5 أسباب جعلت مونديال قطر الأفضل فى تاريخ كأس العالم
5 أسباب جعلت مونديال قطر الأفضل فى تاريخ كأس العالم
باتت بطولة كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر الماضي حتى 18 ديسمبر الجاري، هي الأفضل في تاريخ بطولات كأس العالم على المستويين التنظيمي والفني؛ برغم الأقاويل التي صاحبت هذه النسخة طوال السنوات الماضية.
وتوج منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي بلقب بطولة كأس العالم، بعد تفوقه على فرنسا بضربات الجزاء الترجيحية، بعد مباراة ماراثونية امتدت للأشواط الإضافية وانتهت بالتعادل 3-3.
وهناك 5 أسباب رئيسية جعلت هذه البطولة الأفضل على مر العصور من بين 22 نسخة منذ انطلاقها عام 1930، على رأسها أعلى معدل تهديفي في تاريخ نهائيات كأس العالم الحديث من مونديال 1986 بـ172 هدفًا أي بمعدل تهديفي (2.7 هدف/ مباراة).
كذلك وصلت البطولة إلى ثاني أعلى معدل حضور جماهيري في تاريخ نهائيات كأس العالم بإجمالي 3449600 مشجع بمعدل (53900 مشجع/ مباراة) بعد مونديال 94، وهو رقم قياسي في ظل الفارق الكبير بين سعة الاستادات في قطر وفى أمريكا، إضافة إلى مساحة الدولة المستضيفة وصعوبة إنشاء ملاعب صاحبة السعة العالية التي تتخطى حاجز الـ 100 ألف مقعد.
وعلى المستوى الفني فقد شهدت البطولة أفضل دور مجموعات في تاريخ نهائيات كأس العالم، بعدما كانت معظم المباريات إن لم يكن جميعها مليئة بالمتعة والإثارة والندية من جانب المنتخبات، بسبب إقامة البطولة في منتصف الموسم، وليس في نهاية الموسم، مما قد يضطر بعض المنتخبات للاكتفاء بالأداء المتواضع في بعض المباريات خوفا من إرهاق اللاعبين.
وجاءت المباراة النهائية بين الأرجنتين وفرنسا لتكتب أفضل نهاية، وأفضل مباراة نهائية في تاريخ نهائيات كأس العالم، بعدما بلغت الإثارة ذروتها حتى اللحظات الاخيرة قبل أن يحسمها المنتخب الأرجنتيني لصالحه بركلات الجزاء.
هناك أسباب أخرى كانت سببًا في جعل هذه البطولة استثنائية على مر التاريخ وتصعب على من يأتي بعدها، من بينها أعلى مباراة كان بيها صخب جماهيري في المدرجات في تاريخ نهائيات كأس العالم (132 ديسيبل) في مباراة كوريا الجنوبية والأوروجواي
ونجحت قطر في استغلال الحدث بشكل جيد فى التسويق لثقافة البلد وهويته، بلقطة تعيش لمئات السنين لميسي وهو يرتدى عباية خليجية ويرفع كأس العالم في أهم لقطة في تاريخه وواحدة من أهم لقطات كرة القدم عبر تاريخها، اضافة إلى خدمات لوجستية وتكنولوجية هي الأفضل في تاريخ نهائيات كأس العالم.
