أطلقت الحكومة الإسبانية، الجمعة، مخططا تجريبيا، يسمح للشركات الصغيرة والمتوسطة باختبار تأثير أسبوع العمل المختصر على الإنتاجية، وذلك دون إنقاص الرواتب.

وقالت وزارة العمل إن البرنامج سيتم اختباره على مدى عامين عبر الشركات التي تسعى لإصلاحات العمل، والتي يمكن أن «تولد زيادة في الإنتاجية تعوض تكاليف الرواتب» حيث سيتم الحفاظ على مستويات الأجور.

وفي هذا المخطط، يجب أن تلتزم الشركات المهتمة بالانضمام إليه، بخفض ساعات العمل الأسبوعية بنسبة 10% على الأقل خلال عامين ولربع موظفيها على الأقل.

وقالت الوزارة، إنه في المقابل، ستحصل الشركات على مساعدة حكومية مصممة للتعويض عن التأثير على الإنتاج، إضافة إلى التكاليف الإدارية الإضافية التي قد تنشأ عن تشغيل المخطط.