أكّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية “إبراهيم مراد ” أن الولايات العشر الجديدة ستكون كاملة الصلاحيات خلال أيام . وأكد “إبراهيم مراد ” خلال تصريح (إذاعي ) من ولاية تقرت أمس أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يحرص كل الحرص على أن يعرف المواطن أنه مهتم به أينما كان وحيث ما وجد، مضيفًا: “ما إنشاء هذه الولايات إلا لتقريب مصدر القرار منه“.وحثّ وزير الداخلية القائمين على شؤون الولايات الجديدة على ضرورة مرافقة وتوفير بيئة استثمارية مشجّعة لفائدة الشباب، بما يسمح لهم باستحداث مؤسسات ومشاريع استثمارية فاعلة ومنتجة في مختلف القطاعات .وخلال لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني وعموم المنتخبين المحليين وعدد من المستثمرين ، أكّد وزير الداخلية أنّ الدولة حريصة على ضمان بحث المشاريع التنموية لفائدة المواطن أينما وُجد، ومرافقة المستثمرين ودعم الفلاحين. وفي سياق متصل أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية “إبراهيم مراد” إحصاء 12 ألف منطقة ظل عبر الوطن مؤكدا استكمال برنامج رئيس الجمهورية مع نهاية السنة الجارية. وقال إبراهيم مراد خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية تقرت إلى غاية نهاية السنة الجارية سنكون أنهينا كل البرنامج المخصص لتنمية 12 ألف منطقة ظل تم إحصاؤها وتم تجسيد عشرات الآلاف المشاريع ساهمت في تحسين أوضاع المواطنين”. مشيرا إلى أن بعض النقائص سيتم التكفل بها في الإطار العادي لبرنامج كل ولاية بعد تحديد الأولويات وذلك تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالقضاء على مظاهر الحرمان. وأضاف وزير الداخلية أن استحداث الولايات العشر الجديد مكّن من تقريب مراكز القرار وكل والي مطالب بتسطير استراتيجية لتنمية الولاية التي يشرف عليها، مؤكدا حرص الدولة على مرافقة الولايات الجديدة وتعزيزها بكافة الإمكانيات لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين. وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على ضرورة توفير بيئة استثمارية مشجعة لفائدة الشباب. وأبرز الوزير أهمية ترسيخ الثقافة الاستثمارية لدى الشباب ومرافقتهم بشتى الوسائل التي تكفل لهم استحداث مؤسسات ومشاريع استثمارية فاعلة ومنتجة في مختلف القطاعات. ونوه في هذا الصدد بحجم المقومات الاستثمارية الهامة التي تتوفر عليها ولاية تقرت سيما في مجالي الفلاحة والصناعة والتي تستوجب كما أضاف عناية خاصة وأن تحظى باهتمام بالغ من طرف الشباب المستثمر من أجل خلق تنمية وحركية اقتصادية بهذه الولاية الفتية.
عادل امين