أعلن النائب اللبناني ملحم خلف، الذي يُتابع ملف توقيف الناشط وليام نون شقيق أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت، منذ أمس في مديرية أمن الدولة في الرملة البيضاء في بيروت، أنّ «الشرطة القضائية أنهت التحقيق مع وليام نون، وقرر القاضي زاهر حمادة تركه حرّاً بسند إقامة في قضية الشرطة القضائية بانتظار ما سيحصل في قضية أمن الدولة».
وتم توقيف نون على خلفية إطلاقه تهديداً بتفجير قصر العدل بالديناميت إذا تم تعيين قاضٍ رديف لقاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، وذلك خلال اعتصام نفذه أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يوم الخميس أمام قصر العدل في بيروت، احتجاجاً على محاولات تعيين قاضٍ رديف في تحقيقات المرفأ بدلاً من القاضي طارق البيطار.
https://twitter.com/salloum_jad/status/1614017957788635157
وقطع عدد من المحتجين ليل الجمعة - السبت، الطرق في مدينة جبيل في جبل لبنان وفي شمال لبنان وفي بيروت، احتجاجاً على توقيف وليام نون.
وكانت والدة نون من بين المحتجين، وأكدت أن أهالي الضحايا لن يسكتوا أبداً، مشيرة إلى أن القوى الأمنية داهمت المنزل بحثاً عن ديناميت.
وتجمع عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وعدد من المواطنين والنواب، أمام المركز الذي تم توقيف نون فيه، للتضامن معه وللمطالبة بالإفراج عنه، وقاموا بإغلاق الطريق بحضور القوى الأمنية. وحدث تدافع بين أهالي الضّحايا والنّاشطين من جهة، والعناصر الأمنيّة في محيط مقرّ أمن الدّولة.
https://twitter.com/kataeb_Ar/status/1426960621623513093
كذلك، تجمّع عدد من المواطنين على المسلك الغربي لأوتوستراد مدينة جبيل في جبل لبنان، احتجاجاً على توقيف نون. وقاموا بقطع طريق الأوتوستراد بالرغم من وجود قوّة من الجيش اللبناني، الذين حاولوا منع المتجمعين من قطع الأوتوستراد بالقوة.
وأصيب أحد الشّبان المحتجّين على توقيف نون، إثر المواجهات والتّدافع بين عناصر الجيش اللبناني والمحتجّين في جبيل.
وفي منطقة الصيفي في بيروت أقدم عدد من المحتجين على قطع الطريق أيضاً، وشمالاً قام عدد من المحتجين بإغلاق المسلك الشرقي للأوتوستراد في كفرعبيدا بالإطارات المشتعلة احتجاجاً.
