متطوعون جدد بحياة كريمة: أملنا الوحيد أن نكون جزءًا من هذا الكيان العظيم
متطوعون جدد بحياة كريمة: أملنا الوحيد أن نكون جزءًا من هذا الكيان العظيم
سجل عدد من طلاب كليات الطب بجامعة القاهرة استمارة التطوع التي وزعت عليهم خلال الندوة التوعوية التي نظمتها حياة كريمة لطلاب كليات الطب بجامعة القاهرة في قاعة المؤتمرات الكبوى بالمقر الكلية، في شارع القصر العيني، لتعريفهم على المجهودات الكبيرة التي قدمتها المبادرة الرئاسية للأهالي في القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا، كما قدمت المبادرة عرض فيديو يوضح تأثير ذلك على المواطنين.
إذ أقدم أغلب الحضور على ملأ استمارات التطوع، بعد أن شرح لهم الدكتور أحمد شعيب، منسق مؤسسة حياة كريمة في محافظة الجيزة، مجهودات ومشاريع المبادرة الرئاسية، رصدت" الدستور" قصص تطوع الطلاب، ووقفت على سر رغبتهم في الانتماء لفريق المبادرة الرئاسية.
قالت كريمة عبدالله، الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الطب جامعة القاهرة، 19 عام، القاطنة في منطقة المنيب، التابعة لمحافظة الجيزة، لـ" الدستور" إنها كانت ترغب في الإنضمام مذ اللحظة الأولى لصفوف المبادرة الرئاسية، التي رأت بنفسها التغيير الذي صنعته في الأهالي بالقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًأ، مشيره إلى أن أهلها من محافظة أسيوط، وخلال الزيارة الأخيره لها وجدت حياة كريمة غيرت كل شيء، وحولت القرى النائية والفقيرة والأكثر احتياجًا، لقرى متحضرة، وجاهزة بكل المرافق العامة، والخدمات التي تساعد أهلها على عيش حياة أفضل وأرقى تحترم انسانياتهم.
فيما قالت وفاء عبدالله، الطالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة القاهرة، 24 عام، القاطنة في منطقة السيدة زينب، التابعة لمحافظة القاهرة، لـ" الدستور" إنها شعرت أن عليها واجب كبير لخدمة الأهالي، خاصًة وانها طبيبة، مشيرة إلى أنها كتبت في استماره التطوع أنها ترغب في التطوع في القوافل الطبية التي تجوب كل القرى والمحافظات، حتى تخدم المواطنين الفقراء، الذين لا يستطيعوا الذهاب للأطباء وشراء العلاج والأدوية.
وأشاد عادل عبداللطيف، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة القاهرة، 24 عام، القاطن في منطقة المعادي، التابعة لمحافظة القاهرة، ـأن تطوعه لحياة كريمة جاء لرغبته في الشعور باهميته في المجتمع، مضيفًا:" أملي الوحيد أن أكون جزء من هذا الكيان العظيم".
