تنظم دار آفاق للنشر والتوزيع، في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، أمسية ثقافية أونلاين، عبر صفحة الدار على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لمناقشة النسخة العربية لكتاب “معادلة الإله.. نظرية كل شيء”، للفيزيائي ميتشو كاكو، والصادرة عن دار آفاق، بترجمة مصطفى عدوي، ويناقش الكتاب الباحث أحمد حسن.

يذكر أن “ميتشيو كاكو”، هو أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة مدينة نيويورك، ومؤسس مشارك لنظرية مجال الأوتار، ومؤلف العديد من الكتب العلمية المشهود لها على نطاق واسع، والأكثر مبيعا.

بينما مترجم الكتاب “مصطفى العدوي”، مهندس كهرباء (مدير إدارة الكهرباء والآلات الدقيقة) بشركة نفط مصرية، حاصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية، له عدد من الأبحاث في مجالات الهندسة والطاقة، المشرف السابق لفريق الفيزياء والفلك والهندسة بمبادرة «أنا أصدق العلم»، له 200 مقال علمي مترجم. صدرت ترجمته لكتاب نيلز بور «فيزياء الكم والمعرفة الإنسانية » عن دار آفاق.

أحمد حسن: كبير محرري النسخة العربية من مجلة ساينتفيك أمريكان، كاتب مصري مهتم بقضايا العلوم والتنمية، عمل سابقا كمدير تحرير لعدد من المواقع الإلكترونية، ومسؤول إعلامي سابق ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تخرج من كلية العلوم جامعة عين شمس قسم الكيمياء وحصل على جائزة عبدالله المبارك الصباح الكويتية في تبسيط العلوم. حصل على دبلوم الترجمة الأساسية ودبلوم الترجمة الإعلامية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ومما جاء علي الغلاف الخلفي لكتاب “معادلة الإله .. نظرية كل شئ”، نقرأ: قال أينشتاين ذات مرة: «إن الله لا يلعب النرد مع العالم»، ورد عليه بور: «توقف عن إخبار الله بما يجب فعله».

أما هوكينج فقد قال: «أحيانًا يرمي الله النرد حيث لا يمكنك العثور عليه». وفي النهاية أقر هوكينج بأنه ربما كان مخطئا..

في سبيل البحث عن نظرية كل شيء، المسألة التي أتعبت البشرية خلال كفاحها الطويل مع الطبيعة، لدينا ثلاث جمل لخصت تطور فلسفة الفيزياء وتطور نظرة الإنسانية للكون والحياة.

ربما أفصحت جملة آينشتاين عن نظرتنا للعالم منذ مهد البشرية، ثم أنتجت الثورة العلمية في بداية القرن العشرين مقولة نيلز بور وهي الثورة التي بدأها آينشتاين نفسه، ثم مع التطور المذهل في الخبرة والتجربة ظهرت مقولة هوكينج، ومازال البحث مستمرا..

يتميز هذا العمل بقدرته على سبر أغوار مئات السنين من العمل في علم الفيزياء بأسلوب سلس ورشيق ابتداء من علوم العصور القديمة وانتهاء بنظرية الأوتار، أحدث ما توصل له علماء الفيزياء، والتي هي الآن على طاولة العلماء ينظرون لها ببعض التقدير وبالكثير من التشكك..