اعتبرت الفائزة بمقعد المرأة في مجلس إدارة نادي المريخ السوداني، الإعلامية المعروفة سلمى سيد، أن عملها الإعلامي في العديد من المحطات التلفزيونية أكسبها خبرة تجعلها واثقة من تحقيقها النجاح في مجلس المريخ الذي انتخب مؤخراً وفازت فيه بمقعد المرأة.
وكشفت سلمى في حوار قصير لـ«التغيير»، أنها تخطّط للعديد من المشاريع في منصبها الجديد، وتحدّثت في بعض المواضيع التي تخص الشأن المريخي نستعرضها في هذه المساحة:
التغيير- عبد الله برير
* هل كنت تتوقعين الفوز في انتخابات المريخ في ظل المنافسة الشرسة؟
أنا في الأساس فائزة قبل أن اخوض الانتخابات، لا أقصد الفوز الشخصي ولكن عودة الديمقراطية للمريخ انتصار للكل سواء فزت أنا أو فاز غيري في شخص كل المتنافسات لخدمة النادي الكبير فنحن «في المريخ إخوة.. نعشق النجم ونهوى.. واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ أقوى».
* كيف تدخلين هذا التحدي الجديد في منصب مقعد المرأة بمجلس المريخ؟
أخوض هذا التحدي وأنا محمّلة بالأمنيات وأخطّط للعديد من المشاريع وأسأل الله أن أوفق فيها وأسلم الراية لمن يخلفني في المنصب وأنا ملأى بالفخر والرضا بالمنجزات التي ستتحقق بإذن الله.
* ليست لديك خبرة مسبقة في العمل الرياضي، كيف ستتعاملين مع هذا الأمر؟
العمل الإداري في الإعلام أكسبني الخبرة والدراية في إدارة النشاط والمنشأة والكادر العامل، وأعتقد أن الأمر ليس ببعيد عن الإدارة الرياضية.
* ما الذي تحتاجه سلمى سيد للنجاح في مقعد المرأة بنادي المريخ؟
أتمنى أن تتعاون معنا كل الجهات ذات الصلة بالعمل الاجتماعي والرياضي لتكون سنداً لنا لتنفيذ ما نخطّط له.
* فزت بفارق كبير من الأصوات، ما يعني أن الناخبين يتوقعون الكثير، كيف تخططين حتى لا تخذلي هؤلاء الناخبين؟
لم أكن مهمومة بالنتائج على المستوى الشخصي، لدي رؤية وإسهام والتزام رغبت في طرحه عبر بوابات الترشح ومورست الديموقراطية والتأدب في سوح التنافس، لست باحثةً عن فوز شخصي فقد أخذت من الضوء والانتشار ما يكفي وقد زاد وآن الأوان للانخراط في خدمة المريخ الانتماء.
* المنطق كان يقول إنك أقرب لمقعد الإعلام من منصب المرأة.. هل تتفقين؟
أوافقك الرأي، لكن في تقديري الشخصي أعتقد أن الإعلام هو الجزء المفتاحي لكل التخصصات.
* ما هي أبرز المنجزات التي تخططين لها، خاصة للمرأة المريخية؟
قناة المريخ.. أكبر أحلامي.
