيط المحررون (link)
  33. ^ Raup, D. M.; Sepkoski, J. J. (1982). "Mass Extinctions in the Marine Fossil Record". Science. 215 (4539): 1501–1503. doi:10.1126/science.215.4539.1501. PMID 17788674. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  34. ^ Gould, Stephan J. (1994). "The Evolution of Life on Earth". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 20 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2007.
  35. ^ Wilkinson, B. H.; McElroy, B. J. (2007). "The impact of humans on continental erosion and sedimentation". Bulletin of the Geological Society of America. 119 (1–2): 140–156. doi:10.1130/B25899.1. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  36. ^ Staff. "Paleoclimatology - The Study of Ancient Climates". Page Paleontology Science Center. مؤرشف من الأصل فيعشرة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2007.
  37. Sackmann, I.-J.; Boothroyd, A. I.; Kraemer, K. E. (1993). "Our Sun. III. Present and Future" (PDF). Astrophysical Journal. 418: 457–468. Bibcode:1993ApJ...418..457S. doi:10.1086/173407. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 08 يوليو2008. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  38. ^ Kasting, J.F. (1988). "Runaway and Moist Greenhouse Atmospheres and the Evolution of Earth and Venus". Icarus. 74: 472–494. doi:10.1016/0019-1035(88)90116-9. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2007.
  39. ^ Ward and Brownlee (2002)
  40. ^ Guillemot, H.; Greffoz, V. (2002). "Ce que sera la fin du monde". Science et Vie (باللغة الفرنسية). N° 1014. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  41. ^ Britt, Robert (2000-02-25). "Freeze, Fry or Dry: How Long Has the Earth Got?". مؤرشف من الأصل في 06 يوليو2000.
  42. Schröder, K.-P. (2008). "Distant future of the Sun and Earth revisited". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. 386: 155. doi:10.1111/j.1365-2966.2008.13022.x. أرشيف خي:0801.4031 .
  43. ^ Stern, David P. (2001-11-25). "Planetary Magnetism". NASA. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2007.
  44. ^ Tackley, Paul J. (2000-06-16). "Mantle Convection and Plate Tectonics: Toward an Integrated Physical and Chemical Theory". Science. 288 (5473): 2002–2007. doi:10.1126/science.288.5473.2002. PMID 10856206.
  45. ^ Milbert, D. G.; Smith, D. A. "Converting GPS Height into NAVD88 Elevation with the GEOID96 Geoid Height Model". National Geodetic Survey, NOAA. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  46. ^ Sandwell, D. T.; Smith, W. H. F. (2006-07-07). "Exploring the Ocean Basins with Satellite Altimeter Data". NOAA/NGDC. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  47. ^ Mohr, P.J.; Taylor, B.N. (2000). "Unit of length (meter)". NIST Reference on Constants, Units, and Uncertainty. NIST Physics Laboratory. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  48. ^ Staff (2001). "WPA Tournament Table & Equipment Specifications". World Pool-Billiards Association. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخعشرة مارس 2007.
  49. ^ Senne, Joseph H. (2000). "Did Edmund Hillary Climb the Wrong Mountain". Professional Surveyor. 20 (5): 16–21.
  50. ^ Sharp, David (2005-03-05). "Chimborazo and the old kilogram". The Lancet. 365 (9462): 831–832. doi:10.1016/S0140-6736(05)71021-7.
  51. ^ Morgan, J. W.; Anders, E. (1980). "Chemical composition of Earth, Venus, and Mercury". Proceedings of the National Academy of Science. 71 (12): 6973–6977. doi:10.1073/pnas.77.12.6973. PMID 16592930. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  52. ^ Tanimoto, Toshiro (1995). Thomas J. Ahrens (المحرر). (PDF). Washington, DC: American Geophysical Union. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2007.
  53. ^ Kerr, Richard A. (2005-09-26). "Earth's Inner Core Is Running a Tad Faster Than the Rest of the Planet". Science. 309 (5739): 1313. doi:10.1126/science.309.5739.1313a. PMID 16123276.
  54. ^ Jordan, T. H. (1979). "Structural Geology of the Earth's Interior". Proceedings National Academy of Science. 76 (9): 4192–4200. doi:10.1073/pnas.76.9.4192. PMID 16592703. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2007.
  55. ^ Robertson, Eugene C. (2001-07-26). "The Interior of the Earth". USGS. مؤرشف من الأصل في 15 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2007.
  56. ^ Turcotte, D. L. (2002). "4". Geodynamics (الطبعة 2). Cambridge, England, UK: Cambridge University Press. صفحات 136–137. ISBN .
  57. ^ Sanders, Robert (2003-12-10). "Radioactive potassium may be major heat source in Earth's core". UC Berkeley News. مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2007.
