اعتبرت جبهة "الخلاص" المعارضة في تونس أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة أثبتت "إخفاقاً كبيراً" لرئيس البلاد قيس سعيّد.

وقال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة تونس السبت إن "نتائج المشاركة في الانتخابات التشريعية تؤكد أن الشعب خاب أمله من هذا السيد (يقصد سعيّد)، ذلك أنها أسفرت عن عزوف 92% من الناخبين عن المشاركة في التصويت" .

وفي وقت سابق السبت أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت 8.8% إلى حدود انتهاء عملية التصويت.

ووصف الشابي النتائج بـ"الخيبة الكبرى التي لا مثيل لها لسعيّد على المستوى الداخلي".

وتابع: "نستخلص من هذا الإخفاق الكبير نداء بأن يرحل سعيد، لم يعد أدنى مبرر للبقاء له في الحكم".

ودعا الشابي لأن "يتولى منصب رئاسة الجمهورية لفترة انتقالية وجيزة قاض من القضاة المعروفين بالنزاهة والاستقلالية، في انتظار أن تُدار انتخابات ناجزة وتنظيم حوار وطني وقيادة البلاد لنهج الإصلاح".

ولم يصدر فوراً تعليق من الرئاسة التونسية على ما أورده الشابي.

وفي تصريحات سابقة قال رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر إن "9 ملايين و163 ألفاً و502 ناخب مسجّلون بالسجل الانتخابي".

وانطلق في تونس صباح السبت التصويت في الانتخابات التشريعية لاختيار 161 نائباً بمجلس النواب.



TRT عربي - وكالات