هجوم اللاذقية 2014، هوهجوم مستمر في محافظة اللاذقية بدأ في 21 مارس 2014 من قبل جماعات إسلامية متمردة تضم جبهة النصرة، وأطلق عليه هجوم "الأنفال"، بينما هناك تحالف آخر من جماعات متمردة يطلقون عليه هجوم "أمهات الشهداء". ذكر حتى أهداف الهجوم هوالاستيلاء على جميع نقاط المراقبة الاستراتيجية، القرى الحكومية وساحل المتوسط. حسب ناشط محلي في اللاذقية، يأمل المتمردون أيضاً حتى هذا الهجوم من شأنه التخفيف من الضغط الشديد على المتمردين الآخرين في أماكن أخرى بالبلاد.

خلفية

حسب جريدة السفير اللبنانية، فالأمير العام لهذا الهجوم هوأبوموسى الشيشاني، القائد العسكري العام لكتائب أنصار الشام، ليتبين لاحقاً حتى العنصر الشيشاني هوالعمود الفقري لهذا الهجوم، لا سيما بعد مشاركة جميع من القيادي الشهير مسلم الشيشاني (أبوالوليد) أمير جماعة جنود الشام في ريف اللاذقية ونائبه أبوتراب الشيشاني، اللذين كانا وما زالا المشرفين على الهجوم على نقطة المرصد 45.

ويبدوحتى أحد القواسم المشهجرة للهجوم على ريف اللاذقية هوانتماء جميع قادته العسكريين إلى الشيشان، أوإلى المعادين لروسيا خاصة، ومن شأن ذلك توفير المزيد من الإثبات على حتى قادة الهجوم على كسب جميعهم من ذوي الارتباط بالاستخبارات الهجرية التي تجمعها مع الحركات الإسلامية في الشيشان مصالح وتاريخ طويل من العلاقات المستمرة حتى الآن. فقد شارك جميع من مسلم الشيشاني وأبوموسى الشيشاني في الكثير من العمليات الإرهابية ضد القوات الروسية في تسعينيات القرن الماضي كان أبرزها عملية "خير الله". وليس هذا فحسب، فالقائد العسكري لحركة "أحرار الشام" في ريف اللاذقية هوأبوالحسن التبوكي (رغم أنه سوري وليس سعوديا)، تمتد أيضاً بينه وبين روسيا عداوة لا تقل عن عداوة الشيشان، وهومن القادة الميدانيين الكبار لعملية الهجوم على كسب.

المعروف عنه أنه صاحب تاريخ سابق في القتال في أفغانستان، فهومن الأفغان العرب الذين قاتلوا تحت راية زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن والحالي أيمن الظواهري. ورغم حتى معظم المؤشرات تدل على أنه سوري الجنسية لكن يلاحظ أنه يعهد باسم أبوالحسن المهاجر، وأيضاً بأبي الحسن التبوكي، كما حملت السرية التي قادها في الهجوم على مدينة كسب اسم "سرية المهاجر التبوكي"، الأمر الذي قد يوحي بأن له أصولاً سعودية.

لكن الأهم هوحتى أبا الحسن هوشقيق ياسر السوري، ومسماه ياسر الشعار، وهوالعربي الوحيد الذي شارك في العملية الإرهابية التي استهدفت أحد مسارح روسيا قبل 12 عاماً. وثمة معلومات تؤكد حتى السوري كان من القادة الذين خططوا ونفذوا هذه العملية، وليس مجرد عنصر عادي.

ومع اندلاع الأزمة السورية عاد أبوالحسن إلى سوريا حيث انضم إلى "حركة أحرار الشام" التي تتوالى الإثباتات على أنها تنظيم مطابق لتنظيم "القاعدة"، سواء من حيث العقيدة أوالسلوك، أومن حيث نوعية القيادات التي تتحكم بأهم مفاصله. وبرز من هذه القيادات جميع من أبوخالد السوري وأبومريم الفلسطيني وأبومحمد الفرنسي وغيرهم كثير، وجميع هؤلاء كانوا على علاقة تنظيمية سابقة بتنظيم "القاعدة" العالمي أوبـ"الجهاد" في أفغانستان.

كما تزداد المؤشرات على العلاقة الوطيدة بين حركة أحرار الشام والاستخبارات الهجرية، خصوصاً عن طريق بعض قياداتها، ونذكر منهم هنا أبوالحسن التبوكي الذي كانت تربطه مع شقيقه ياسر السوري علاقات قوية مع أجهزة الاستخبارات الهجرية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أيمن أبوالتوت، الملقب بأبوالعباس الشامي وهوالمفتي العام للجبهة الإسلامية، والذي ينظر إليه على أنه القائد العملي لحركة أحرار الشام، وأن أبا عبدالله الحموي مجرد قابلة له. وكان أبوالتوت مقيماً في هجريا لعدة سنوات، بفهم أجهزة الأمن الهجرية التي غضت النظر عن علاقاته الكثيرة مع بعض التنظيمات الإرهابية، وذلك قبل حتى يعتقل من قبل السلطات السورية، ويزج به في سجن صيدنايا.

يشار إلى حتى عملية مسرح موسكوقامت بها مجموعة مكونة من حوالي 50 شيشانياً متطرفاً، من بينهم ياسر السوري وينتمون إلى جمهورية الشيشان، حيث هاجموا، بقيادة موفسار باراييف، مسرحا في موسكوفي 23 أكتوبر عام 2002، واحتجزوا مئات الرهائن، مطالبين آنذاك بانسحاب القوات الروسية من الشيشان وإنهاء الحرب الشيشانية الثانية. وبعد يومين ونصف من الحصار، ضخت القوات الخاصة الروسية غازًا كيميائيًا في فتحات التهوئة في المبنى، ثم اقتحمته. وقتل بسبب هذه العملية 39 من المهاجمين، من بينهم ياسر السوري على أيدي القوات الروسية، وما لا يقل عن 129 من الرهائن.

هجوم المتمردين

في الساعات الأولى من 21 مارس 2014، تقدم المتمردون بقيادة جبهة النصرة المتقدمة من الأراضي الهجرية وهاجمت معبر كسب الحدودي مع هجريا. توالى اجتياز المقاتلين إلى سوريا عبر قرية Gözlekçiler. عضوالبرلمان الهجري محمد علي أديب‌اوگلو، أثناء زيارة الجانب الهجري من الحدود بعد أيام من بدء الهجوم، نطق حتى المحليين نطقوله حتى "آلاف المقاتلين أتوا من هجريا وعبروالحدود من خمس نقاط مختلفة على الأقل للقيام بهجوم على كسب".

تمكنوا في البداية من الإستيلاء على نقاط حراسة حول المعبر وليس المعبر نفسه. كذلك إستولى المتمردون على تل السخرة القريب ونقطة شرطة وأطلقوقذائف الهاون من التل على المعبر وعلى قرية كرسنة العلوية، مما تسبب في مقتل خمسة أشخاص من بينهم طفل. زعيم النصرة في محافظة اللاذقية اغتال أيضاً أثناء القتال. كذلك إستولى المتمردون على جبل النصر، لكن الجيش السوري إستعاد السيطرة عليه في غضون ساعات.

