تتوقع المصالح الفلاحية بجيجل، إنتاج ما يقارب 6 ملايين لتر من زيت الزيتون خلال موسم الجني الحالي، مسجلة بذلك انخفاضا مقارنة بالموسم الفارط، بسبب عدة عوامل أبرزها الجفاف و نقص المتابعة و الاعتناء بأشجار الزيتون من قبل العائلات، كون أغلب المنتوج ملك للعائلات.
و أوضح المكلف بالإعلام بمديرية الفلاحة، بأنه تم تسجيل انخفاض في كمية إنتاج زيت الزيتون، إذ يتوقع إنتاج 6 ملايين لتر خلال هذا الموسم، فيما قدر الإنتاج خلال الموسم الماضي، بـ 9٫3 ملايين لتر.
و أشار المتحدث، إلى أن المساحة الكلية المغروسة من أشجار الزيتون 21 ألف هكتار، منها 18 ألف هكتار منتجة، فيما، يقدر عدد إجمالي الأشجار المغروسة بحوالي 2٫7 مليون شجرة، إذ تقدر الكمية المنتجة ب 299 ألف قنطار من بينها 298 ألف قنطار موجهة لإنتاج زيت الزيتون و 975 قنطارا زيتون المائدة.
و أضاف المكلف بالاتصال، بأن توقعات الإنتاج تعرف نقصا من ناحية المردود في القنطار، حيث يقدر المردود بـ16 قنطارا في الهكتار، أما مردود الزيت في القنطار، فيقدر بـ20 لترا في القنطار و تختلف من منطقة إلى أخرى بالمناطق الجبلية، يقدر بحوالي 24 لترا في القنطار و في المناطق المنخفضة بـ 17 قنطارا في الهكتار.
و حسب المتحدث، فقد وصل الإنتاج لحد كتابة هاته الأسطر و حسب تقارير الفروع الفلاحية، لحوالي 1٫8 مليون لتر و بمساحة مجنية فاقت 523 هكتارا، بمنتوج فاق 72 ألف قنطار من الزيتون.
و تحدث المكلف بالإعلام عن بعض الأسباب التي أدت إلى ضعف الإنتاج خلال هذا الموسم، بسبب الجفاف و نقص تساقط الأمطار منذ شهر فيفري إلى شهر نوفمبر، ما أثر على المردود و كذا ضعف الاعتناء بالأشجار من قبل العائلات، كونها تملك جزءا كبيرا من الإنتاج، خصوصا في المناطق الجبلية و بالرغم من التحسيس حول طرقات الاعتناء و الجني إلا أن بعض العائلات ظلت تقوم بالممارسات التقليدية و السابقة، و قال بأن مصالح الفلاحة و شركاءها شرعوا منذ فترة في عدة عمليات تحسيسية لمحاربة الممارسات الخاطئة و التقليدية.
ك.طويل
