تنظم مجموعة «غاضبون بلا حدود» موكباً غداً السبت 14 يناير للضغط والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين تعسفياً من قبل سلطات انقلاب السودان.
الخرطوم: التغيير
دعت مجموعة «غاضبون بلا حدود»، جماهير الشعب السوداني، إلى المشاركة في الموكب الذي سيخرج يوم غدٍ السبت 14 يناير 2023م، تحت مسمى «موكب المعتقلين» للتنديد بقضية المعتقلين تعسفياً، وتعرية السلطات التي تُمارس التغييب القسري للمواطنين.
وتعتبر «غاضبون بلا حدود» أحد أبرز الأجسام والكيانات الثورية في السودان، والتي ظلت تشارك بفعالية في المواكب الاحتجاجية ضد سلطات الانقلاب.
وأشارت المجموعة في بيان صحفي، إلى سلطات الانقلاب قامت منذ عام باعتقال ثوار أبرياء وتلفيق تهم القتل لهم، بجانب إخفائهم قسرياً عن أسرهم، وحرمناهم من أبسط الحقوق التي يكفلها لهم القانون.
وقالت: «نحنُ في غاضبون بلا حدود نطالب بالحرية لكل المعتقلين تعسفياً داخل السجون ونند بالممارسات القمعية والإخفاء القسري الذي يمارسه الانقلاب وزبانيته على كل ثائر».
«التغيير» تنشر نص البيان:
مسجون وقيدك فيك
منك متين ينفك
مبلوع في بطن الحوت
مطبوع عليك الفك
شمس الحقيقة متين؟
تطلع تزيل الشك
يتعالى المد الثوري و تزداد قناعتنا، وتصميمنا لهزيمة العصبة الانقلابية وتحقيق شعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، التي تعاهدنا عليها مع الرفاق الشهداء، والمفقودين، رُغم محاولات القمع والعنف الميداني والذي تقوده كتائب ظل المؤتمر الوطني وزبانيته، ومحاولات بعض القوى المدنية لتوسيع القاعدة الإجتماعية للانقلاب، والالتفاف مرة أخرى على الثورة عبر طرح مشروع المساومة التاريخية التي ترتكز على الافلات من العقاب ومشاركة كل القوى التي كانت جزءاً من حكومة المؤتمر الوطني حتى لحظة سقوطها في المبادرات واللقاءات والموائد المستديرة التي تهدف للابقاء على النظام القديم وإصلاحه فى محاولة لاعادة تدويره مع هيمنة كبار الجنرالات على كل مفاصل الحكم
ثوار وثائرات بلادي
ستظل رايات الثورة خفاقة تسطر بطولات وتضحيات ثوار وثائرات رفضوا الخنوع والإستسلام، لتحقيق القضايا الوطنية التي ظلت عالقة منذ الإستقلال، بسبب سياسات النُخب، وإجهاضها للثورات الجماهيرية وسيكون هذا الحراك الذي سيتحمل على عاتقه تحقيق هذه الأهداف وتأسيس سلطة الشعب التي ترتكز على القواعد فى الاحياء ومناطق العمل التي ظلت تقصيها النخبة من المشاركة في القرار السياسي وإدارة شئون الدولة.
لاشك ان الوصول لهذه الغايات وتحقيق شعارات الثورة فرض علينا، ويتوجب في سبيل تحقيق هذه الغايات السامية دفع الغالي والنفيس مهراً لهذه الأرض، فقد إرتوت الأرض بدماء شهدائنا الأماجد، وإمتلأت الزنازين بالمعتقلين كما اخفىٍّ قسرياً ثوار وثائرات اشاوس نشهد لهم بالثبات والشجاعة.
لذلك ندعو كل جماهير الشعب السودانى أن ننتظم فى فعاليات مستمرة تندد بقضية المعتقلين تعسفياً وسرد قضاياهم، وتعرية السلطات التي تُمارس التغييب القسري للمواطنين.
جماهير الشعب الثائر:
في مثل هذا اليوم من السنة الماضية، تم إعتقال ثوار ابرياء وتلفيق تهم القتل لهم، قامت الآلة القمعية بإخفائهم قسرياً عن أسرهم، وحرمناهم من ابسط الحقوق التي يكفلها لهم القانون، ومارست عليهم الضغط وأشد انواع التعذيب للضغط عليهم من أجل الإعتراف بجريمة لم يرتكبوها، وما زالت الآلة القمعية تحصد الأرواح وتعتقل دون وجه حق، وتأمر وتبيد وتتسيد وتسيطر وتتلاعب بالمؤسسات العدلية والقانونية، مضت سنة على ابطالنا داخل الزنازين شامخين مقاومين، مضت سنة وهم يكافحون داخل سجون الإنقلاب ويتعرضون لأشد انواع التعذيب في إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكل الوثائق والإعراف الإنسانية والقانونية، نحنُ في غاضبون بلا حدود نطالب بالحرية لكل المعتقلين تعسفياً داخل السجون ونند بالممارسات القمعية والإخفاء القسري الذي يمارسه الإنقلاب وزبانيته على كل ثائر،عليه وفاءً لمعتقلينا وروح المتمرد فيهم، وإيماناً منا بنضال المُعتقلين.
تدعوكم غاضبون بلا حدود للمشاركة في موكب “المعتقلين” الموافق 14 يناير، ايماناً مِنا بأن الحرية والعدالة ركنان أساسيان من مطالب الثورة السودانية ووفاء للعهد الذي قطعناه على الرفاق، سنخرج في مليونية الحرية للمعتقلين شاهرين هتافنا، ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات المضادة للعساكر والمساخر والخنوع، مرة أخرى سنصعد فوق هذا الاختناق الى عناق البندقية ضيقوا ليتسع الطريق.
“ما بين القتل ظلمآ والسجن ظلمآ ارواح تحلق”
سنظلُ كما عهدتُمونا لا نخون ولا نخاف ولا نسقط في طريق العبودية،سنعيشُ رافضينَ للإستبداد ، مؤمنين بحقوقنا وسنظلُ ندافعُ عن الحرية والسلامِ والعدالة التي نادينا بها حتى يُحتسب أخر فردٍ منا شهيداً، بعد أن يملئ هُتافنا مُعتقلاتِ جهاز أمن الانقلابيين
#الحرية_للمعتقلين
#مليونية_14_يناير
#غاضبون_بلا_حدود”غ.ب.ح”
