"عصام لعروسي" لـ"أخبارنا": حلّ "ملف التأشيرات" سيكون بداية شراكة قوية بين الرباط وباريس

 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

صرّح محمد عصام لعروسي، أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، أنه "لا يمكن حصر العلاقات المغربية الفرنسية في مجال واحد أو حيز مستقل"، في إشارة منه إلى ما قالته كاثرين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية خلال زيارتها المغرب، أمس الخميس، ولقائها بنظيرها ناصر بوريطة.

لعروسي أضاف، في تصريح لموقع "أخبارنا"، أن "هناك ملفات أخرى مشتركة بين الرباط وباريس عبر مراحل متعددة"، لافتا إلى أنه "منذ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء؛ تغير المنظار الذي تُقيّم به الرباط علاقاتها مع باقي العواصم".

أستاذ العلاقات الدولية أردف أن "حل فرنسا ملف التأشيرات الذي كان سببا في 'أزمة صامتة' بين البلدين، سيكون بداية لشراكة قوية ومرحلة جديدة بين البلدين، لاسيما لما أيقنت باريس أن الرباط أمست متحررة من أعباء التاريخ".

وزاد الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية أن "المغرب لم يعد كما في السابق؛ بل إنه بات فاعلا إقليميا جادا في منطقة غرب إفريقيا وله نفوذ"، مردفا أنه "أصبح يقود وساطات ويتدخل لحلحلة الأزمات".

هذا وخلص "لعروسي" إلى أن "فرنسا تروم إعادة الاعتبار للعلاقات المغربية الفرنسية، من أجل تحقيق المصالح المتبادلة بين البلدين، بعد عودة الدفء إلى العلاقات بين الرباط وباريس".

تجدر الإشارة إلى ان فرنسا قلّصت من عدد التأشيرات الممنوحة لعدد من الدول المغاربية (المغرب، تونس والجزائر)، ما أغضب عددا من المواطنين المغاربة (أطباء، رجال أعمال، طلبة وسياسيون) الذين اعتادوا الحصول على التأشيرة للسفر إلى الديار الفرنسية لقضاء مآرب مختلفة.

تاريخ الخبر: 2022-12-17 18:23:38
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 70%
الأهمية: 72%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية