أعلنت حكومة تشاد الخميس أنها أحبطت "محاولة لزعزعة الاستقرار" قام بها ضباط بهدف المساس بـ" ومؤسسات الجمهورية".
وفي بيان صادر عنها ذكرت الحكومة أن "هذه الخطة رسمت من جانب مجموعة صغيرة من المتواطئين مؤلفة من 11 ضابطا في الجيش على رأسهم المدعو بارادين بيردي تارغيو رئيس المنظمة التشادية لحقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن قوات الأمن بدأت "بتوقيفهم اعتبارا من 8 كانون الأول/ديسمبر 2022".
وقال عزيز محمد صالح وزير الاتصالات والناطق باسم الحكومة إن "تحقيقا قضائيا فتح في حق هؤلاء الأشخاص بتهمة التواطؤ والمساس بالنظام الدستوري و(تشكيل) عصابة إجرامية وحيازة أسلحة نارية بطريقة غير قانونية".
وأوضح البيان أن "القاضي المكلف بالتحقيق في القضية وجه التهم إليهم وأمر بحسبهم".
وختم الوزير قائلا إن "المسار القضائي يمضي قدما، وإن الحكومة تعتزم كشف ملابسات هذه القضية وتحديد المسؤولين".
وفي شباط/فبراير 2021، حكم على بارادين بيردي تارغيو بالسجن ثلاث سنوات على خلفية المساس بالنظام الدستوري، بعدما كتب أن الرئيس الراحل إدريس ديبي إتنو كان "مريضا جدا" و"أدخل المستشفى"، فيما أكدت الحكومة أنه قتل على خط الجبهة في نيسان/أبريل 2021.
وعمدت السلطات إلى قمع المعارضة في الأشهر القليلة الماضية؛ إذ خرج المتظاهرون إلى الشوارع للمطالبة بانتقال أسرع إلى الحكم الديمقراطي.
وقُتل نحو 50 شخصا في تشرين الأول/أكتوبر في احتجاجات وصفتها الحكومة بأنها "عصيان مسلح"، لكن جماعات حقوقية قالت: "إنها مظاهرة مؤيدة للديمقراطية".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24