وضعية كارثية لـ”ساحة باب دكالة” وأسوارها تثير الاستنكار


لازال العديد من المهتمين بالشأن المحلي بمراكش يشتكون من الوضعية الكارثية التي أصبحت تعرفها ساحة باب دكالة ومُحيطها مرورا بالمحطة الطرقية ومحطة سيارات الأجرة الكبيرة وجزء من شارع 11 يناير الذي يؤدي لمقر ولاية الجِهة.

وحسب الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، فقد تحولت ساحة باب دكالة الى مُستنقع وجحيم ومطرح للنفايات تُعاني منه ساكنة الجوار فأصبحت جنبات الأسوار عبارة عن مراحيض عمومية في الهواء الطلق تُشتم روائحها النثنة من بعيد وإنتشار الأزبال و قُطعان الكلاب الضالة التي تتناسل و تتكاثر بشكل مخيف وإجتياح جيوش من المتسكعين والمنحرفين ومدمني الكحول واللصوص والمتسولين والباعة الجائلين.

كما أشار المتحدث ذاته إلى انتشار أصحاب العربات والدراجات النارية الثلاثية العجلات والاحتلال السافر للملك العام والخاص وانتشار سماسرة النقل السري، مبرزا أن المرور بجانب المحطة أصبح لا يطاق بسبب تواجد المنحرفين والسماسرة بكثرة.

وتساءل الناشط ذاته هل سيتحرك من يهمهم الأمر لوضع حد لكل هذه التجاوزات وتطهير ساحة باب دكالة ومحيطها من كل مظاهر الفوضى والإنحراف والتسيب حفاظا على ما تبقى من سمعة المدينة التي تُعرف بمدينة “سبعة رجال” ومدينة “البهجة” التي أصبحت تفتقدها بِسبب الاهمال ومجموعة من المناظر المشوهة التي تسيء لسُمعتها وسُمعة مَسؤوليها ؟

تاريخ الخبر: 2022-12-22 09:15:26
المصدر: كِشـ24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 40%
الأهمية: 38%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية