تناولت جلسة "أثر الميزانية في تمكين المرأة" ضمن فعاليات ملتقى ميزانية 2023م، عدة محاور تتعلق بخارطة الطريق للمرأة السعودية وفق رؤية المملكة 2030، ومبادرة تمكين المرأة ضمن الميزانية العامة للدولة، مستعرضة الإصلاحات التي تبنتها الدولة والقطاع الخاص لتمكين المرأة، والإنجازات التي تحققت منذ انطلاق الرؤية على صعيد سياسات تمكين المرأة والجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز المرأة واستشراف آفاق هذا التمكين.

وأوضحت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا التويجري خلال مشاركتها في الجلسة، أن المملكة قفزت في سنة واحدة عشرات المراتب في مؤشر الفجوة بين الجنسين، كما حققت قفزات في مؤشرات أخرى لها علاقة بالمرأة والرجل، لافتة إلى أن تقارير المملكة جميعها تشير بإيجابية إلى ما يحدث اليوم.

وأفادت أن المرأة السعودية تصنف الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعاشرة عالميًا في التعليم، وتشارك المرأة السعودية بقوة في القطاعين الصحي بنسبة 98%، والتعليم بنسبة 92%، مبينة أن النهوض بالمرأة يرتكز على التأهيل والبحوث والتواصل مع المجتمع لمساندتها. واختتمت أن نسبة مشاركة المرأة في الاقتصاد وصلت اليوم إلى 36 %، وهذا يؤكد تعافي الأنشطة والأعمال بالنسبة إليها، حيث استفادت 71000 امرأة من مبادرة العمل المرن، وأكثر من 80000 من برنامج وصول، مبينة أن الأرقام الرسمية تؤكد صلابة الاقتصاد الوطني ونجاحه في التوظيف سواء المرأة أو الرجل، وهو انعكاس للإصلاحات التي تقوم بها المملكة.