  58. ^ Alfè, D.; Gillan, M. J.; Vocadlo, L.; Brodholt, J; Price, G. D. (2002). simulation of the Earth's core" (PDF). Philosophical Transaction of the Royal Society of London. 360 (1795): 1227–1244. مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  59. ^ وقد أدى هذا الإنتاج الزائد للحرارة، الذي كان يعادل ضعف إنتاج الحرارة في الوقت الحاضر منذ ثلاثة مليارات سنة تقريبًا، إلى زيادة الحرارة داخل كوكب الأرض مما أدى إلى زيادة معدلات الحمل الحراري للوشاح الأرضي والألواح التكتونية، وقد أدى ذلك إلى تكوّن الصخور النارية مثل الكوماتيتينات، التي لم تعد تتكون الآن.
  60. ^ Turcotte, D. L. (2002). "4". Geodynamics (الطبعة 2). Cambridge, England, UK: Cambridge University Press. صفحة 137. ISBN .
  61. Sclater, John G (1981). "Oceans and Continents: Similarities and Differences in the Mechanisms of Heat Loss". Journal of Geophysical Research. 86: 11535. doi:10.1029/JB086iB12p11535.
  62. ^ Brown, W. K.; Wohletz, K. H. (2005). "SFT and the Earth's Tectonic Plates". Los Alamos National Laboratory. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  63. ^ Kious, W. J.; Tilling, R. I. (1999-05-05). "Understanding plate motions". USGS. مؤرشف من الأصل فيثمانية يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  64. ^ Seligman, Courtney (2008). "The Structure of the Terrestrial Planets". Online Astronomy eText Table of Contents. cseligman.com. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2008.
  65. ^ Duennebier, Fred (1999-08-12). "Pacific Plate Motion". University of Hawaii. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2007.
  66. ^ Mueller, R.D.; Roest, W.R.; Royer, J.-Y.; Gahagan, L.M.; Sclater, J.G. (2007-03-07). "Age of the Ocean Floor Poster". NOAA. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  67. ^ Bowring, Samuel A. (1999). "Priscoan (4.00-4.03 Ga) orthogneisses from northwestern Canada". Contributions to Mineralogy and Petrology. 134: 3. doi:10.1007/s004100050465.
  68. ^ Meschede, M.; Udo Barckhausen, U. (2000-11-20). "Plate Tectonic Evolution of the Cocos-Nazca Spreading Center". Proceedings of the Ocean Drilling Program. Texas A&M University. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  69. ^ Staff. "GPS Time Series". NASA JPL. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2007.
  70. Pidwirny, Michael (2006). "Fundamentals of Physical Geography" (الطبعة 2nd Edition). PhysicalGeography.net. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2007. صيانة CS1: نص إضافي (link)
  71. ^ Kring, David A. "Terrestrial Impact Cratering and Its Environmental Effects". Lunar and Planetary Laboratory. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2007.
  72. ^ Staff. "Layers of the Earth". Volcano World. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2007.
  73. ^ Jessey, David. "Weathering and Sedimentary Rocks". Cal Poly Pomona. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2007.
  74. ^ Staff. "Minerals". Museum of Natural History, Oregon. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو2009. اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2007.
  75. ^ Cox, Ronadh (2003). "Carbonate sediments". Williams College. مؤرشف من الأصل فيخمسة أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2007.
  76. Staff (2008-07-24). "World". The World Factbook. Central Intelligence Agency. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2008.
  77. ^ FAO Staff (1995). FAO Production Yearbook 1994 (الطبعة Volume 48). Rome, Italy: Food and Agriculture Organization of the United Nations. ISBN .
  78. Sverdrup, H. U. (1942-01-01). . Scripps Institution of Oceanography Archives. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو2008.
  79. ^ ". Japan Agency for Marine-Earth Science and Technology (JAMSTEC). مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو2008.
  80. ^ Igor A. Shiklomanov; et al. (1999). "World Water Resources and their use Beginning of the 21st century" Prepared in the Framework of IHP UNESCO". State Hydrological Institute, St. Petersburg. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2006. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  81. ^ Mullen, Leslie (2002-06-11). "Salt of the Early Earth". NASA Astrobiology Magazine. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2007.
  82. ^ Morris, Ron M. "Oceanic Processes". NASA Astrobiology Magazine. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2007.
  83. ^ Scott, Michon (2006-04-24). "Earth's Big heat Bucket". NASA Earth Observatory. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2007.
  84. ^ Sample, Sharron (2005-06-21). "Sea Surface Temperature". NASA. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2007.
  85. Williams, David R. (2004-09-01). "Earth Fact Sheet". NASA. مؤرشف من الأصل فيتسعة يونيو2019. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2007.
  86. ^ Geerts, B. (1997). "The height of the tropopause". Resources in Atmospheric Sciences. University of Wyoming. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخعشرة أغسطس 2006.
  87. Staff (2003-10-08). "Earth's Atmosphere". NASA. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2007.
  88. Moran, Joseph M. (2005). "Weather". World Book Online Reference Center. NASA/World Book, Inc. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2007.
  89. Berger, Wolfgang H. (2002). "The Earth's Climate System". University of California, San Diego. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2007.
  90. ^ Rahmstorf, Stefan (2003). "The Thermohaline Ocean Circulation". Potsdam Institute for Climate Impact Research. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2007.
  91. ^ Various (1997-07-21). "The Hydrologic Cycle". University of Illinois. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2007.
  92. ^ Staff. "Climate Zones". UK Department for Environment, Food and Rural Affairs. مؤرشف من الأصل فيثمانية مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2007.
  93. ^ Staff (2004). "Stratosphere and Weather; Discovery of the Stratosphere". Science Week. مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2007.
  94. ^ de Córdoba, S. Sanz Fernández (2004-06-21). "100 km. Altitude Boundary for Astronautics". Fédération Aéronautique Internationale. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2007.
  95. ^ Liu, S. C.; Donahue, T. M. (1974). "The Aeronomy of Hydrogen in the Atmosphere of the Earth". Journal of Atmospheric Sciences. 31 (4): 1118–1136. doi:10.1175/1520-0469(1974)031<1118:TAOHIT>2.0.CO;2. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  96. ^ David C. Catling, Kevin J. Zahnle, Christopher P. McKay (2001). "Biogenic Methane, Hydrogen Escape, and the Irreversible Oxidation of Early Earth". Science. 293 (5531): 839–843. doi:10.1126/science.1061976. PMID 11486082. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو2009. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  97. ^ Abedon, Stephen T. (1997-03-31). "History of Earth". Ohio State University. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2007.
  98. ^ Hunten, D. M. (1976). "Hydrogen loss from the terrestrial planets". Annual review of earth and planetary sciences. 4: 265–292. doi:10.1146/annurev.ea.04.050176.001405. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2008.
  99. ^ Fitzpatrick, Richard (2006-02-16). "MHD dynamo theory". NASA WMAP. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2007.
  100. ^ Campbell, Wallace Hall (2003). Introduction to Geomagnetic Fields. New York: Cambridge University Press. صفحة 57. ISBN .
  101. ^ Stern, David P. (2005-07-08). "Exploration of the Earth's Magnetosphere". NASA. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2007.
  102. ^ "Leap seconds". Time Service Department, USNO. مؤرشف من الأصل في 29 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2008.
  103. ^ Staff (2007-08-07). "Useful Constants". International Earth Rotation and Reference Systems Service (IERS). مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2008.
  104. ^ Seidelmann, P. Kenneth (1992). Explanatory Supplement to the Astronomical Almanac. Mill Valley, CA: University Science Books. صفحة 48. ISBN .
  105. ^ Staff. -1623.html "IERS Excess of the duration of the day to 86400s … since 1623" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة). International Earth Rotation and Reference Systems Service (IERS). مؤرشف من -1623.html الأصل تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة) في 25 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2008.
  106. ^ Staff. "IERS Variations in the duration of the day 1962–2005". International Earth Rotation and Reference Systems Service (IERS). مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2007. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2008.
  107. ^ Zeilik, M. (1998). Introductory Astronomy & Astrophysics (الطبعة 4th). Saunders College Publishing. صفحة 56. ISBN .
  108. Williams, David R. (2006-02-10). "Planetary Fact Sheets". NASA. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2008.
  109. ^ Williams, David R. (2004-09-01). "Moon Fact Sheet". NASA. مؤرشف من الأصل في 24 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2007.
  110. ^ Vázquez, M.; Montañés Rodríguez, P.; Palle, E. (2006). "The Earth as an Object of Astrophysical Interest in the Search for Extrasolar Planets" (PDF). Instituto de Astrofísica de Canarias. مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  111. ^ Astrophysicist team (2005-12-01). "Earth's location in the Milky Way". NASA. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو2008.
  112. ^ Bromberg, Irv (2008-05-01). "The Lengths of the Seasons (on Earth)". University of Toronto. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2008.
  113. ^ Fisher, Rick (1996-02-05). "Earth Rotation and Equatorial Coordinates". National Radio Astronomy Observatory. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2007.
  114. ^ Williams, Jack (2005-12-20). "Earth's tilt creates seasons". USAToday. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2007.
  115. ^ Espenak, F.; Meeus, J. (2007-02-07). "Secular acceleration of the Moon". NASA. مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  116. ^ Poropudas, Hannu K. J. (1991-12-16). "Using Coral as a Clock". Skeptic Tank. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2007.
  117. ^ Laskar, J.; Robutel, P.; Joutel, F.; Gastineau, M.; Correia, A.C.M.; Levrard, B. (2004). "A long-term numerical solution for the insolation quantities of the Earth". Astronomy and Astrophysics. 428: 261–285. doi:10.1051/0004-6361:20041335. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  118. ^ Murray, N. (2001). "The role of chaotic resonances in the solar system". Nature. 410 (6830): 773–779. doi:10.1038/35071000. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2008.
  119. ^ Williams, D.M.; J.F. Kasting (1996). "Habitable planets with high obliquities". Lunar and Planetary Science. 27: 1437–1438. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  120. ^ R. Canup and E. Asphaug (2001). "Origin of the Moon in a giant impact near the end of the Earth's formation". Nature. 412: 708–712. doi:10.1038/35089010.
  121. ^ Staff (2003). "Astrobiology Roadmap". NASA, Lockheed Martin. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخعشرة مارس 2007.
  122. ^ Dole, Stephen H. (1970). (الطبعة 2nd). American Elsevier Publishing Co. ISBN . مؤرشف من الأصل في ثلاثة يناير 2010. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2007.
  123. ^ Ward, P. D.; Brownlee, D. (2000-01-14). Rare Earth: Why Complex Life is Uncommon in the Universe (الطبعة 1st). New York: Springer-Verlag. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  124. ^ Hillebrand, Helmut (2004). "On the Generality of the Latitudinal Gradient". American Naturalist. 163 (2): 192–211. doi:10.1086/381004.
  125. ^ Staff (2006-11-24). "Mineral Genesis: How do minerals form?". Non-vertebrate Paleontology Laboratory, Texas Memorial Museum. مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2007.
  126. ^ Rona, Peter A. (2003). "Resources of the Sea Floor". Science. 299 (5607): 673–674. doi:10.1126/science.1080679. PMID 12560541. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2007.
  127. ^ Staff (2007-02-02). "Evidence is now 'unequivocal' that humans are causing global warming – UN report". United Nations. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2007.
  128. ^ World at the Xpeditions Atlas, الجمعية الجغرافية الوطنية, Washington D.C., 2006. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 17 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 2 نوفمبر 2014. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  129. ^ Staff. "World Population Prospects: The 2006 Revision". United Nations. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2007.
  130. ^ Staff (2007). "Human Population: Fundamentals of Growth: Growth". Population Reference Bureau. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2013. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2007.
  131. ^ Peel, M. C.; Finlayson, B. L.; McMahon, T. A. (2007). "Updated world map of the Köppen-Geiger climate classification". Hydrology and Earth System Sciences Discussions. 4: 439–473. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  132. ^ Staff. "Themes & Issues". Secretariat of the Convention on Biological Diversity. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2007.
  133. ^ Staff (2006-08-15). "Canadian Forces Station (CFS) Alert". Information Management Group. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2007.
  134. ^ Press Release ORG/1469 (3 July 2006). "United Nations Member States". United Nations. مؤرشف من الأصل في 30 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2011.
