باحثة تكشف تأثير قرار إلغاء احتجاز مُنفذ حادث باريس لأسباب صحية
باحثة تكشف تأثير قرار إلغاء احتجاز مُنفذ حادث باريس لأسباب صحية
تحدثت الكاتبة فابيولا بدوي الباحثة السياسية، عن قرار إلغاء احتجاز مُنفذ حادث باريس لأسباب صحية، قائلة: «لم يحدث أن يكون الجاني يقترب من الـ 70 من عمره، إنما نحن نتحدث عن شاب ينضم إلى جماعة بعينها، قام بأفعال عنف في مشاجرات لم تكن مع مهاجرين عام 2016، وحكم عليه لمدة عام وطعن في الحكم».
وأضافت «بدوي» عبر مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن ذلك الموقف تكرر بشكل عنصري من خلال طعن اثنين من المهاجرين بمخيم لجوء عام 2021، وخرج من السجن لينفذ هذا العمل الذي توجه فيه إلى شارع يقطنه الأكراد، ولكن حتى الآن لم يثبت أنه يواجه هذا إلى الأكراد أنفسهم.
وتابعت: «أننا أمام شخص فرنسا لم تعلن أنه مريض نفسي، ولكن وجهت للكشف النفسي بسبب حالته السيئة، إذا ما تم عدم إصابته أو إنه لا يعاني من أي شيء نفسي سيقدم للقضاء».
المجلس الكردستاني الوطني يطالب فرنسا بالكشف عن المتورط في الحادث
واختتمت: «لكن السيناريو الذي أعتدنا عليه هو عندما يكون شابًا على الفور يقال إنه يعاني من مرض نفسي، لافتة إلى أنه بمجرد وقوع الحادث صدر بيان من المجلس الكردستاني الوطني يطالب فرنسا بالكشف عن من هم وراء الحادث، ويوجه اتهامات إلى دولة بعينها كلنا نعلم أنها تضطهد الأكراد».
