تسبحة الملائكة في ميلادك العجيب
تسبحة الملائكة في ميلادك العجيب
كلمات في تسبحة ولدت في ليلة ميلادك المجيد.. ورنمتها الملائكة في تسبحتها التي تعبر عن المجد والسلام والمسرة.. فهكذا نطقت الملائكة.. المجد لله في الأعالي.. وتراءي مجد الله للرعاة وهم في حراسة قطعانهم في تلك الليلة المباركة أن يسمعوا تسبحة هذه الكوكبة السمائية من الملائكة لكي يرفعهم القدير من مستوي الأرض والتراب إلي السماء, فاستحقوا أن يحسبوا من السمائيين في الأعالي, بعد أن سمح لهم القدير أن يعاينوا تدبيره لخلاص جنس البشر.. وهنا المجد قد ظهر في اتضاع وليد مذود البقر في بيت لحم وهو ملك الكون ورب الأرباب مخلص العالم, وإن الخلاص المعد للبشر كان مكشوفا لهذه السحابة المجيدة منذ اللحظات الأولي لميلاد السيد المسيح تسبح القدير وتمجد اسمه وتزيده علوا إلي الأعالي, وهذه هي التسبحة نفسها التي نرددها نحن في صلواتنا التي نمجد فيها الميلاد الأزلي قبل كل الدهور أثناء القداس الإلهي في صلاة الصلح المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة.. هذا هو الذبيح الذي أعطته الملائكة المجد, هذه السحابة من الشهود, لا يكفي أ ن تمجد الله في الأعالي بل هي نفسها تصبح جزءا من ذلك المجد ببركة ملك السلام نعيش هذه الأنشودة الخالدة الحلوة المملوءة سلام ومحبة أن يجعل هذه الأعياد المباركة خيرا وسلاما لكل شعوب العالم وكل المصريين بخير وسلام