Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
علمت جريدة “آخر ساعة” من مصادر عليمة أن 7جثث خرجت في ميناء جزرونة ببنزرت التونسية، ما دفع بالسلطات هناك إلى استدعاء أولياء أمور حراڨة بسكيكدة اختفوا بعرض البحر شهر نوفمبر الماضي، لاجراء تحاليل الحمض النووي لمطابقتها مع الجثث المتحللة. و كانت ولاية سكيكدة قد تلقت منتصف شهر نوفمبر خبرا صادما عن غرق 7شباب من أبنائها خرجوا في رحلة هجرة غير شرعية باتجاه سردينيا الإيطالية بحثا عن مستقبل أفضل،ليغرق قاربهم و يغرق نصفهم فيما تم انقاذ النصف الآخر. ففيما كانت عائلاتهم تنظم وقفات احتجاجية، لتطلب من السلطات الخروج بحثا عن أبنائهم، جاء اتصالا صادما من فتاة كانت على متن القارب حيث أبلغت عائلتها بالكارثة، وروت تفاصيل غرق القارب و نجاتها رفقة ستة اخرين، فيما غرق البقية. و يبدو أن الحزن و البكاء أصبح مقدرا على ولاية سكيكدة، التي فُجعت و لاتزال تفجع بأخبار وفاة أبنائها وسط البحر، و كأن حزنها على وفاة رجل و زوجته و ابنيه و شابين اخرين الذين مازالوا وسط البحر منذ أكثر من شهر، مع حدادها على أربعة كانوا بينهم، وهم شابين و طفلين الذين تم انتشال جثثهم، ليس كافيا، ليأتي خبر عن مصير قارب حراقة انطلق من الشاطئ الكبير و لم تظهرالأخبار عن 14شابا بينهم فتاة، أين اتضح أن القارب انقلب بالقرب من ايطاليا و تم انقاذ 7بينهم فتاة في حين غرق البقية و بينهم طلبة جامعيين. يوم أسود بسكيكدة التي لم تنزع السواد بعد، لتلتحف به مجددا و هي التي أقامت قُبيل هذا الحادث، صلاة الغائب على اثنان من أبنائها اثر انقلاب قارب الحراڨة بسكيكدة منذ أكثر من شهر و نصف، بلعابد رمزي و نعيم سواعدي في مسجد سطورة وسط مدينة سكيكدة ووقوع ضحايا و مفقودين، و حسب المعلومات التي تحوزها السلطات فان المفقودين 3شباب بالاضافة الى زوج شاب و زوجته و ابنيه الصغيرين ولد و بنت يقطنون بحي ممرات 20اوت وسط مدينة سكيكدة، و للعلم فان ولاية سكيكدة عاشت منتصف ليلة الخميس منذ أكثر من شهر وقتا قاسيا، بعدما أبلغت سفينة بترول قادمة باتجاه ميناء سكيكدة خفر السواحل عن وجود قارب منقلب غير بعيد ووجود جثث تطفو على السطح، لتستيقظ المدينة من هول الصدمة و تنطلق عمليات الانقاذ التي تحولت بعد اخراج 4جثث و انقاذ 8آخرين الى عملية بحث عن مفقودين وسط البحر. المأساة بدأت بركوب عائلات أزواج و اولادهم و شباب قاربا للحرقة ليلة الخميس13من شهر أكتوبر من الشاطئ الكبير باتجاه سردينيا، قبل أن ينقلب قاربهم، وفورا تدخل خفر السواحل و انتشلوا جثتين لطفلين شقيقين يبلغان من العمر 4و5سنوات من عائلة “سنيڨر” من وسط مدينة سكيكدة، فيما تم انقاذ والديهما ووالدتهما الحامل رفقة 6اشخاص اخرين، في الوقت الذي لايزال فيه الكثير من الاشخاص مفقودين على غرار شاب و عائلته المتكونة من الزوجة و طفلين، و 3شباب اخرين. يشار إلى أن عائلات الحراقة المتوفين، كانت تنظم يوميا وقفات احتجاجية بمدخل ميناء سكيكدة، من أجل دفع السلطات للبحث عن أبنائهم و الاتصال بخفر السواحل للدول المجاورة أملا في الحصول على معلومات عنهم.
حياة بودينار
Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.
