معركة الزير
| معركة الزيِّر | |
|---|---|
| التاريخ:سبعة جمادى الأول 1243هـ 1828م | |
| المكان: صحراء شرق الجزيرة العربية | |
| النتيجة: هزيمة الجيش العثماني وزواله ودخول بني خالد الأحساء والقطيف وضمهما إلى الحكم | |
| المتحاربون | |
| قوات ماجد بن عريعر آل حميد من (آل حميد وغيرهم) وجيوش أمراء بني خالد وكتائب مقاتلة من قحطان والظفير وسبيع وقوات داخلية من أسر الأحساء | جيش إبراهيم أحميد باشا وجيش والي العراق وقوات داعمة من الباب العالي |
| القادة | |
| ماجد بن عريعر (قوات آل حميد) مناور بن هزاع (قوات الظفير) شعلان بن علي (جيش الصبيح) ناصر بن قرملة (كتيبة قحطان ) جبر بن رميح (جيش الجبور) سيار بن محمد (قوات من إمارة الدعوم) |
القائد العثماني إبراهيم أحميد باشا وقواته |
| القوى | |
| 4600 | 3200 |
| القتلى | |
| غير معروف | غير معروف. |
حرب الزير أوملحمة الزير هي حرب سقطت (عام 1243هـ 1828م) بين زعماء بني خالد وقوات من الظفير وكتائب مشاركة من قحطان وسبيع ضد الجيش العثماني الذي أعاد الدخول إلى شرق جزيرة العرب ، انتهت بنصر بني خالد وحلفائها وهزيمة الجيش العثماني وطرده من الأحساء والقطيف مجدداً.
السيرة
في عهد الأمير ماجد بن عريعر آل حميد حاكم الأحساء والقطيف كانت القوات العثمانية تشكل تهديد على تلك المنطقة لضمها إلى سلطانها وملكها فأوفدواللواء الهجري ساجدان يوكل إلى زعماء القبائل في الأحساء والقطيف يدعوهم إلى مبايعة السلطان العثماني ويخبرهم حتى الجيش العثماني سيسيطر على المنطقة وأنقد يكون زعماء القبائل ولات على الأحساء والقطيف فرفض ماجد بن عريعر الطلب وأكد لهم رفض أمراء القبائل في بادية شرق الجزيرة العربية حتى تكون المنطقة مستعمرة عثمانية ورفضهم حتى يتواجد الجيش العثماني هنا ، فشرط اللواء فيما بعد حتىقد يكون ماجد والي للسلطان العثماني على الأحساء فقوبل طلبه بالرفض المطلق أيضاً ، فتوجه جيش عثماني كبير إلى الأحساء بعد يومين من طلب عقد الإتفاق ، ودخل الأحساء وسيطر عليها وأجلى زعمائها إلى خارج الأحساء الذين اتجهوإلى شمال شرقي نجد ودخل القطيف وسيطر عليها فيما بعد وأصبحت المنطقة عثمانية خاضعة للدولة العثمانية وسلطانها.
بداية المعركة
بعد هزيمة جيش أمير الأحساء أراد ماجد بن عريعر حتى يرجع إلى حكمه في الأحساء والمنطقة عموماً ، فقرر حتى يقابل الجيش العثماني الذي انتشر داخل المنطقة مجدداً وكانت معه قوات من آل حميد من بني خالد ولكن تلك القوات وحدها لاتكفي لهزيمة الأتراك فاستعان بقبيلة الظفير لمساندته فوافقت الظفير حتى تساند ماجد بن عريعر وهم الذين استكرهووجود الأتراك في البادية فأوفدوله جيشاً كبيراً بقيادة الفارس مناور بن هزاع ومطلق بن محمد فزادت القوات وبعدها قرر حتى يستعين بعشيرتين كبيرتين من بني خالد وهم آل صبيح وآل جبور الذين لم يخرجومن المنطقة فأوفد مكتوباً للشيخ جبر بن رميح الجبري شيخ الجبور عن طرف الفارس مطلق بن محمد الظفيري دون فهم الأتراك يدعوه للمشاركة في الجيش الذي أعده لهزيمة الأتراك فقبل الدخول بجيش الجبور إلى جيش ماجد بن عريعر والظفير ، فمضى الفارس مطلق الظفيري إلى بر الجبيل تحديداً لدى عشيرة آل صبيح من بني خالد فسلم المكتوب إلى الأمير شعلان بن علي آل شعلان أمير آل صبيح وشعلان بن علي هوخال ماجد بن عريعر آل حميد فنادى أخواله آل صبيح للمشاركة في الحرب فقبلوأيضاً ، وفِي يوم أربعة جمادى الأول من عام 1243هـ تحركت جيوش بني خالد من آل جبور وآل صبيح نحوالشمال فدخلوحائل ونزلوعلى شمال نجد وأنضموعلى الفور إلى قوات ماجد بن عريعر ومعهم الفارس مطلق الظفيري الذي ولج خلسةً دون حتى يفهم الأتراك بوجوده وبمعادات الظفير لهم ، وأنضمت إلى الجيش كتيبة من قحطان قوامها 200 فارس وقوات من سبيع وقوات داخلية من أسر الأحساء وانتهت بدخول قوات من إمارة الدعوم المتواجدة في نجد إلى الجيش ، عملم الجيش العثماني ولوائهم الهجري مؤيد أحمد بنيتهم إلى إجلائهم من الأحساء ولكن متأخراً فتجهزوبجيشهم وانضم لهم جيش والي العراق ووصل الأمر إلى الباب العالي فأمروبإرسال قوات مساندة للجيش ولكن لم يصلوإلا متأخراً جداً.
بعد إجتماع جيوش الحرب من العثمانيين وجيش بني خالد وحلفائها ، بدأت المعركة وكان الجيش العثماني قليل المحاربين وذلك بسبب حتى الجيش العثماني لم يفهم إلا متأخراً عن الحرب وعندما بدأت المعركة سرى جيش بني خالد نحوالعدوالعثماني وكان يغلب على جيشهم الفرسان فقوام الجيش 2800 فارس تقريباً وجزئاً من الرماة وأجزاء أخرى من الرجال والجيش العثماني لم يتعدى 1300 فارس بالإضافة إلى باقي الجيش من الأتراك.
نهاية المعركة
انتهت المعركة بنصر قوات بني خالد وإجلاء الأتراك من الأحساء الذين استقروبها مدة تقدر بثلاثة أشهر من دخولها ورجع ماجد بن عريعر أميراً على الأحساء.
