لم تكتف مليشيا الحوثي الإرهابية بحرمان المئات من مواطني اليمن من الرعاية الصحية نتيجة توقف الخدمات الطبية بمناطق واسعة في المحافظة، وذلك بسبب منعهم وصول الأدوية المخصصة بالأمراض المزمنة واللقاحات، إذ كشفت معلومات خاصة أيضا عن تعمد الحوثيين لاستهداف الكوادر الصحية والمنشآت الطبية، والسعي الحثيث لتلك العصابات إلى عرقلة أي جهود طبية في مناطق سيطرتهم. ووثق تقرير حديث إجمالي الانتهاكات التي بلغت 2668 حالة انتهاك طالت المنشآت والمرافق الصحية العامة والخاصة.
صواريخ للقصف
وبين التقرير أن الحوثيين قاموا بقصف 134 منشأة ومرفقا صحيا بالقذائف والصواريخ الباليستية والطيران المسير، بعضها استهدفت أكثر من مرة مديريات المدينة وحريب وصرواح، و رصد مقتل 53 عاملا صحيا بين طبيب وممرض ومساعد في تلك المنشآت والمرافق المستهدفة وإصابة 86 آخرين.
وتدمير ما يقارب خمسين سيارة إسعافية خلال السنوات الثمانية الماضية في مأرب. المرافق الصحية
وأوضح التقرير أن الحوثيين تسببوا في تدمير كلي لـ 16 منشأة ومرفقا صحيا عاما وخاصا، و34 منشأة، فالانتهاكات كانت تتعمد استهداف الكوادر الصحية والطواقم الإسعافية التي تحاول إنقاذ ضحايا قصف الأحياء والمنشآت المدنية، حيث رصد مقتل 26 طبيبا وممرضا وسائق عربة إسعاف وإصابة 63 آخرين، وتدمير كلي لعدد 12 سيارة إسعاف فيما 35 سيارة إسعاف أخرى تعرضت لتدمير جزئي.
مقرات عسكرية
كما وثق التقرير عمليات احتلال الحوثي لـ (18) منشأة طبية وتحويلها إلى مقرات عسكرية في مديريات (الجوبة، العبدية، حريب، مجزر، جبل مراد، ورحبه)، ونهب 12 منشأة ومرفقا صحيا، واعتقال 17كادرا صحيا، فيما تم منع 102من السفر، وتعرض 145 لحالة تهديد بالتصفية والقتل من قبل مليشيا الحوثي.
المنظمات الأممية
وأفرد التقرير جزءا منه لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية على أداء المنظمات الأممية التي مقراتها بصنعاء والعاملة في المجال الصحي، ومنعها من تدخلاتها الإنسانية الدوائية لمحافظة مأرب، لحرمان المواطنين والنازحين من الحصول على الدواء والخدمات الصحية، فقد وثق التقرير منع وإيقاف (5) حملات دوائية للمحافظة، منها حملتان تابعتان للمنظمة الدولية للصليب الأحمر، وتوقيف الإمداد الدوائي لـ(125) مرفقا طبيا خاصا بالأمراض المزمنة المقدمة دعما من المنظمات الدولية، ما تسبب بحرمان 1785 مريضا بالأمراض المزمنة بالمحافظة من الأدوية، كما منعت وصول اللقاحات والحملات الطبية إلى المحافظة ما تسبب بحرمان أكثر من 600 ألف مواطن ونازح من الخدمات الطبية.
رصد الانتهاكات
وشدد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح على المنظمات الحقوقية بمواصلة العمل الدؤوب لرصد الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي ليس لها سقف ضد المدنيين والأعيان المدنية والإنسانية وغيرها، وتوثيقها وإيصالها للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي، بما يكشف جرائم وإرهاب هذه المليشيا التابعة لإيران، ويضمن حق المتضررين في الإنصاف وعدم إفلات قيادات ومنتسبي هذه المليشيا من العقاب على الجرائم التي ارتكبوها.
فضح الإرهاب
ومن جانبه ذكر مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء فهمي الزبيدي أن هذه الأرقام تؤكد وتفضح انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد المنشآت الطبية والصحية، واستهداف الكوادر الصحية، وكان أخطر هذه الجرائم مقتل وإصابة مائة وتسعة وثلاثين شخصا من الكوادر الطبية والإسعافية والعاملين في القطاع الصحي، واستهداف المنشآت والمرافق الصحية والفرق الإسعافية بصورة وحشية وممنهجة، في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني الذي يوفر الحماية للمنشآت الكبيرة والعاملين في المجال الصحي.
تسبب الاستهداف والمنع الحوثي للرعاية الصحية في:
معاناة المئات من المواطنين والحرمان من الرعاية الصحية
توقف الخدمات الطبية بمناطق واسعة
منع وصول الأدوية المخصصة بالأمراض المزمنة واللقاحات
تدمير المنشآت الصحية العامة والخاصة
منع المساعدات الأممية قتل الكوادر الصحية وتفجير سيارات الإسعاف
صواريخ للقصف
وبين التقرير أن الحوثيين قاموا بقصف 134 منشأة ومرفقا صحيا بالقذائف والصواريخ الباليستية والطيران المسير، بعضها استهدفت أكثر من مرة مديريات المدينة وحريب وصرواح، و رصد مقتل 53 عاملا صحيا بين طبيب وممرض ومساعد في تلك المنشآت والمرافق المستهدفة وإصابة 86 آخرين.
وتدمير ما يقارب خمسين سيارة إسعافية خلال السنوات الثمانية الماضية في مأرب. المرافق الصحية
وأوضح التقرير أن الحوثيين تسببوا في تدمير كلي لـ 16 منشأة ومرفقا صحيا عاما وخاصا، و34 منشأة، فالانتهاكات كانت تتعمد استهداف الكوادر الصحية والطواقم الإسعافية التي تحاول إنقاذ ضحايا قصف الأحياء والمنشآت المدنية، حيث رصد مقتل 26 طبيبا وممرضا وسائق عربة إسعاف وإصابة 63 آخرين، وتدمير كلي لعدد 12 سيارة إسعاف فيما 35 سيارة إسعاف أخرى تعرضت لتدمير جزئي.
مقرات عسكرية
كما وثق التقرير عمليات احتلال الحوثي لـ (18) منشأة طبية وتحويلها إلى مقرات عسكرية في مديريات (الجوبة، العبدية، حريب، مجزر، جبل مراد، ورحبه)، ونهب 12 منشأة ومرفقا صحيا، واعتقال 17كادرا صحيا، فيما تم منع 102من السفر، وتعرض 145 لحالة تهديد بالتصفية والقتل من قبل مليشيا الحوثي.
المنظمات الأممية
وأفرد التقرير جزءا منه لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية على أداء المنظمات الأممية التي مقراتها بصنعاء والعاملة في المجال الصحي، ومنعها من تدخلاتها الإنسانية الدوائية لمحافظة مأرب، لحرمان المواطنين والنازحين من الحصول على الدواء والخدمات الصحية، فقد وثق التقرير منع وإيقاف (5) حملات دوائية للمحافظة، منها حملتان تابعتان للمنظمة الدولية للصليب الأحمر، وتوقيف الإمداد الدوائي لـ(125) مرفقا طبيا خاصا بالأمراض المزمنة المقدمة دعما من المنظمات الدولية، ما تسبب بحرمان 1785 مريضا بالأمراض المزمنة بالمحافظة من الأدوية، كما منعت وصول اللقاحات والحملات الطبية إلى المحافظة ما تسبب بحرمان أكثر من 600 ألف مواطن ونازح من الخدمات الطبية.
رصد الانتهاكات
وشدد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح على المنظمات الحقوقية بمواصلة العمل الدؤوب لرصد الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي ليس لها سقف ضد المدنيين والأعيان المدنية والإنسانية وغيرها، وتوثيقها وإيصالها للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي، بما يكشف جرائم وإرهاب هذه المليشيا التابعة لإيران، ويضمن حق المتضررين في الإنصاف وعدم إفلات قيادات ومنتسبي هذه المليشيا من العقاب على الجرائم التي ارتكبوها.
فضح الإرهاب
ومن جانبه ذكر مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء فهمي الزبيدي أن هذه الأرقام تؤكد وتفضح انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد المنشآت الطبية والصحية، واستهداف الكوادر الصحية، وكان أخطر هذه الجرائم مقتل وإصابة مائة وتسعة وثلاثين شخصا من الكوادر الطبية والإسعافية والعاملين في القطاع الصحي، واستهداف المنشآت والمرافق الصحية والفرق الإسعافية بصورة وحشية وممنهجة، في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني الذي يوفر الحماية للمنشآت الكبيرة والعاملين في المجال الصحي.
تسبب الاستهداف والمنع الحوثي للرعاية الصحية في:
معاناة المئات من المواطنين والحرمان من الرعاية الصحية
توقف الخدمات الطبية بمناطق واسعة
منع وصول الأدوية المخصصة بالأمراض المزمنة واللقاحات
تدمير المنشآت الصحية العامة والخاصة
منع المساعدات الأممية قتل الكوادر الصحية وتفجير سيارات الإسعاف
