حكمت سلطات بورما بالسجن لمدد تراوحت بين عامين وخمسة أعوام على 112 شخصا من بينهم 12 طفلا، حاولوا السفر إلى ماليزيا "بدون وثائق قانونية"، وفق ما أفادت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار".
ونقلت الصحيفة عن الشرطة المحلية أنه تم توقيف المجموعة الشهر الماضي بمنطقة ايراوادي الجنوبية وحُكم على أفرادها في السادس من كانون الأول/يناير. وأشارت إلى أن الأطفال نُقلوا بعد يومين من صدور الحكم إلى "مدرسة لتدريب الشباب" بالقرب من رانغون من دون تفاصيل إضافية.
للمزيد:
وفي تقرير الصحيفة، وصف أفراد المجموعة بأنهم "بنغاليون"، وهو مصطلح يزدري الأقلية المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما ذات الغالبية البوذية، وهم غالبا ما يحتاجون إلى إذن للسفر.
والأحد، أعلنت الشرطة الإندونيسية أن قاربا خشبيا يقل نحو 200 لاجئ من الروهينغا معظمهم من النساء والأطفال وصل إلى ساحل إندونيسيا الغربي.
ويتعرض آلاف الروهينغا، ومعظمهم من المسلمين، للاضطهاد في بورما ويخاطرون بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة ومكلفة - غالبا ما تكون في قوارب متهالكة - سعيا للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو مليون من الروهينغا يعيشون في مخيمات لاجئين في بنغلادش بعد فرارهم من الاضطهاد في بورما المجاورة في العام 2017.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24