  135. ^ United Nations General Assembly Session 58 Resolution 314. 2004-07-16. Retrieved 2016-04-24.
  136. ^ Kennedy, Paul (1989). [[صعود وسقوط القوى العظمى (كتاب)|]] (الطبعة 1st). Vintage. ISBN .
  137. ^ "U.N. Charter Index". United Nations. مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2008.
  138. ^ Staff. "International Law". United Nations. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2007.
  139. ^ Kuhn, Betsy (2006). The race for space: the United States and the Soviet Union compete for the new frontier. Twenty-First Century Books. صفحة 34. ISBN .
  140. ^ Ellis, Lee (2004). Who's who of NASA Astronauts. Americana Group Publishing. ISBN .
  141. ^ Shayler, David; Vis, Bert (2005). Russia's Cosmonauts: Inside the Yuri Gagarin Training Center. Birkhäuser. ISBN .
  142. ^ Wade, Mark (2008-06-30). "Astronaut Statistics". Encyclopedia Astronautica. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2008.
  143. ^ "Reference Guide to the International Space Station". NASA. 2007-01-16. مؤرشف من الأصل في 2 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2008.
  144. ^ Cramb, Auslan (2007-10-28). "Nasa's Discovery extends space station". Telegraph. مؤرشف من الأصل فيعشرة نوفمبر 2014.
  145. ^ Stathopoulos, Vic (2009-01-08). "Apollo Spacecraft". مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2009.
  146. ^ Liungman, Carl G. (2004). "Group 29: Multi-axes symmetric, both soft and straight-lined, closed signs with crossing lines". Symbols – Encyclopedia of Western Signs and Ideograms. New York: Ionfox AB. صفحات 281–82. ISBN .
  147. ^ Random House Unabridged Dictionary. Random House. 2005. ISBN .
  148. ^ Liungman, Carl G. (2004). "Group 29: Multi-axes symmetric, both soft and straight-lined, closed signs with crossing lines". Symbols -- Encyclopedia of Western Signs and Ideograms. New York: Ionfox AB. صفحات 281–282. ISBN .
  149. ^ Widmer, Ted (24 December 2018). "What Did Plato Think the Earth Looked Like? - For millenniums, humans have tried to imagine the world in space. Fifty years ago, we finally saw it". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2018.
  150. ^ Taner Edis (2003). (PDF). Amherst: Prometheus. ISBN . مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2008.
  151. ^ Ross, M.R. (2005). "Who Believes What? Clearing up Confusion over Intelligent Design and Young-Earth Creationism" (PDF). Journal of Geoscience Education. 53 (3): 319. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2008.
  152. ^ Pennock, R. T. (2003). "Creationism and intelligent design". Annu Rev Genomics Hum Genet. 4: 143–63. doi:10.1146/annurev.genom.4.070802.110400. PMID 14527300.
  153. ^ Science, Evolution, and Creationism نسخة محفوظة 24 يونيو2012 على مسقط واي باك مشين.
  154. ^ Colburn, A. (2006). "Clergy views on evolution, creationism, science, and religion". Journal of Research in Science Teaching. 43 (4): 419–442. doi:10.1002/tea.20109.
  155. ^ Frye, Roland Mushat (1983). Is God a Creationist? The Religious Case Against Creation-Science. Scribner's. ISBN .
  156. ^ Gould, S. J. (1997). "Nonoverlapping magisteria" (PDF). Natural History. 106 (2): 16–22. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2008.
  157. ^ Russell, Jeffrey B. "The Myth of the Flat Earth". American Scientific Affiliation. مؤرشف من الأصل في 16 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2007.
  158. ^ Jacobs, James Q. (1998-02-01). "Archaeogeodesy, a Key to Prehistory". مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2007.
  159. ^ Fuller, R. Buckminster (1963). (الطبعة First). New York: E.P. Dutton & Co. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2007. وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  160. ^ Lovelock, James E. (1979). Gaia: A New Look at Life on Earth (الطبعة First). Oxford: Oxford University Press. ISBN .
  1. ^ في عام 2007، لوحظ حتى هناك بخار ماء في الغلاف الجوي لأحد الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية، وكان ذلك في الكوكب العملاق الغازي (وأحيانًا يطلق عليه الكوكب المشتراوي).
  2. ^ تحوي هذه الموضوعة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامةarticle "Petrology".
  3. ^ يتفاوت سُمك الغلاف الحجري أوالصخري، محليًا ما بينخمسة و200 كم.
  4. ^ يتفاوت سُمْك القشرة الخارجية للأرض ما بينخمسة و79 كم.
  5. ^ وهذا هوالقياس الذي تم تسجيله عمليًا
  6. ^ وتقدر نسبة المياه المالحة للمحيطات بحوالي 97.5%، بينما تقدر نسبة المياه العذبة بحوالي 2.5%. وحاليًا تتمثل أغلب المياه العذبة، التي تصل نسبتها إلى 68.7%، في شكل ثلوج

