حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة السبت من خطورة منع السلطات الإسرائيلية توريد أجهزة طبية إلى مستشفيات القطاع، على حياة مئات المرضى.

وقال مدير دائرة الأشعة والتصوير الفني في الوزارة إبراهيم عباس، للأناضول، إن "الاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ عدة شهور دخول الأجهزة الطبية إلى غزة ومن بينها المتخصصة بالتصوير والتشخيص".

وقدّر عباس عدد المرضى المتضررين يومياً من نقص أجهزة التصوير الطبي بـ350 مريضاً في مختلف مستشفيات القطاع.

وأوضح أن نقص الخدمات التي توفرها الأجهزة الممنوعة "يؤخر تشخيص مئات من المرضى ما يزيد الخطورة على حياتهم".

وذكر: "أجهزة التصوير في مشافي غزة تعاني من مشكلات حالياً ويصعب إصلاحها بسبب عدم توفر قطع الغيار والأجهزة اللازمة لإجراء الصيانة".

وبيّن عباس أن "الحاجة إلى تلك الأجهزة تزيد خلال فترة فصل الشتاء، بسبب ازدياد الحالات المرضية لا سيّما بالجهاز التنفسي".

ودعا الجهات الدولية والحقوقية كافة إلى التدخل الفوري من أجل وقف تلك السياسة وتمكين المواطنين بغزة من الحصول على خدماتهم الصحية.

ومنذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة في العام 2007 تفرض إسرائيل قيوداً على حركة البضائع والأفراد من وإلى القطاع.

وحسب بيانات سابقة لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن الحصار الإسرائيلي المفروض لأكثر من 15 عاماً على قطاع غزة، حرم نحو 50% من مرضى غزة حقوقهم العلاجية التي كفلها القانون الدولي الإنساني داخل وخارج القطاع.

TRT عربي - وكالات