في 22 مارس، خطط المتمردون للإستيلاء على معبر كسب، بينما كانت لا تزال بلدة كسب تحت سيطرة الحكومة ولا يزال القتال مستمراً حول المعبر والبلدة. قامت القوات الحكومية بهجوم مضاد في محاولة لإستعادة السيطرة على المعبر وأعرب مصدر أمني حتى الجيش إسترد في اليوم التالي نقطتي شرطة كانت المتمردون قد إستولوعليهم. حسب جماعة ناشطة معارضة المرصد السوري لحقوق الإنسان، المتمردون عند المعبر كانوا مستهدفين من قبل القوات الحكومية منذ اليوم السابق. في الوقت نفسه، قام المتمردون بهجوم مباشر على التل الاستراتيجي المعروف باسم المرصد 45، الذي إستولوعليهم لاحقاً في اليوم التالي. أقاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى القتال الدائر في القرى الثلاثة تحت سيطرة الحكومة تحت هجوم المتمردين وأن القرى الثلاثة تحت سيطرة المتمردين والتي كان الجيش يحاول الإستيلاء عليهم. بعدما إمتد القتال إلى قرى أخرى، رد الجيش بغارات جوية وكمائن خلفت 20 قتيل من صفوف المتمردين و30 مصاب.

في 23 مارس، مقاتلات إف-16 الهجرية قامت بقصف طائرة حربية سورية كانت تطلق النار على متمردين يقاتلون حول الحدود. نجا الطيار، حسب المتحدث الرسمي باسم الجيش السوري، الذي زعم أيضاً حتى الطائرة كانت في المجال الجوي السوري؛ غير حتى مسئولين أتراك، زعموا حتى الطائرة السورية قد إقتحمت المجال الجوي الهجري. في نفس الوقت، أوفدت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة الحدودية. أيضاً قام المتمردون بهجوم حديث على قرية خربة سولاس، على بعد حوالي 25 كم جنوب كسب. إدعت مصادر عارضة حتى أكثر من 20 جندي إستسلموا للمتمردين في قرية ناب المور بعد حصار إستمر ثلاث ساعات في مبنى. لاحقاً في اليوم نفسه، إستعادت القوات الحكومية سيطرتها على مرصد 45 وقاموا بتأمين قرية السمراء، بينما إستولى المتمردون على قرية النبعين وحاصروجبل النصر، الذي تم إجلاء الجيش منه. ومع ذلك، فلم يتمكن المتمردون من الإستيلاء على قمة جبل النصر نفسه بسبب سيطرة الجيش على مرصد 45، والذي يعتبر أعلى نقطة في المنطقة ويشرف على جبل النصر. أثناء القتال، قائد الجيش السوري بمحافظة اللاذقية، هلال الأسد، وسبع مسلحين موالين للحكومة لقومصرعهم أثناء التنطق في كسب. حسب الجبهة الإسلامية المتمردة، كان قد قُتل عندما إستخدموصواريخ گراد لضرب إجتماع كان مزمع عقده لقادة المليشيا الموالية للحكومة في مدينة اللاذقية.

في 24 مارس، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمكن المتمردين من السيطرة على قرية كسب، بعد سيطرتهم على ميدانها الرئيسي في اليوم التالي، بقتال إستمر على أطراف البلدة خاصة في التلال الموجودة خارج وسط كسب. ومع ذلك، وحسب مصدر عسكري، فكلا الجانبين تمكنا من السيطرة على القرية والوضع كان غير واضح. على الفور قام الجهاديين بإحتجاز عائلات أرمنية كرهائن في كسب وقاموا بتدنيس الكنائس الأرمنية الثلاثة بالبلدة. كان الجيش يخطط لإستعادة بلدة ناب الموري. في الوقت نفسه، زعمت وسائل إعلام هجرية حتى زعيم مليشيا [[المقاومة السورية] الموالية للحكومة، ميهراتش أورال، لقى مصرعه في اليوم التالي. ومع ذلك، ففي المساء نشر ميهراتش أورال ڤيديوعلى حسابه في فيسبوك ينفي شائعات وفاته. كذلك زعم تلفزيون العربية حتى إثنين من أبناء عم بشار الأسد لقوا مصرعهم في القتال.

حسب العقيد عفيف السليماني، رئيس المجلس العسكري للمتمردين في إدلب، حتى الجيش سحب الكثير من جنود من محافظة إدلب لتعزيز قواته في اللاذقية بعد بدء هجوم المتردين على المنطقة السحالية.

