رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الرئيسة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 4.25 إلى 4.5 % ÙˆØ¬Ø§Ø¡Øª هذه الزيادة بوتيرة أقل من المرات الأربع الأخيرة، التي كانت بمقدار 75 نقطة أساس. 

وبهذ الزيادة اليوم يكون الفيدرالي أبطأ وتيرة رفع الفائدة بدعم من تباطؤ بيانات التضخم حيث أظهر تقرير وزارة العمل الثلاثاء الماضي أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة أقل من المتوقع في نوفمبر وللشهر الثاني على التوالي، حيث ارتفعت بأقل معدل في 15 شهرا على الأقل.

وحذر الفيدرالي في بيانه اليوم من أن الوقت لم يحن بعد لوقف هذه الزيادات، مقدرا أن الفائدة التي تراوح حاليا بين 4.25 إلى 4.5 % وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2007، ستتجاوز الخمسة بالمئة، كما أفاد أن التضخم سيتباطأ إلى 3.1 % في عام 2023، فيما خفض بشكل كبير توقعات النمو للعام المقبل من 1.2 إلى 0.5 % وهو ما يعني بحسب بيان الفيدرالي تجنب انكماش الاقتصاد. 

وبدأت رحلة الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة في مارس الماضي حين بلغ التضخم مستويات قياسية وأعلن حينها تبني سياسات نقدية أكثر تشددا في محاولة لكبح جماحه.

وتلجأ البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة وتشديد الإقراض لترويض التضخم المرتفع من خلال سحب السيولة من الأسواق لدعم السيطرة على الأسعار.

ورفعت أمريكا الفائدة لأول مرة في نحو أربعة أعوام Ø®Ù„ال مارس الماضي بنسبة 0.25  في المائة ÙˆØªØ¨Ø¹ØªÙ‡Ø§ زيادة بنسبة 0.5  في المائة ÙÙŠ مايو، ثم أعقبتها Ø¨Ù€ 75 نقطة أساس لـلأربع مرات متتالية في أسرع وتيرة رفع للفائدة في 40 عاما.

وبهذه الزيادات المتتالية بما فيها قرار اليوم تكون الفائدة الأمريكية ارتفعت هذا العام بـ 425 نقطة أساس، وهي أسرع دورة لرفع أسعار الفائدة منذ الثمانينيات.