هدم المسجد البابري
هدم المسجد البابري Demolition of the Babri Masjid | |
---|---|
أيوديا أيوديا (الهند)
| |
المكان | أيوديا، الهند |
التاريخ | 6 ديسمبر 1992 |
الهدف | المسجد البابري |
نوع الهجوم |
Riots |
الوفيات | 2.000 (بما يتضمن أعمال الشغب التالية) |
المنفذون | كار سـِڤاك |
فيستة ديسمبر عام 1992، بدعوة من منظمات حزب بهاراتيا جناتا، الحاكم في ولاية اتر پرادش التي تضم المسجد، قام 15,000 هندوسي متعصب قادمين من جميع حدب وصوب في أراتى الهند بالتقاطر إلى المسجد، وقاموا في مشهد مروع بهدم المسجد، طوبة طوبة، بأيديهم أمام أنظار العالم. وقاد تلك الدعوة أتال بيهاري ڤاجپايي الذي أصبح رئيس وزراء الهند، سنة 1998، راكباً موجة التعصب الهندوسي، ومعه لال كريشنا أدڤان الذي أصبح وزير الدفاع، على مجد جريمتيهما النكراء. سقطت أعمال شغب من أسوأ ما شهدته الهند أسفرت عن سقوط نحوألفي قتيل. وظل المسلمون منذ ذلك الحين يطالبون بإعادة بناء المسجد، بينما واصل الهندوس المطالبة ببناء معبد في المسقط الذي يقولون إنّ معبودهم راما قد ولد فيه.
خلفية
نزاع أيوديا |
---|
|
منظمات |
|
أشخاص |
|
هدم المسجد
مزاعم المؤامرة
التبعات
جزء من سلسلة عن |
حوادث |
---|
|
موضوعات متعلقة |
|
العنف المجتمعي
التحقيق
قرار المحكمة بعد 18 سنة
وفي سبتمبر 2010 أصدرت محكمة هندية قراراً يقضي بتقسيم مسقط المسجد إلى ثلاثة أقسام، ثلث للمسلمين، وثلثان للجماعات الهندوسية المتنوعة. وعقب الحكم، نطق محامي أحد المدعين الهندوس للصحفيين إذا "أغلبية القضاة حكموا بأن المكان هوالذي شهد جلوس راما على العرش، إنه مكان ميلاد راما".
أما قبل صدور الحكم، فقد سيطرت حالة من القلق والترقب على مناطق مختلفة في الهند، وبقي كثيرون في منازلهم وخزنوا المواد الغذائية. وقد وصف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ الحكم بأنه أحد أكبر التحديات التي تقابل بلاده. في هذه الأثناء، نشرت السلطات الهندية أكثر من 200 ألف شرطي في شتى أنحاء الهند تحسبًا لوقوع أي أحداث عنف طائفي.
وتسقطت رويترز حتى يساعد هذا الحكم على تهدئة الطرفين المتنازعين في واحدة من أكثر النادىوى القضائية إثارة للانقسام في تاريخ الهند، الذي بلغ ذروته عام 1992 حينما هدم الهندوس المسجد، حيث سقطت أعمال شغب من أسوأ ما شهدته الهند أسفرت عن سقوط نحوألفي قتيل. وظل المسلمون منذ ذلك الحين يطالبون بإعادة بناء المسجد، بينما واصل الهندوس المطالبة ببناء معبد في المسقط الذي يقولون إنّ معبودهم راما قد ولد فيه. ومن شبه المؤكد كما تقول رويترز الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا، حيث قد يستغرق اتخاذ قرار نهائي أعواما.
إقامة معبد هندوسي
فيتسعة ديسمبر 2018 احتشد عشرات الرهبان الهندوس وعشرات الآلاف من أتباعهم، تحت مظلّة حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يتزعمه رئيس الوزراء نارندرا مودي، لحضّ حكومته على تشييد معبد على أطلال المسجد البابري. وألقى قياديون هندوس خطباً ألهبت مشاعر دينية، أمام حشد تجاوز عدده 200 ألف شخص، مطالبين باتخاذ إجراء يمهّد لتشييد معبد حديث في مدينة أيوديا شمال البلاد. وطالب الحزب الحاكم وأحزاب وجماعات هندوسية أخرى الحكومة بإصدار أمر تطبيقي بتشييد المعبد، يتجاوز قرار المحكمة العليا.
ونطق الراهب الهندوسي أفديشاناند جيري جي ماهاراج أمام الحشد: «على الحكومة والمحكمة العليا إدراك حتى الأمر يتعلّق بالعاطفة الدينية للهندوس الذين يتطلّعون الى وجود معبد لورد رام الكبير في أيوديا».
ويعيد حزب بهاراتيا جاناتا والجماعات الهندوسية التابعة له فتح ملف أيوديا، في جميع مرة مع اقتراب الانتخابات منذ 30 سنة، لإثارة توتر بين الهندوس والأقلية المسلمة التي تشكّل نحو14 في المئة من تعداد سكان الهند (1.3 بليون).
وتأتي الدعوات إلى تشييد المعبد الجديد في أيوديا، قبل الانتخابات المزمعة في أبريل 2019، ويسعى مودي خلالها إلى الفوز بولاية ثانية.
وتصرّ جماعات هندوسية على حتى هذه البقعة كانت مسقطاً لمعبد، قبل حتى يشيّد حاكم مسلم مسجداً فيها عام 1528. ونطقت ميناكاشي ليكهي، وهي نائب عن«بهاراتيا جاناتا: «أتيت إلى هنا لحضور هذا التجمّع الديني، بوصفي امرأة هندوسية، لا بصفتي سياسية، إذ أعتقد بأن مسألة معبد رام متصلة بعقيدة 80 في المئة من مواطني الهند».
ردود العمل الدولية
پاكستان
بنگلادش
الشرق الأوسط
في الثقافة العامة
المصادر
- ^ "Timeline: Ayodhya holy site crisis". BBC News. 17 October 2003.
- ^ محكمة هندية تقضي بتقاسم مسقط مسجد بابري بين المسلمين والهندوس، بي بي سي عربي، ولوج في 30 سبتمبر، 2010.
- ^ "حزب مودي يحشد آلاف الهندوس للمطالبة بتشييد معبد في مسقط مسجد". جريدة الحياة. 2018-12-10. Retrieved 2018-12-10.
قراءات إضافية
- Ayodhyaستة December 1992 (ISBN 0-670-05858-0) by P. V. Narasimha Rao
- Indian Controversies: Essays on Religion in Politics by Arun Shourie, New Delhi: Rupa & Co, 1993. ISBN 8190019929.
وصلات خارجية
- Babri Masjid Demolition, webpage at The Times of India