يستعرض العدد الجديد من جريدة "القاهرة"؛ الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية فى ملف صحفى بعنوان «الاستعراض في مصر.. يرقص على سلم الأزمات»، ويشارك فيه عدد كبير من صُناع السينما والمسرح من موسيقيين ومخرجين ومصممي رقصات، ونقاد فنيين، وهم: النجمة نيللي كريم، الموسيقار مودي الإمام، الموسيقار تامر كروان، المنتج محمد حفظي، المخرج السينمائي سعيد حامد، مصممة الرقصات شيرين حجازي، المخرجة كريمة منصور، المدير الفني لفرقة الرقص المسرحي المعاصر مناضل عنتر، المخرجة سالي أحمد، الناقد رامي عبدالرازق، والناقدة ناهد صلاح، للإجابة على سؤال أين اختفى الفيلم الاستعراضي؟ وأين تكمن أزمة الرقص المسرحي، ثقافة جمهور أم فشل صناع؟.

ويتضمن العدد حوار مع د.عادل عبده، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية الاستعراضية، فضلاً عن تحليل لتاريخ السينما الاستعراضية المصرية، يكتبه النقاد: أسامة عبدالفتاح: «السحرة.. ثلاثة أجيال من مخرجي الأفلام الاستعراضية»، ومحمد سيد عبدالرحيم: «الاستعراض في السينما المصرية أصوله وأصالته»، ومحمد عطية: «الرقص على أنغام الكبار»، وتكتب إيمان كمال: «فتاة الاستعراض.. فنانات غيرن المسار وجيل ظلمه الفيديو كليب».

وتحت عنوان «روائي للمرة الأولى» ترصد «القاهرة» اتجاه عدد من كبار الشعراء والفنانين والأكاديميين لكتابة الرواية بعد تحققهم لسنوات طويلة في مجالاتهم الأصلية، فنقرأ عن تجارب كل من: الشاعرة فاطمة قنديل، الشاعر أحمد الشهاوي، المؤرخ والأكاديمي د. محمد عفيفي، الكاتب الصحفي وائل لطفي، الشاعر والناقد أشرف البولاقي، ويعلق عليها الناقد الدكتور حسين حمودة.

وفي صفحة الحوارات نقرأ حوارًا مع د. هاني أبوالحسن، بعد أسابيع من توليه رئاسة قطاع «صندوق التنمية الثقافية»، والذي يكشف عن بدء الإعداد لخطة تسويقية للترويج للمنتجات والأنشطة الثقافية.

وبعد صدور روايتها الأحدث «سنوات الجري في المكان»، نحاور الروائية نورا ناجي التي تقول: «مهووسة بكل شيء يحبس الزمن ويجمده.. وروايتي هي حكاية جيلي في العقد الأخير».

وفي صفحة «رؤى»، يكتب مختار محمود: «من المسيح إلى محمد .. الإنسان أولا»، وتستعيد إخلاص عطالله «شهادة البابا تواضروس على السنوات العشر الأصعب في تاريخ مصر الحديث»، ويكتب د. أيمن بكر: «الحضارة ومخ الدجاجة»، فيما يكتب الإعلامي الكبير فهمي عمر عن اليوم العالمي للغة العربية.

أما صفحة «إبداع»، فنقرأ فيها قصة قصيرة لأحمد الخميسي بعنوان «ربما»، ولصفية الفرجاني بعنوان «كوبري سالا .. البرتقال بدمه»، ولنهلة أبوالعز بعنوان «سري الحزين»، وأشعار لهند زيتوني بعنوان «أتنكر برداء شجرة».

وفي صفحة الفن التشكيلي، التغطية مستمرة لملتقى الأقصر الدولي للتصوير، بحوار مع الفنانة التشكيلية أسماء النواوي، قوميسير الدورة الـ15، والتي تؤكد: الطريقة الجديدة في اختيار المشاركين حققت مبدأ الشفافية. فيما يكتب الفنان صلاح بيصار: «بعيون الفن.. سحر طيبة يلامس الجمال والتاريخ»، ويحذر من أن السماح بتكرار المشاركين من دورات سابقة سيفقد الملتقى مصداقيته.

وعلى صفحات الفن، يكتب الناقد رامي المتولي، عن جوائز الأوسكار: منافسة مبكرة بين 135 فيلمًا في عشر قوائم. ويكتب الناقد أحمد شوقي عن: «ما نعرفه عن برليناله 73»، ويكتب الناقد مجدي الطيب عن فيلم الدعوة عامة: «لتعيش كوميديا عقوق الأبناء وغضب الآباء».

في الصفحة الأخيرة نقرأ: عيد الميلاد المجيد بين تاريخين.. لماذا يحتفل الغرب قبل الشرق؟، بينما يستكمل د. هيثم الحاج علي، رئيس مجلس إدارة «القاهرة» سلسلة مقالاته عن الهوية، فيكتب مقاله الجديد بعنوان: «شارع باريس»، بالإضافة إلى أجندة القاهرة الأسبوعية التي نتعرف من خلالها على أبرز الأحداث والفعاليات الثقافية والفنية على مدار الأسبوع.