أكد خالد عبد الفتاح، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي أن المارد الأحمر يضم لاعبين مميزين وعلى درجة عالية من الكفاءة وأصحاب خبرات محلية ودولية.
وأعلن النادي الأهلي أمس التعاقد مع خالد عبد الفتاح، ظهير أيمن سموحة على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، ليكون أولى صفقات المارد الأحمر الشتوية.
وأوضح أن المنافسة بين اللاعبين في كافة المراكز تصب في مصلحة الفريق، ودائمًا ما يكون المدير الفني هو صاحب الرأي والرؤية في اختيار العناصر التي تشارك خلال المباريات الرسمية.
ويرى خالد أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه خلال فترة الإعارة للأهلي لنهاية الموسم، وفي الوقت نفسه تمثل اختبارًا وحافزًا قويًّا، وأنه يبذل أقصى جهد ليكون على قدر المسئولية والقتال من أجل إثبات ذاته مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن اللعب بكأس العالم للأندية التي تقام مطلع الشهر القادم في المغرب من بين الأحلام التي راودته كثيرًا، ومنذ أن علم بوجود مفاوضات من الأهلي للتعاقد معه وهو يحلم بالتواجد في هذه البطولة العالمية والتأهل لنهائي المونديال، إلى جانب أحلامه باللعب في دوري أبطال إفريقيا.
وشدد عبد الفتاح على أنه سبق أن حدث تواصل من قبل معه من جانب الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة روي فيتوريا وتحديدًا في الجولات الأخيرة من الموسم الماضي، ولكن في النهاية لم تكتمل الخطوة وتأجلت لوقت يراه قريبًا من وجهة نظره، مؤكدًا في الوقت نفسه أن ارتداء قميص المنتخب الوطني يعد حلمًا بالنسبة إليه ويسعى إلى تحقيقه.
وأكد الظهير الأيمن للأهلي أن مثله الأعلى عالميًّا هو البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعد نموذجًا في الاجتهاد والمثابرة لتحقيق أحلامه وطموحاته والحفاظ على وجوده لسنوات بين كبار لاعبي العالم، أما على المستوى المحلي فإن مثله الأعلى محمد أبو تريكة، وأن جيل الأهلي الذي شارك في كأس العالم للأندية باليابان جعله يفكر كثيرًا ويحلم باللعب للأهلي.
وشدد عبد الفتاح على أنه سبق أن حضر مباراة للأهلي والزمالك عام 2014 من المدرجات كمشجع للأهلي، وعاش حلم أن يكون متواجدًا في الملعب ويشارك مع الفريق.
واختتم خالد عبد الفتاح حديثه بتوجيه رسالة إلى جماهير الأهلي أكد خلالها أن الجماهير هم السند والداعم القوي للأهلي للفوز بالبطولات على مدار تاريخه، وأنهم دائمًا خلف الفريق «في الحلوة والمُرة»، سواء في الانتصارات أو حال وجود إخفاقات، وأنه يتمنى أن يكون سببًا مع لاعبي الأهلي في إسعادهم ورسم الابتسامة على وجوههم وأن يكون عند حسن ظنهم وعلى مستوى المسئولية.