قررت حكومة الأوروغواي سحب اعترافها بـ”جمهورية البوليساريو”، مؤكدة على دعم السيادة المغربية على الصحراء.
وأبرزت صحيفة “الأوبسيرفادور” الأورغوانية، أن الحكومة لديها رغبة كبيرة لتعزيز العلاقات مع المملكة، خاصة في المجال التجاري، مبرزت أن هذا الرغبة دفعت بالأوروغواي إلى قطع علاقاتها مع جبهة “البوليساريو” ودعم سيادة المغرب على صحرائه.
وأوضح المصدر عينه، أن الأوروغواي تُنهي اعترافها منذ أن كان أول اعتراف لها من طرف الأوروغواي في سنة 2007 عبر الرئيس تاباري فازكيز.
وأكدت الصحفية أن هذه الخطوة تُعتبر” خطوة متقدمة “، وقد تكون لها انعكاسات سلبية على العلاقات مع الجزائر الداعم الأول لجبهة “البوليساريو”، خاصة أن الأوروغواي والجزائر تربطهما علاقات جيدة في مختلف المجالات.
وأبرز المصدر عينه، أن الدافع الأساسي لهذه الخطوة، هو رغبة الأوروغواي في تمتين علاقاتها التجارية مع المملكة المغربية، خاصة أن المغرب يُعتبر هو المصدر الأول للفوسفاط ومشتقاته في العالم حاليا، تزامنا مع تزايد الطلب العالمي على هذه المواد الحيوية الضرورية للرفع من الانتاج المحلي الفلاحي.
وبات طرح “جبهة البوليساريو” يتناقص يوما بعد آخر وذلك بعدما أعطى تأكيد إسبانيا على سيادة المغرب على صرائحه ودعمها لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية زخما جديدا كان آخره قرار مجلس الأمن بتمديد مهمة بعثة المينورسو عاما آخر ودعما للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية.
