انطلقت عملية بناء هجوم مغربي من ياسين بونو وتدرج المغاربة بالكرة إلى أن انطلق بها عز الدين أوناحي وصولا إلى يحيى عطية الله الذي توقف لبرهة ورسم المسار في ذهنه ثم مرر كرة على المقاس ارتقى لها يوسف النصيري إلى علو أذهل رونالدو صاحب الارقام القياسية.
ارتقى النصيري مسافة تقترب من 3 أمتار، فرأى شمس المغرب مشرقة وشاهد رونالدو ينفجر باكيا ويوقع على قرار الاعتزال، لقد وثب الأسد ورأي جورجينا تخطط لرحلة العودة فلم يعد بإمكانه البقاء في قطر.
انطلق يوسف كالصاروخ تجاوز الحارس والمدافعين ورأى مسيرة السيارات في الناصرة بفلسطين والرايات المغربية في غزة وشوراع اليمن تغص بالجماهير، وتراءت له طريق قريبة من التتويج بكأس العالم.
وصل النصيري إلى علو شاهد منه المغرب يتقدم إلى مربع الكبار ويطرق تصنيف أقوى عشر منتخبات في العالم، ضرب الكرة إلى شباك البرتغال ثم وهو في طريق النزول لمح ماطاور اسبانيا يضمد جراحه وشياطين بلجيكا تقاوم أغلال ابو خلال وكندا تجمع الكرات وتعود إلى رياضة الهوكي على الجليد.