فرغ مركز البر في حي الملك فهد بمدينة الهفوف، التابع لجمعية البر في الأحساء، من أعمال التصميم النهائي لـ«بطاقة»، بحث اجتماعي «إلكترونية»، للمستفيدين والمستفيدات من خدمات المركز، تسهم في تقليص مدة تقديم الخدمة 80 %، وسرعة وصول المساعدة للمستفيد بعد بحثه، ورفع طلب المساعدة واعتماده إلكترونيًا، من 10 أيام إلى يومين كحد أقصى، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة، ودخلت فعليًا حيز التنفيذ في كافة أعمال المركز.

الأجهزة اللوحية

أبان مدير المركز فاضل العمار، أن البطاقة، تتضمن بيانات معينة خاصة بالمستفيد، ويتولى الباحث الاجتماعي، تعبئتها «إلكترونيًا» عبر الأجهزة اللوحية الإلكترونية، وتقديمها للمركز لاستكمال الإجراءات وتقديم الخدمة للمستفيدين، وقد حققت البطاقة، إنجازًا سريعًا ودقيقًا، وبناء قاعدة بيانات إلكترونية للمستفيدين، لسهولة الوصول إليها، واختصار في الوقت في أعمال الكتابة اليدوية إلى الإلكترونية، وسهولة التعديل والحذف والإضافة «التبييض»، والتقليل من استخدام الورق، واشتملت البطاقة الإلكترونية على العديد من القوائم «المذيلة»، التي تتطلب الاختيار من عدة خيارات متاحة بدلًا من الكتابة، وذلك كخطوة لسهولة إدخال البيانات، علاوة على توحيد بعض الاختيارات، كتوحيد مسمى «الحي»، بدلًا من تعدد الأسماء للحي الواحد، وبالتالي القوائم في البطاقة «مقننة» و«موحدة».

مدخل البيانات

أضاف العمار أن البطاقة الإلكترونية، تتم تعبئتها مرة واحدة فقط، والاستغناء عن مدخل البيانات، وسهولة التعديل والإضافة، وإرسال البطاقة مباشرة، وسهولة سحب البيانات، وإمكانية استخدام الاستمارة في حالة «التتبع»، وفيها اختصار للوقت والجهد، والحضور وسهولة المتابعة.

البطاقة التقليدية اليدوية

ألمح العمار إلى أن بطاقة البحث الإلكترونية، حظيت بقبول كبير من المستفيدين، وتلقى المركز منهم عبارات الشكر والثناء في ذلك، وكذلك القبول والتأييد من المسؤولين، في مراكز البر في المحافظة، علاوة على دقتها، وقد يتم استنساخها والاستفادة منها، في مراكز أخرى في المحافظة في الفترة المقبلة، لمزاياها العديدة مقارنة بالبطاقة التقليدية.