معلومات

مصادر الخط

  • Comins, Neil F. (2001). (الطبعة Second). W. H. Freeman. ISBN . مؤرشف من الأصل في 08 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2007.
  • Kirk Munsell, المحرر (2006-10-19). "Solar System Exploration: Earth". NASA. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2007.
  • Ward, Peter D. (2002). The Life and Death of Planet Earth: How the New Science of Astrobiology Charts the Ultimate Fate of Our World. Times Books, Henry Holt and Company. ISBN .
  • Williams, David R. (2004-09-01). "Earth Fact Sheet". NASA. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2007.

وصلات خارجية

  • تقرير الوكالة الأمريكية للمسح الجيولوجي عن المغناطيسية الأرضية.
  • مرصد ناسا الأرضي.
  • ملف الأرض من مسقط استكشاف المجموعة الشمسية التابع للناسا.
  • حجم الأرض بالمقارنة مع كواكب ونجوم أخرى.
  • تقرير للناسا حول كيفية تأثير تأثير التغير المناخي على شكل الأرض.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:11:02
التصنيفات: الأرض, أجرام فلكية معروفة منذ العصور القديمة, البيئة الطبيعية العالمية, العالم, طبيعة, كواكب أرضية, كواكب المجموعة الشمسية, كواكب في النطاق الصالح للسكن, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, صيانة CS1: يستخدم وسيط المحررون, صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr), CS1: long volume value, صيانة CS1: نص إضافي, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., صفحات برابط تشعبي خاطئ, أخطاء CS1: invisible characters, صيانة CS1: BOT: original-url status unknown, صفحات تحتوي مراجع تستخدم وصلات إنترويكي في العنوان, مقالات مأخوذة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية, صور كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P138, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, صفحات تستخدم خاصية P528, صفحات تستخدم خاصية P522, صفحات تستخدم خاصية P2583, صفحات تستخدم خاصية P397, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2120, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, مقالات مختارة, مقالات مختارة بحاجة لاستبدال القالب, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, بوابة علم الفلك/مقالات متعلقة, بوابة المجموعة الشمسية/مقالات متعلقة, بوابة علوم الأرض/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, بوابة علوم/مقالات متعلقة, بوابة طقس/مقالات متعلقة, بوابة القمر/مقالات متعلقة, بوابة براكين/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, الصفحات التي لا تقبل ربط البوابات المعادل

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أستاذ التغير المناخى يكشف دور مصر للخروج بنقاط تنفيذية فى قمة المناخ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:17
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 69%

أيام قرطاج السينمائية: هيبة وسمعة من ذهب

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:15
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

الصين تدعو لغزو الفضاء واستكشافه لتعزيز التنمية الشاملة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:30
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 63%

قطر تدشن أطول مسار مكيّف بالعالم وتعلن دخوله جينيس

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:29
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

«الكموني»: التزام التجار بتوجيهات الدولة بعدم زيادة أسعار السلع

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:14
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 51%

«المركزي»: 2% زيادة في المركز المالي الإجمالي للبنوك خلال شهر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:14
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

الرئيس العراقى يتلقى رسالة خطية من ماكرون

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:09
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

الكرملين: روسيا لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمدد اتفاق الحبوب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:08
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 67%

مبيعات “إيباي” تواصل الانخفاض والإيرادات تتراجع 5%

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:31
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:28
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

خالد جلال يستعرض خطة التطوير في اجتماعه الأول بمديري فرق بيت المسرح

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:22
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

منشآت تخزين الغاز الألمانية تصل إلى نسبة 99.19 % قبل الشتاء

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:31
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 54%

«مدبولى»: مصر تتبنى كل معايير الاستدامة فى المشروعات التى تنفذها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:16
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

طلب إحاطة لتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية لمصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:11
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 69%

«مشاجرة من أجل الحرب».. كتب تناولت المعارك وكرة القدم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:21
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 52%

عرض 18 عملاً فائزاً في مبادرة «المشروعات الخضراء» بمؤتمر المناخ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:17
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

بتجربة رقمية.. احتفال أمريكي بمئوية توت عنخ آمون بفيلم ثلاثي الأبعاد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 12:21:07
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

تحميل تطبيق المنصة العربية