في 25 مار، إستولى المتمردون على السمراء وواصلوبعدها تقدمهم إلى الأنفال. أنكرت مصادر عسكرية حتى القرية المذكورة قد سقطت وأن القتال مستمر وأن الجيش فرض سيطرته الكاملة على الجبال المشرفة على السمراء. في الوقت نفسه، كان القتال لا يزال مستعمراً في كسب، وكان الجيش يقصف البلدة والقوات الجوية قامت بأربع غارات في المساء. فيما بعد أعربت وكالة إخبارية موالية للحكومة حتى الجيش تمكن من إستعادة معظم كسب. حسب رئيس تحرير أزتاگ ديلي، حتى هناك حرب المعلومات، وأنه من السابق لأوانه استنتاج ما إذا كانت القوات الحكومية تمكنت من استعادة السيطرة على بلدة، لكن من المؤكد حتى القتال لا يزال مستمر. أيضاً تمكن المتمردون من الإستيلاء على مرصد 45، بعدما قام انتخاري سوري بتفجير نفسه في حاملة قوات مدرعة مما تسبب في مقتل عدد من الجنود، منهم العميد صمويل غنوم، قائد المرصد 45. سقوط المرصد أوقف تهديد الغارات الجوية على جبل النصر وتمكن المتمردون من إحتلال قمته. تراجعت القوات الحكومية تجاه قستل معاف. استمر القتال حول المرصد 45. في غضون ذلك، إستعاد الجيش النبعين. قُتل 19 متمرد و16 جندي أثناء القتال وأصيب 40 جندي و100 متمرد. إتهم الجيش الهجري الحكومة السورية "بمضايقة" خمس مقاتلات هجرية إف-16 بواسطة نظم صواريخ أرض جو. إعترضت إف-16 هجرية أربع طائرات سورية كانت قد دخلت المجال الجوي الهجري في محافظة هاتاي جنوب هجريا قبل وقوع الحادث.

On 26 March, rebels slowly pressed their advance from Observatory 45 and attacked the town of Qastal Maaf. Fighting had also renewed at Al-Nab’in. The battle for both towns had been described as a seesaw one with both attacks and retreats. At the same time, fighting continued around Kasab, Observatory 45 and Al-Samra as the Army intensified its shelling on Kasab and Al-Samra. The government mobilised thousands of soldiers and NDF fighters to retake the areas that had been lost to the rebels and many government supporters, the majority of them Alawites, volunteered to fight against the rebels. A military officer claimed rebels had been pushed back from Observatory 45, but were still in nearby areas. Another source also confirmed that the Army had beaten back the rebels from Observatory 45, but did not reoccupy it, instead securing the hill's surroundings. The military had also evacuated from Nab al-Murr, due to the town's vulnerability to rebel shelling from Observatory 45 and Jabal al-Nisr. Pro-government sources claimed 500 rebels and 50 soldiers had been killed since the start of the offensive, while the SOHR stated around 100 fighters on each side had died.

The Syrian government called on the United Nations to halt the Turkish involvement in the Kasab region. It accused the Turkish government for "organizing, receiving, funding and hosting tens of thousands of terrorists from various Takfiri movements and facilitating their entry into the Syrian territories" and for providing the rebels with direct military support in the region.

On 27 March, several helicopter and air strikes were conducted against Observatory 45, while Jabhat Al-Nusra reinforcements arrived in the contested areas. Two pro-government sources reported the military managed to defend their positions at Al-Nab’in and Qastal Maaf and was advancing towards Kasab from the two towns. A pro-opposition source reported that rebels managed to capture Al-Nab’in but that fighting was ongoing as the military was trying to recapture both it and Kasab. Another source reported that the military recaptured Al-Nab’in after it received reinforcements from troops who evacuated Jabal al-Nisr. Fighting was also still raging around Al-Samra. A pro-government newspaper also claimed another 200 rebel fighters had been killed in the last day. The military intelligence head in Latakia province was reportedly able to escape after he was surrounded by rebels for five days in Al-Nab’in. By the end of this day, according to the SOHR, more than 150 pro-government fighters, including 14 officers, had been killed since the start of the offensive.

