تبدأ منصة WATCH IT، غدًا، عرض فيلم «الباب الأخضر»، من روائع الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى حول تخلى البشر عن مبادئهم وأخلاقهم.

ويضم الفيلم عددًا مميزًا من النجوم والصناع، منهم النجم إياد نصار، وسهر الصايغ، وخالد الصاوى، ومحمود عبدالمغنى، وبيومى فؤاد، وأحمد فؤاد سليم، وحمزة العيلى، ورشدى الشامى، وعابد عنانى، وإسلام حافظ، وحنان سليمان، وهو إخراج رءوف عبدالعزيز، وتغنى مطربة الراب نغم صالح أغنيته الدعائية.

و«الباب الأخضر» كتبه المبدع أسامة أنور عكاشة فى فترة الثمانينيات، ضمن مجموعة أعمال لم يتم إنتاجها، وقد حصل المخرج رءوف عبدالعزيز على موافقة من أسرة الكاتب الراحل على إخراج العمل.

فى السطور التالية، يتحدث عدد من صناع العمل، لـ«الدستور»، حول كواليس إنتاجه، وطبيعة الأدوار التى يؤديها النجوم، وغيرها من التفاصيل.

إياد نصار: شخصيتى معقدة.. ومحظوظ لمشاركتى فى العمل

قال الفنان إياد نصار، الذى يشارك فى بطولة العمل، إنه يعد نفسه من الممثلين المحظوظين، لمشاركته فى عمل من أعمال أصحاب الفكر، مثل الراحل أسامة أنور عكاشة.

 وذكر أنه على المستوى الشخصى حظى بشرف العمل فى تجربتين للراحل، هما «موجة حارة» وفيلم «الباب الأخضر»، متمنيًا أن ينال الفيلم الجديد إعجاب الجمهور.

ولفت إلى أن نص الفيلم كان محكمًا وبلا ثغرات، وكان به بحث إنسانى ممتاز، مضيفًا أنه: «لم يكن أمامى إلا التركيز فى التمثيل».

وأشار إلى أن «الباب الأخضر» خطوة من خطوات الكاتب الراحل، للبحث عن القضايا، والهموم التى تشغل المشاهد.

وأضاف أن شخصيته فى «الباب الأخضر» مختلفة تمامًا، موضحًا: «شخصية صعبة ومعقدة للغاية، وبها الكثير والكثير من التفاصيل، وتعبر عن حالة شخص يحمل أمراض مجتمع بأكمله، ولكنها فى النهاية شخصية ممتعة للغاية».

نسرين عكاشة: سعيدة بتحقيق حلم والدى وخروج آخر إبداعاته للنور

عبرت الإعلامية نسرين أسامة أنور عكاشة، نجلة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، عن شكرها لطاقم عمل فيلم «الباب الأخضر»، لحرصهم الشديد على تقديم آخر إبداعات والدها بالجودة التى خرج عليها.

وخصت بالشكر المخرج رءوف عبدالعزيز الذى تحمس كثيرًا لإخراج هذا المشروع إلى النور كما هو، ودون إجراء أى تغييرات على تفاصيله، بالإضافة إلى جهده الكبير الذى بذله فى تقديم هذا العمل.

وأشارت إلى أن مشاركة «الباب الأخضر» فى مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى حققت حلمًا قديمًا لوالدها الراحل، الذى كان يتمنى عرض أحد أفلامه بهذا المهرجان الذى يقام فى مدينة الإسكندرية التى يعشقها.

وتابعت: «الفيلم يقدم رؤية والدى لهوية مصر، وفكرته تصلح لزماننا الحالى، وأنا سعيدة بوصول رسائله إلى الجمهور بعد كل تلك السنوات».

سهر الصايغ: السيناريو أنتج فيلمًا يليق بكاتبه

أعربت الفنانة سهر الصايغ عن سعادتها بالمشاركة فى فيلم «الباب الأخضر»، نظرًا لطبيعته المتميزة التى تناقش الهوية المصرية الأصيلة، خاصة أنه من تأليف الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة.

وأضافت: «الفيلم هو مسئولية كبيرة، لذا كان الجميع متخوفين من طرحه للجمهور، فليس من السهل تقديم عمل يليق باسم أسامة أنور عكاشة، لكن السيناريو العبقرى ساعد الجميع في التمثيل بحرفية، وساعد في ذلك المجهود الكبير للمخرج المتميز رءوف عبدالعزيز، الذى أشكره كثيرًا لاختيارى أداء أدوار صعبة، مثلما حدث فى مسلسل الطاووس».

كما أعربت عن سعادتها بعرض العمل قبل أسابيع فى المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائى، وإعجاب الجمهور به خلال عرضه الأول فى المهرجان، مؤكدة أنها تسعى دائمًا لاختيار أدوار متنوعة والاجتهاد فى تقديم شخصيات مختلفة، حتى لا يجرى حصرها فى إطار معين من الشخصيات.

رءوف عبدالعزيز: التجربة ممتعة.. ولم أتدخل فى السيناريو بالحذف أو التعديل

أعرب المخرج رءوف عبدالعزيز عن سعادته بالعمل الجديد، معتبرًا أنه كان حلمًا من أحلامه، موضحًا أن من أسباب تقديمه له أنه تربى على أعمال الراحل أسامة أنور عكاشة.

وأضاف أنه كان لديه طموح دائم بأن يقدم عملًا فنيًا من كتابات «عكاشة»، حتى تواصل بالفعل مع أسرته وتحديدًا نجلته نسرين، ومن خلال المناقشة علم أن لديها سيناريو، كان الراحل يحبه كثيرًا ولم يتم تقديمه على الشاشة، وكان يتمهل قبل إنتاجه، بسبب طلب المنتجين تنفيذ تعديلات عليه، وهو ما كان يرفضه الراحل.

ولفت إلى أنه قرر أن يقدم هذا العمل كما كتبه الراحل وفقًا لرؤيته، موضحًا: «كنت حريصًا على عدم التعديل أو الحذف، وأتمنى أن يكون كل صناع العمل حققوا رؤيته».

وقال إن تجربة «الباب الأخضر» كانت ممتعة بداية من التحضير مرورًا بالتصوير.

ووجه المخرج الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومنصة «واتش إت»، لتحمسهما للعمل ورغبتهما فى عرض عمل يتعلق بالهوية المصرية على منصة مصرية مميزة.

عابد عنانى: شخصية «جلال» من لحم ودم رغم قلة مساحتها

كشف الفنان عابد عنانى، أحد أبطال فيلم «الباب الأخضر»، عن أن شخصية «جلال»، التى يقدمها ضمن الأحداث، تظهر بشكل مؤثر للغاية رغم قلة مشاهدها، مؤكدًا أنه كان محظوظًا بهذا العمل الذى أدخله عالم أسامة أنور عكاشة.

وقال: «عبقرية الكاتب تظهر بقوة فى السيناريو، فحتى الشخصيات التى تظهر فى مشاهد قليلة تكون من لحم ودم، وبها كل الملامح والتفاصيل مثل شخصيات الأبطال، وهو ما يساعد الممثل كثيرًا فى عمله».

وأضاف: «كنت سعيدًا أيضًا بالعمل مع المخرج رءوف عبدالعزيز، الذى ساعدنى في تقديم شخصية مختلفة عن كل ما قدمته خلال الفترة الماضية، خاصة أنها بعيدة عن أدوار الشر التى أديتها فى الفترة الأخيرة».