ينطلق اليوم الجمعة ثانى منافسات الدوري الإسباني ، ومن أبرزها لقاء بلد الوليد ضد ريال مدريد بالجولة الـ 15 من مسابقة الليجا.

وعن مواعيد مباريات الدوري الإسباني والقنوات الناقلة:

خيتافي ضد ريال مايوركا – 6 مساء و تذاع على beIN Sports HD 1

قادش ضد ألميريا – 8.15 مساء و تذاع beIN Sports HD 2

سيلتا فيجو ضد إشبيلية – 8.15 مساء و تذاع beIN Sports HD 1

بلد الوليد ضد ريال مدريد – 10:30 مساء و تذاع beIN Sports HD 1

ننشر مقابلة كورتوا مع مجلة [Forbes] بعنوان “كيف فعلتها: تيبو كورتوا” ..

كورتوا: “في عمر الثامنة لعبت ظهير أيسر وأحيانًا حتى مهاجم، ذهبنا إلى ألمانيا للمشاركة في بطولة للأطفال وسألني المدرب عما إذا كنت أرغب في شغل مركز حارس المرمى، انتهى بي الأمر كأفضل حارس في البطولة. ومنذ ذلك الحين، رأى الجميع مستقبلًا عظيمًا لي ونصحوني بالبقاء أسفل الثلاث خشبات”.

كورتوا: “في العاشرة لعبت في الملاعب الكبيرة، 11 ضد 11. وفي السادسة عشر شاركت للمرة الأولى في الدوري البلجيكي للمحترفين مع جينك في مباريات مهمة أمام عشرين ألف متفرج، هذا جعلني أنضج سريعًا”.

كورتوا: “ساعدتني قدرة الحفاظ على هدوئي كثيرًا منذ كنت صغيرًا، يمكنك أن تتدرب على ذلك لكن أعتقد أنك إما تملك هذه المَلَكة أو لا. نحن حراس المرمى نتخذ قرارات سريعة للغاية في مواقف غير متوقعة – إما الخروج أو عدم الخروج والسيطرة على التهديد، ما عليك فعله هو اختيار الخيار الصحيح”.

كورتوا: “أقول الحقيقة دائمًا [في اللقاءات الصحفية] بعد تحقيق الدوري البلجيكي مع جينك قلت صراحةً أنني ذاهب إلى تشيلسي وكان هناك فوضى جيدة [يضحك]. في بعض الأحيان من الأفضل عدم الإفصاح بالكثير وحماية الفريق ونفسك”.

كورتوا: “بمرور السنين أشعر بمزيد من الحرية ولا أمانع في أن أكون قائدًا “.

كورتوا: “درست اللغة الألمانية في المدرسة وأفهمها وأحاول تنميتها بالحديث مع ألابا وكروس في غرفة خلع الملابس حتى لا أنساها. لهجة المدربين الإيطاليين تؤثر علي قليلاً أيضًا ويحدث نفس الأمر مع البرازيليين البرتغاليين، أنا أكتسب اللغات بسرعة كبيرة”.

كورتوا: “لدينا تنوع ثقافات في ريال مدريد وأجواء رائعة. يتيح لك التحدث بعدة لغات الاندماج بشكل أفضل في الفريق”.

عند وصوله للمرة الأولى إلى مدريد في عمر التاسعة عشر

كورتوا: “كنت عازبًا وأعيش وحدي وأذهب مع زملائي لتناول العشاء كثيرًا. هكذا تعلمت الدردشة بالإسبانية، التكيف مع ثقافة الدولة تشعرك بالسعادة والراحة، ربما لو كنت متزوج ولدي أطفال لكنت بقيت في المنزل ولم أتعلم اللغة بسرعة “.

كورتوا: “تشبه لندن بلدًا صغيرًا داخل إنجلترا، مدينة كبيرة لا علاقة لها بأماكن مثل برمنغهام أو مانشستر. المناخ ليس لطيفًا مثل مناخ مدريد. أتذكر أنه في ذلك الوقت [2014] كان الشيء الوحيد الذي يهمني هو استئجار منزل به العديد من النوافذ للحصول على ضوء طبيعي جيد”.

ما الاختلافات الرئيسية بين البريميرليج و الليجا؟

كورتوا: “في إنجلترا لا تتحكم كثيرًا في المباراة، تلعب مباشرةً من مرمى إلى آخر بشكل جنوني. أفضل شيء هناك هو المشجعين. الملاعب ممتلئة دائمًا. وهذا يؤثر على المظهر الذي نشاهده على شاشات التلفزيون”

كورتوا: “بفضل الاستثمارات الأجنبية والحقوق السمعية والبصرية، لديهم [البريمرليغ] قوة اقتصادية أكبر للتعاقد مع اللاعبين والنمو”.

كورتوا: “في الليغا كرة قدم جيدة للغاية، بالتدريج تتطور الملاعب وعملية التحديث ملحوظة. فيما يتعلق بمدريد، عندما عدت من لندن في 2018، لاحظت تغييرًا كبيرًا. لقد نمت كثيرًا الآن هناك فنادق جيدة جدًا وطهي رفيع المستوى وأيضًا توسع في فرص العمل. أجدها مدينة مريحة للغاية”.

هل تقلق بسبب أموالك التي تستثمرها خارج كرة القدم؟

كورتوا: “كان والدي ممولاً لأحد فروع شركة فورد وهو من ساعدني في البداية. الآن لدي فريق جدير بالثقة يقدم لي المشورة ويرشدني، لكني أحب أن أحلل شخصيًا كل عمل أستثمر فيه. أعتقد أنه من المهم تنويع مصادر الدخل”.

كورتوا: “الفوز بدوري الأبطال كان حلمًا، لم أحقق البطولة مطلقًا وكنت دائمًا أخشى أن يقف القدر ضد تحقيقي البطولة. أفكر، على سبيل المثال، في بوفون أحد أفضل حراس المرمى في التاريخ، ومع ذلك لم يتمكن من الفوز بها”.

ماذا تفعل في وقت فراغك؟

كورتوا: “أشاهد جميع أنواع الرياضات، التنس، كرة المضرب، الجولف، ركوب الدراجات. كما تعلم، لدي طفلين اصطحبهم إلى أعياد الميلاد أو أرافقهم عندما يجلبون أصدقائهم إلى المنزل.”