قائد بحرس الإرهاب يكشف وضع «الملالي»: نظام خامنئي ينهار


خامنئي.

وأقر القائد الحرسي المدعو حميد أباذري على قناة طبرستان التليفزيونية الثلاثاء الماضي، بالخوف والانهيار بين قادة الحرس والمقربين من خامنئي، قائلا: نحن نرى اليوم كم من القادة وكم من «الرجال الخواص» ينهارون.

أخبار متعلقة
رئيسة المقاومة الإيرانية تتوقع عامًا جديدًا خاليًا من "الملالي"
100 يوم على انتفاضة إيران.. والمحتجون: سنسقط خامنئي
نواب بـ«البوندستاج» الألماني: نظام خامنئي فقد شرعيته

تساقط قادة

المدعو حميد أباذري خاطب القادة: سادتي أنتم تحملون العديد من الألقاب، وبيوتكم مزدحمة دائما، فلماذا لا تتحدثون؟ أنتم لا ترون ما يفعلونه بهذا النظام، وماذا يقولون للسيد (خامنئي) وكيف يتم التعامل مع هذا المجتمع، ما هي الإهانات الموجهة إليه؟ قفوا وتكلموا.

وتابع: أنتم من الرجال الخواص، لقد أكلتم خبز الثورة، لماذا أنت صامتون الآن وقد حان الوقت للدفاع عن الثورة؟ لماذا أنتم صامتون؟ لماذا لا تتكلمون؟ هل تخافون؟

وأضاف حميد أباذري: ترون من تساقطوا، هناك الكثير من الناس انهاروا، أنا قائد في الحرس، لا أعرف ماذا سيحدث غدا، لأنني رأيت بأم أعيني القادة العظماء الذين تساقطوا وحتى قادتي الذين كانوا في الحرب لقد تخاذلوا ووقفوا ضد قيمهم، وقفوا في وجه سيدهم (خامنئي)، وقفوا في وجه نظامهم.

رأينا القادة العظماء، أولئك الذين كانوا مسؤولين من الدرجة الأولى في هذا النظام، تساقطوا وانهاروا مقابل القيم والنظام والسيد؛ لأنهم وقفوا بوجه الشعب.

انهيار الحرس

في ظل الانهيار والتصدع الذي يضرب قاعدة النظام، وهي قوات الحرس الإرهابي التي تعتبر حارسة للثورة المزعومة في 1979، اعترف قائدها بقلقه من التسلل المتزايد داخل المؤسسة الحرسية.

وخلال اجتماع بقيادات هيئة الأركان العامة والحرس والاستخبارات بمقر حماية المعلومات للحرس، قال قائد حرس نظام الملالي الإرهابي، حسين سلامي: حرب المعلومات هي الحرب الأحدث والمتواصلة والحقيقية والأقرب التي نخوضها منذ سنوات، وهي بالتأكيد ستستمر لسنوات عديدة أخرى.

في الأيام الأخيرة، وبعد هزات عديدة تلقاها النظام في شتى النواحي، أجرى خامنئي خوفا من التسلل إلى أعلى الأجهزة الأمنية في النظام تغييرات لرئيسي استخبارات الحرس وحماية المعلومات.

كان الرئيس السابق لحماية المعلومات التابعة للحرس الإرهابي، العميد محمد كاظمي، أقر بتغلغل مخابرات خارجية في البلاد وتواصلها مع قادة بالحرس، لافتا إلى نجاح ذلك بتنفيذ عدة عمليات اغتيال سابقة لعلماء ونخب أمنية واستخباراتية تعتبر من أعمدة برامج النظام الصاروخية النووية والباليستية.

متضامنة من برلين مع الانتفاضة ترفض قتل مهسا أميني والمتظاهرين العُزل - اليوم

زاهدان الغاضبة

في سياق الانتفاضة الشعبية في إيران، شهدت زاهدان الجمعة الغاضبة الـ 13، حيث هتف المحتجون بعد خروجهم من الصلاة بـ «الموت لخامنئي والحرس الثوري والباسيج».

ومنذ الجمعة الدامية ببلوشستان في 30 سبتمبر الماضي، يخرج سكان مدينة زاهدان بعد انتهاء كل صلاة جمعة إلى الشوارع ويرددون هتافات مناهضة للنظام رغم القمع وفرض الأجواء الأمنية والتعسفية المشددة.

وأمس بعد انتهاء صلاة الجمعة، خرج آلاف من المحتجين في شوارع زاهدان وهتفوا بالموت لخامنئي والديكتاتور.

وتتواصل احتجاجات بلوشستان على الرغم من جهود النظام لإنهاء الاحتجاجات بوسائل مختلفة مثل القمع والتهديد والترهيب والرشوة لعائلات ضحايا الجمعة الدامية وأئمة الجماعات السنية.

وخطب إمام جماعة السنة في زاهدان مولوي عبدالحميد بين المصلين موجها حديثه لملالي النظام: «اتركوا المواطنين يتكلمون ويحتجون.. هذا من حقهم وهو يحدث في جميع بلدان العالم».

تاريخ الخبر: 2022-12-31 09:25:01
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 62%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية