حيث بلغت كميات الحليب على مستوى حلقة التجميع 746مليون لتر مع نهاية نوفمبر المنقضي مقابل 789مليون لتر خلال الفترة ذاتها من سنة 2021.
كما تبين المعطيات الرسمية تراجع كميات الحليب على مستوى التصنيع لكن بمستوى ارفع مقارنة بالكميات المجمعة ، حيث قدرت نسبة التراجع ب10.1% ليكون مستوى التصنيع عند 511مليون لتر خلال الفترة بين جانفي ونوفمبر 2022.
وفي مايتعلق بالمخزون فإن معطيات وزارة الفلاحة تؤكد تآكل 77% من المخزون ليصبح الرصيد عند 7.2مليون لتر فقط مع نهاية شهر نوفمبر المنقضي .
وقد ارجعت الوزارة التراجع في جل المؤشرات إلى النقص المسجل في الأمطار إلى حّد الان مع ارتفاع معّدلات الحرارة، وهو ما يتسبّب في تدنّي مردوديّة الزراعات العلفية وغلاء كلفة إنتاجها، وبالتالي ارتفاع أسعارها وتدنّي المردوديّة الاقتصادية لانتاج الحليب مما ادى الى تزايد ممارسات التفريط في الوحدات الانثوية لاسيما الاراخي.
ولئن تبرز ارقام وزارة الفلاحة تراجعا طفيفا في نسق الانتاج فإن النقص المسجل على مستوى تزويد السوق يشير الى مستويات مرتفعة من التراجع تتجاوز النسب المعلنة حيث لاتزال مهمة البحث عن مادة الحليب مستمرة وطوابير الانتظار امام المساحات التجارية الكبرى متواصلة من اجل الحصول على لتر واحد من الحليب .
