الأردن…اضرابات سلمية لأرباب النقل وحرص موصول من القيادة الحاكمة على مصالح السائقين المضربين


الدار- خاص

أظهر التفاعل السريع للسلطات الأردنية مع إضراب مهني قطاع الشاحنات، والنقل العام، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات، مدى حرص السلطات بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني على مصالح المواطنين والشعب، درء لكل المحاولات التي تحاول النيل من أمن واستقرار الأردن.
ويظل الملك والشعب الأردني متلاحمان في وجه أي إضرار باقتصاد الأردن وديمومته، حيث أن المناطق التي شهدت إضرابات كانت تعبر سلمياً ولم تنخرط في أي نوع من أنواع العصيان المدني، كما أن الملك الاردني يتابع عن كثب المطالب ويسعى لتسريع حل أي شوائب او قرارات لم تكن لصالح السائقين.
حرص ملكي على مصالح السائقين المضربين
ويظل الأردن الأبي وطن الأمن والأمان والاستقرار، وسيبقى موطن الأحرار، بفضل حكمة القيادة الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني، و الثلة العزيزة من أبناء الوطن من جنودٍ ورجال الأمن والجيش، ومعهم كل الشعب الأردني العظيم المشهود له بمواقفه المشرّفة.
ويلتف الشعب الأردني بكل أطيافه حول القيادة الهاشمية الحكيمة التي جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار رغم التهديدات الخارجية، حيث أصبح الهاشميون حكاية من حكايات التاريخ وقصة من قصص النجاح التي ضربوا فيها مثلا في التسامح والتآلف والترابط في قدرة جلالة الملك عبد الله الثاني في القيادة والحكمة لينعم الأردن قويا في أمنه، حكيما في حكمه، متطورا في رؤيته، متسلحا بعزيمة شعبه.
الأردن…حصن عصي على المؤامرات والحملات المغرضة
ويظل الاردن عصي على كل المؤامرات، بفضل الله تعالى، ومن ثم بحنكة القيادة الهاشمية وبوعي الشعب المنتمي لأرضه الطاهرة وبقوة جيشه البطل واجهزته الامنية يزداد الوطن قوة وتماسكا أكثر فأكثر، كما أن الأردن أثبت أنه معادلة صعبة وقوة لا تقهر.
وباشر جلالة الملك عبد الله الثاني منذ سنوات، سياسة الإصلاح الاقتصادي والإداري، من خلال التركيز على مستقبل الإنسان الأردني وتحسين ظروف معيشته والاستثمار في تعليمه وتأهيله وتدريبه.
ولم ينعم الأردن بالأمن والاستقرار عبثاً، بل بفضل القيادة الهاشمية الفريدة من نوعها، إضافة إلى سياستها الحكيمة، وكذا الجهود النوعية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية على مدار الساعة، حيث قامت القيادات الهاشمية بأدوار طلائعية في الأمن قادها جلالة الملك عبد الله الثاني عبر سلسلة إصلاحات شاملة.
وقد جعل الملك عبد الله الثاني، المواطن الأردني شريكاً أساسياً في تقرير مستقبل بلده، اذ عمل على بلورة احتياجات ومطالب المواطنين وفق تطلعات المواطنين أنفسهم، بالإضافة إلى القدرة الماهرة على التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية للحفاظ على أمنها واستقرارها.
والتزم القادة الهاشميون بمجموعة من المبادئ للحفاظ على أمنهم واستقرارهم، وهي المبادئ المعروفة بالمبادئ الدبلوماسية القائمة على نهج الحوار والانفتاح، وهذا بدوره جعل المملكة الهاشمية مكانًا متميزًا في المنطقة والعالم، وواحة للأمن و الاستقرار في العالم العربي.

تاريخ الخبر: 2022-12-17 18:25:52
المصدر: موقع الدار - المغرب
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

مركز دراسات مصري : المغرب رائد إقليمي في مجال صناعة السيارات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية