الادعاء العام الألماني يحقق مع برلمانية سابقة بتهمة سوء استغ
الادعاء العام الألماني يحقق مع برلمانية سابقة بتهمة سوء استغ
برلين - (د ب أ):
يحقق مكتب المدعي العام في برلين في الاشتباه في تورط البرلمانية السابقة في مجلس الشيوخ بولاية برلين، ديليك كالايشي (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) في قضية سوء استغلال نفوذ، وكانت كالايشي مسؤولة عن مجال الصحة.
وقال المتحدث باسم سلطة الادعاء العام في برلين، زباستيان بوشنر، اليوم الجمعة، ردا على سؤال، إن الإجراء بدأ بالفعل في 19 نوفمبر 2021.
كانت كالايشي ما تزال تعمل في ذلك الوقت عضوا في مجلس الشيوخ بولاية برلين.
ووفقا لبوشنر كان أصل الإجراء تحقيقا ضد وكالة اتصالات بسبب ادعاء بقيام البرلمانية بالتزوير.
وأوضح بوشنر قائلا: "خلال هذه العملية، تم اكتشاف أن السيدة كالايشي استخدمت خدمات الوكالة بشكل خاص في عام 2019، لكن ربما لم يتم إصدار فاتورة مقابل الخدمة التي حصلت عليها".
كانت نفس الوكالة كلفت بتنفيذ مشروع "رعاية لمستقبلك" بدءا من عام 2020، من قبل وزارة الصحة والرعاية والمساواة في مجلس الشيوخ".
وتجري التحقيقات الحالية ، بحسب بوشنر، حول ما إذا كانت هناك صلة بين هذين الحدثين، أي ما إذا كانت هناك خدمة مقابل خدمة.
وأضاف بوشنر القول: "بما أن التحقيقات لا تزال جارية، ولا يزال يتعين سماع الشهود على وجه الخصوص، فلا يمكنني حاليا تقديم معلومات أكثر تفصيلا حول موضوع الإجراءات، وإلا فهناك خطر الإضرار بالتحقيق".
ولم تعلق كالايشي نفسها على الإجراء القضائي اليوم الجمعة.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، قال مكتب محاماة يتولى الدفاع عنها: "نفترض أنه سيتم توضيح الوقائع وإيقاف الإجراءات".
ووفقا لبوشنر فإن مكتب المدعي العام يحقق ايضا مع شخصين آخرين في هذا الصدد.
شغلت كالايشي / 55 عاما/ منصب عضو مجلس الشيوخ من 2011 إلى ديسمبر 2021.
في السنوات الخمس الأولى كنت كالايشي مسؤولة عن ملفات العمل والاندماج والمرأة، وبداية من 2016 تولت ملفات الصحة والرعاية والمساواة.
ولم تعد كالايشي عضوا بالمجلس الذي شكله كل من الاشتراكيين والخضر واليسار نهاية 2021، حيث تقاعدت عندئذ عن العمل السياسي.
