يبدأ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا جولة في عدد من الشركاء الغربيين الرئيسيين اليوم الاثنين بعد الكشف عن أكبر تعزيز عسكري لبلاده منذ الحرب العالمية الثانية في الوقت الذي تدرس فيه طوكيو اتخاذ خطوات للتصدي للقوة المتنامية للصين.

وسيلتقي كيشيدا زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تتراوح المحادثات بين الأمن الاقتصادي وأشباه الموصلات والحرب في أوكرانيا وتصاعد التوترات مع الصين وكوريا الشمالية المسلحتين نووياً.

وقال كيشيدا لبرنامج إخباري يوم الأحد: "بصفتي زعيماً لمجموعة السبع هذا العام سأجري هذه الزيارة لتأكيد تفكيرنا بشأن عدد من القضايا. سنناقش مع الولايات المتحدة تعزيز تحالفنا الثنائي وكيفية الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومنفتحة".

ويزور كيشيدا لندن وروما بعد الاتفاق الشهر الماضي على تطوير مقاتلة نفاثة جديدة مع هذين البلدين. وذكرت صحيفة يوميوري يوم الجمعة أنه سيوقع اتفاقاً مع بريطانيا سيضع إطاراً قانونياً للسماح بزيارات متبادلة بين القوات المسلحة للبلدين.

ومن المتوقع أن تشمل القضايا التي يبحثها كيشيدا في واشنطن خطط اليابان لتسليح نفسها بصواريخ قادرة على قصف أهداف في الصين أو كوريا الشمالية واتفاقية الدفاع الثنائية والجهود المبذولة للحد من حصول الصين على أشباه الموصلات المتقدمة.

وتأمل طوكيو وواشنطن أن تؤدي سياسة تعزيز القوة العسكرية التي أعلنها كيشيدا الشهر الماضي، والتي تمثل خطوة أخرى للتخلي عن دستور اليابان السلمي بعد الحرب العالمية الثانية، إلى سد فجوة آخذة في الاتساع في مجال الصواريخ مع الصين وردع بكين عن إجراء عمل عسكري لا سيما ضد تايوان المجاورة.

TRT عربي - وكالات