اكتفى النادي الأهلي بنتيجة التعادل السلبي أمام ضيفه المصري، في المباراة التي أُقيمت مساء اليوم الخميس، على ملعب الجيش ببرج العرب، لحساب منافسات الجولة الـ 13 من الدوري المصري.
وجاءت أحداث الشوط الأول من اللقاء متوسطة المستوى، وسط سيطرة متبادلة بين الفريقين على مجرياتها، مع استحواذ نسبي من النادي الأهلي، ومحاولات على استحياء على مرمى محمود جاد.
وشهدت الدقيقة الثامنة هجمة للأهلي، انتهت بعرضية داخل منطقة الجزاء، ارتقى لها محمد مجدي أفشة، ولكن تدخل عليه الحارس محمود جاد، وأبعدها بأطراف الأصابع، لتصل الكرة إلى محمد شريف على حدود منطقة الجزاء وأمامه المرمى خاليًا، لكنه سدد كرة غير متقنة، علت العارضة.
وتسبب دخول الحارس محمود جاد على أفشة في نزيف دماء برأس لاعب الأهلي، وبجوار العين مباشرةً، ليتدخل الجهاز الطبي لعلاج صانع الألعاب خارج الملعب، قبل أن يعود لاستكمال اللقاء بعد وضع ضمادة في رأسه.
وفي الدقيقة 27، شنّ الأهلي فرصة جديدة، وصلت إلى محمد شريف على حدود منطقة الجزاء، لكنه تعرض لعرقلة واضحة، واستخلصها منه لاعبي المصري الكرة، ليشكلوا بها هجمة مرتدة، انتهت بعرضية أرضية داخل منطقة الجزاء إلى جريندو، الذي سدد كرة مباشرة، تألق الحارس محمد الشناوي في إبعادها.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية وجود عرقلة واضحة ودهس لقدم محمد شريف على خط منطقة الجزاء، إلا أن حكم الساحة وليد عبد الرازق وحكم تقنية الفيديو أغمضا أعينهما وقررا استكمال اللعب بشكل طبيعي، وعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة للأهلي.
وشهدت الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، هدوء نسبي في نسق المباراة، وتبادل السيطرة على الكرة في وسط الملعب، مع اعتماد الأهلي على التسديد من خارج منطقة الجزاء، ليطلق الحكم صافرته بعد ذلك معلنًا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبدأ الشوط الثاني من اللقاء بفرصة خطيرة للمصري، انتهت بتسديدة قوية من عبد الرحيم دغموم ارتطمت في قائم محمد الشناوي، وتحولت إلى ركلة ركنية، استغل فيها الأهلي استخلاص الكرة عند تنفيذ الركلة، ليشكل هجمة مرتدة، قادها الثنائي حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة.
وانطلق أفشة والشحات من منتصف الملعب مع تبادل الكرة سويًا لاختراق دفاع المصري، ونجحا في الوصول لمنطقة جزاء المصري، ليمرر أفشة كرة بينية إلى الشحات مُجددًا، لكنه سدد كرة غريبة بجوار القائم الأيسر.
وبعد مرور أول ربع ساعة من أحداث الشوط الثاني، اشتكى ياسر إبراهيم من آلام في عضلة الفخذ، استدعى على إثرها الجهاز الطبي، الذي طلب من نظيره الفني سرعة استبدال مدافع المارد الأحمر، ليشارك بدلًا منه رامي ربيعة.
كما أشرك مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي الثنائي شادي حسين وأحمد عبد القادر على حساب محمد شريف وبرونو سافيو في الدقيقة 60، وتابع ذلك بتبديلين آخرين بنزول حمدي فتحي ومصطف سعد على حساب عمرو السولية وحسين الشحات.
وهدد الأهلي مرمى المصري بأكثر من فرصة خطيرة في النصف ساعة الأخيرة من اللقاء، كانت الأبرز انفراد لأحمد عبد القادر، الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس محمود جاد، بالإضافة لرأسية في الثواني الأخيرة من حمدي فتحي على العارضة، لينتهي معها اللقاء بالتعادل السلبي.