On 28 March, it was reported that the rebels had blocked several attempts by the Syrian Army to send reinforcements to Latakia.

On 29 March, Al-Nab’in was once again reported under rebel control, but with fighting continuing in its outskirts. Al Aan TV claimed thatعشرة pro-government fighters were killed in an attempt by the Army to recapture Observatory 45. It also reported the arrival of Hezbollah fighters in the area. According to a local activist, the FSA had set up a joint operations room under command of Brigadier General and FSA Chief of Staff Abdul-Ilah al-Bashir to support the rebel offensive.

On 30 March, the SOHR reported that several attempts by the Army to retake areas in northern Latakia had been repelled by the rebels. However, the military was bringing more reinforcements from the coastal city of Tartous to try and stem the rebel advance.

By 31 March, thousands of refugees reportedly fled to Latakia city, while a rising tension between the Armenian-Christian-Alawite community and the Turkmen community was reported. At this time, Barnabas Aid stated 80 Christian civilians were killed and thousands more displaced after rebel fighters captured Kasab. According to the SOHR, 1,052 fighters from both sides had been killed and wounded since the start of the offensive. Among the dead were 27 Army officers and 56 foreign rebel fighters.

During the day, government forces made an attempt to advance towards Kasab as the rebel offensive started to stagnate and state TV made a live report from near the hilltop of Observatory 45 claiming the Army had recaptured it. The SOHR confirmed the Army made progress in the area and stated that government troops managed to install multiple rocket launcher on Observatory 45, but fighting was continuing in the vicinity of the hillside. Meanwhile, rebels hit the pro-government village of Bahloulieh with seven Grad missiles. Other pro-government villages were also shelled with mortars. The Turkish Army stated that they had returned fire after mortar shells and a rocket struck areas near the town of Yayladagi.

After midnight, government troops ambushed rebels in the forest around Observatory 45 resulting in a number of deaths among opposition fighters.

On 1 April, Ahmad Jarba, head of the Syrian National Coalition, visited the front-line in the Kasab region. The SOHR also denied State TV's claim that the Army had recaptured Observatory 45, stating that clashes are still ongoing over the hilltop.

On 2 April, according to the SOHR, the rebels reached the perimeter of al-Badrousiya village where violent clashes took place amid new Army reinforcements in that area. Opposition activists in Latakia claimed that the rebels repulsed an Army attack on Observation Post 45. During the fighting for the hill, the Moroccan leader of the Harakat Sham al-Islam rebel group, Ibrahim bin Shakran, was killed. A local rebel commander was also killed in other clashes, while "dozens of bodies" of pro-government fighters were reportedly bussed to the city of Tartous, according to opposition activist's claims. An opposition TV station also claimed that 11 Hezbollah fighters were captured in an ambush by rebels in the province, but this report couldn't be verified.

On ثلاثة April, according to the SOHR, rebels managed to regain control over the buildings of Observatory 45 after they were captured by pro-government fighters during the night. At least 11 rebels were killed in the fighting, while at least 20 pro-government fighters were killed and wounded. But later activists reported that government forces, supported by the NDF, had managed to reach the peak of Observatory 45 and clashes ensued with opposition fighters, including Jabhat al-Nusra. The SOHR also updated the past day's rebel death toll to 20.

On أربعة April, the SOHR reported that 64 rebels, including 40 foreign fighters, and 35 government soldiers were killed in fighting for Observatory 45 over the previous two days. 50 soldiers were also wounded and among rebel fatalities, beside the leader of Harakat Sham al-Islam, was the group's Egyptian military commander, Abu Safiya Al-Masri. Fighting was continuing around Observatory 45 with mutual bombardment from both sides, while the the Syrian Army’s chief of staff, general Ali Abdullah Ayyoub, visited government forces on top of the hill at the post. Eight rebels and eight pro-government fighters were killed and 15 wounded in the fighting at Observatory 45. Meanwhile, the Turkish Army fired shells into Syria, responding to six shells that landed in Yayladadi.

Onخمسة April, after midnight, government troops ambushed rebels on the road towards Al-Nab’in resulting in a number of deaths among opposition fighters, while two Moroccan field commanders of Ahrar Al-Sham were killed in fighting in Kasab. It was reported that Latakia city was hit by two Grad missiles during the day.

Onسبعة April, fighting erupted on the edges of the Jabal al-Haramiya area with government forces advancing.

ردود العمل

ردود العمل الأجنبية

•  أرمنيا - President Serzh Sargsyan made a press statement at the World Forum Convention Center in The Hague (Netherlands) expressing his deep concern over the events in Kessab, remembering that the Armenian population of Kessab had experienced exile and deportation in April 1909 and in 1915 (during the Armenian Genocide), making a parallel with the 2014 situation: "The third deportation of Kessab Armenians today is a serious challenge to ethnic minority rights protection mechanisms of the 21st century." He also thanked the Syrian authorities for the steps being taken to protect the Armenians in Kessab.
•  كندا - Andrew P. W. Bennett, Canadian Ambassador to the Office of Religious Freedom stated: "Canada is deeply concerned by the recent attacks by al Qaeda affiliated armed groups on the ancient Armenian town of Kessab in the Latakia district of northern Syria during which Armenian churches were reportedly desecrated and Armenians driven from their homes...We stand determined that the perpetrators be brought to justice for such acts and to stem the rising tide of sectarian violence.".
•  قرة باغ - David Babayan, Spokesman for the President of the Nagorno-Karabakh Republic, said that Turkey continues its anti-Armenian policy, in particular in Kessab: "Through subversive attacks, Turkey tries to make Armenians leave Syria and aims to liquidate the Armenian community of Syria." He also stated that while it would be preferable for Syrian Armenians to remain in Syria and preserve their communities there, Nagorno-Karabakh would be ready to accept and welcome any refugees.
•  روسيا - Gennady Gatilov, Deputy Foreign Minister of Russia, condemned the attack on Kesab and the ethnic cleansing of Armenian Syrians in Latakia. He accused Turkey, the western countries and the Persian gulf states of supporting terrorism in Syria and called for an urgent meeting of the United Nations Security Council to discuss the situation.
  •  الشيشان - Ramzan Kadyrov, Head of the Chechen Republic, condemned the attack on Kesab and accused Turkey of assisting terrorists and expressed his condolences to the ethnic Armenian victims. He said: "The official data says the attack on Kesab was carried out by al-Qaida militants affiliated with the so-called al-Nusra Front and Islamic Front. I am stating herein bindingly that these terrorists have nothing in common with Islam and cannot be called Moslems." Kadyrov also accused the U.S. and European countries of remaining silent on the attack and accused NATO members of contributing to it: "These terrorists have been reared, fostered and armed by the West and trained by secret services of NATO countries. They are fulfilling a task to ruin Syria and weaken the Islamic countries."
•  الولايات المتحدة - State Department Deputy Spokesperson Marie Harf stated during a press briefing on March 28: "We are deeply troubled by recent fighting and violence that is endangering the Armenian community in Kessab, Syria and has forced many to flee. As we have said throughout this conflict, we deplore continued threats against Christians and other minorities in Syria". She ended adding: "The United States will continue its steadfast support to those affected by violence in Syria and throughout the region, including Syrian Armenians. We have long had concerns about the threat posed by violent extremists, and this latest threat to the Armenian community in Syria only underscores this further".

انظر أيضاً

• هجوم اللاذقية 2013

المصادر