المسلمون في إرتريا

وصل الإسلام إلى إرتريا مبكراُ في القرن الهجري الأول وصلت ساحل إرتريا هجرات عربية حملت الدعوة الإسلامية إلي شواطئها ، وثملت في استيلاء الأمويين على جزر دهلك في سنة 83 هجريا لتأديب القراصنة الأحباش على إثر هجماتهم على سواحل الجزيرة العربية ،وانتقل الإسلام إلى مصوغ ، وأخد يمتد جنوباُ ، حتى ضم سواحل البحر الأحمر والقرن الأفريقي ، ثم ازدهرت التجارة بين الجزيرة العربية والقرن الأفريقي وكثر عدد الوافدين على باضع وغيرها من المدن الساحلية في القرن الثالث الهجري ، وتوطد وجود الإسلام في السهول الساحلية الإرترية ، وأخد الإسلام في الإنتشار بين الصومالين ، والدناقل والبجاة سكان المناطق الساحلية الإرترية وتجاوز الإسلام السهول الساحلية الإرترية ، فوصل المرتفعات ، وعندما قامت الامارات الإسلامية في جنوب وشرقي الحبشة امتد نفودها إلى إرتريا وعندما خاض الأئمة المسلمون حروبهم ضد الحبشة ، اشهجر الإرتريون في الجهاد ، ولقد نالهم من تحالف البرتغاليين مع الأحباش الشىء الكثير من التدمير ، وتخريب المدن الساحلية ، كان هذا أثر المحور الشرقي الذي وصل الإسلام عن طريقة إلى إرتيريا .

ومن الشمال والغرب محور آخر للدعوة الإسلامية إلى إرتريا ، حبث كان النادىة من بين البجاه ، فلقد وصلهم الإسلام عن طريق شمالي السودان ، ونشط النادىة البجاه ، وحمل هؤلاء الإسلام إلى المناطق التي هاجروا إليها وأصبحت إرتريا معقل من معاقل الإسلام ، وأنتشر الإسلام بين الكثير من القبائل الإرترية ، إلى غير ذلك أصبحت غالبية السكان في إرتريا مسلمة .

وعلى أثر النزاع الذي دار بين البرتغاليين والأحباش من ناحية ، والأتراك من ناحية أخرى دارت معارك على سواحل البحر الأحمر وبسط الأتراك نفودهم على إرتريا في سنة 965هـ -1557 م ، وحلت مصر محل الأتراك في سنة 1263 هـ - 1846 م ، وانسحب الجيش المصري بعد حتى احتلت بريطانيا مصر في 1300 هـ - 1882 م .وبسطت إيطاليا نفودها علي إرتريا في سنة 1321هـ -1941 م . وحرم الإمبراطور هيلاسلاسي المسلمين من معظم وظائف الدولة وضرب ستاراً كثيفاً حول المسلمين وامتد ذلك فيما بعد مما أدي إلى قيام الثورة الإرترية .

المتطلبات

الاهتمام بالتعليم والتربية الإسلامية .
الهوية الإسلامية .
المشاركة في النشاطات الوطنية .
تحقيق الوحدة الوطنية .
التعليم الإسلامي في إرتريا

يكادقد يكون التعليم الإسلامي معطلاً بسبب الحرب الدائرة بين الثوار ، وسلطات الاحتلال الإثيوبي وهروب السكان إلى خارج البلاد ، ورغم هذا توجد عدة مدارس ومعاهد إسلامية موزعة على بعض الأنطقيم ، ويبلغ عددها حوالي 24 معهداً إسلامياً .