كشف البرتغالى روى فيتوريا، المدير الفنى المنتخب الوطنى، كواليس اليوم الأصعب فى حياته بعدما فقد والديه فى نفس اللحظة قبل 20 عاما إثر حادث سير.
وقال فيتوريا، خلال لقائه على قناة أون تايم سبورتس، إنه لا يمكنه نسيان يوم 21 سبتمبر 2002 بعدما فقد والديه فى حادث سير ويعتبر هذا اليوم الأكثر حزنًا فى حياته، مؤكدًا أنه فى هذا اليوم كاد أن يتغير مسار حياتى، لكن المهم بالنسبة لأى إنسان أن يتحمل ولا ينسى الأشخاص غير الموجودين فى حياتك، مشددا أنه ليس سهلا أبدا أن يتحمل أى شخص وفاة والديه فى نفس اللحظة.
وتابع مدرب منتخب مصر حديثه، قائلاً "رغم وفاة والدى فى نهاية سبتمبر من عام 2002، لكنى تماسكت بعد ذلك وبدأت مسيرتى التدريبية فى بداية أكتوبر، وكان والدى ووالدتى يريدون مشاهدة ما سأصبح عليه إلا أنهما أصبحا غير موجودين حاليًا ليتابعا ما وصلت إليه بعد سنوات طويلة فى عالم التدريب".
واستكمل فيتوريا "تعرضت للعديد من الصعاب والمشكلات فى حياتى، لكن لا توجد مشكلة مثلما جرى لى بعد هذا الحادث، لكنى عدت أقوى"، مضيفًا "حياتى دائمًا كانت فى كرة القدم ولم أفعل شيئا خارج الكرة، لاسيما أننى مارست الكرة كلاعب لمدة عشرة أعوام، وبعدها أصبحت مدرب لمدة 20 عامًا".
وقال المدرب البرتغالي، إنه تلقى عرضين في يوم واحد الأول للاستمرار مع فريقه كمدرب، والآخر كمدرب في ناد آخر في درجة أعلى، ومن هنا بدأت مسيرته في عالم التدريب.
وأوضح مدرب منتخب مصر أن حصوله على لقب مدرب القرن من نادي فيتوريا جيماريش شرف كبير له، خاصة أن نادي جيماريش دربه أكبر مدربي البرتغال على مدار تاريخه.
وأكد روي فيتوريا أن تجربته مع بنفكيا البرتغالي كانت رائعة، بعد حصوله معهم على لقب الدوري، كما أن تجربته مع نادي النصر السعودي كانت تحديا كبيرا، ونجح في الفوز معهم بلقب الدوري على حساب فريق قوي وقتها كالهلال.
