روسيا وأوكرانيا: قصف ليلي يطال كييف بينما يزور بوتين بيلاروسيا

  • تيفاني ويرثيمر في لندن وهوغو باشيغا في كييف
  • بي بي سي نيوز

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

أصابت بعض الصواريخ البنية التحتية الحيوية للطاقة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء المدينة

هزت الانفجارات العاصمة الأوكرانية كييف، حيث شنت روسيا هجوما ليليا على المدينة.

وقال مسؤولون في كييف، إنه أحدا لم يُقتل وأن معظم الصواريخ تم إسقاطها، لكن بعضها أصاب "بنية تحتية حيوية"، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء المنطقة.

وتظهر الصور على الإنترنت رجال الإطفاء عند حريق كبير في محطة للطاقة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يزور فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيلاروسيا للقاء نظيره ألكسندر لوكاشينكو.

هذا الوابل الأخير من الهجمات الصاروخية من روسيا هو الثالث خلال خمسة أيام، لكن الغارات الليلية على كييف ليست معتادة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: نشر قوات روسية في بيلاروسيا يثير الكثير من المخاوف والتكهنات
  • روسيا وأوكرانيا: بوتين يلتقي القيادات العسكرية بالتزامن مع قصف أوكرانيا بالصواريخ الروسية
  • روسيا وأوكرانيا: كييف تطالب المواطنين بتخفيض استهلاك الكهرباء بعد القصف الروسي
  • روسيا وأوكرانيا: إدانة دولية واسعة للضربات الصاروخية الروسية

قصص مقترحة نهاية

  • هل يمكن أن تؤثر الانتخابات النصفية الأمريكية على مسار الحرب في أوكرانيا؟
  • هل تنضم بيلاروسيا إلى روسيا في غزو أوكرانيا؟

وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إنه تم إطلاق 23 صاروخا إيرانيا، تم إسقاط 18 منها.

وأفادت السلطات أن شخصين فقط أصيبا، وهو رقم منخفض للغاية بالنظر إلى أن العديد من الأشخاص كانوا نائمين وقت الغارات على مناطق مدنية.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وكتب عمدة كييف فيتالي كليتشكو على تلغرام أن "مرافق البنية التحتية الحيوية تضررت" وأن المهندسين يعملون على استعادة الطاقة.

إنه فصل الشتاء حاليا في أوكرانيا، وتنخفض درجات الحرارة في كييف بانتظام إلى ما دون الصفر.

وشنت روسيا يوم الجمعة الماضي وابلا من الصواريخ في واحدة من أكبر الضربات الجوية على العاصمة منذ بدء الحرب، واتهمت كييف موسكو باستخدام الشتاء كسلاح، من خلال مهاجمة البنية التحتية المدنية مثل شبكات الطاقة.

وفي نهاية الأسبوع، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا قد تخطط لهجوم بري كبير آخر في أوائل العام المقبل، انطلاقا من بيلاروسيا.

بينما، قال العديد من الخبراء إنهم لم يروا أي دليل حتى الآن على الاستعدادات لهجوم جديد، ويتساءلون عما إذا كانت موسكو ستكون قادرة على القيام بذلك خلال الشتاء.

وتشترك بيلاروسيا في حدود مع كل من روسيا وأوكرانيا، وألكسندر لوكاشينكو حليف وثيق للرئيس بوتين.

في حين أن بيلاروسيا لم تشارك في الحرب بشكل مباشر، إلا أنها سمحت للقوات الروسية باستخدام أراضيها لشن الحرب في فبراير/شباط. تتعرض مينسك لضغوط متزايدة من موسكو لزيادة دعمها لما يسمى "العمل العسكري الخاص".

  • روسيا تعد "أسطول ظل" للتخفيف من العقوبات النفطية
  • بوتين وجنرالاته يبحثون الخطوات القادمة في أوكرانيا

وبينما يستعد الزعيمان للاجتماع في مينسك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المتمركزة في بيلاروسيا ستجري تدريبات عسكرية مشتركة، مما سيزيد من مخاوف كييف من توغل جديد.

وفي خطابه المسائي يوم الأحد، قال زيلينسكي إن حماية حدود أوكرانيا هي أولوية ثابتة، وكان يعد الدفاعات لجميع السيناريوهات.