بعد أن أعلنت فضائية النهار المصرية وقف مذيعة عن العمل وإيقاف برنامجها، بسبب صوتها وملابسها، تكشفت تفاصيل جديدة عنها وعن مسيرتها السابقة.
فقد تبين أن المذيعة الموقوفة منى العمدة كانت تعمل أستاذة جامعية في كلية الصيدلة، وتركت التدريس بالجامعة للعمل في مجال الإعلام، حيث حصلت على بكالورويوس الصيدلة، وعينت أستاذة في قسم الكيمياء بالكلية. وظهرت من قبل عبر وسائل التواصل الاجتماعي كمقدمة محتوى، ثم اتجهت للعمل في الإعلام.
وقدمت عدة برامج على فضائيات مصرية وشاركت في مسلسل تلفزيوني.
"الجمهورية الجديدة"
يذكر أن فضائية" النهار" المصرية كانت قررت إيقاف منى العمدة مذيعة برنامج "الجمهورية الجديدة"، وإحالة المسؤولين عن البرنامج ومحتواه والعاملين به للتحقيق.
وقالت في بيان لها مساء السبت إنها رصدت بعض الأخطاء والتجاوزات في إحدى حلقات البرنامج الأخيرة، وقررت وقفه لحين إعادته إلى المسار الصحيح، أو إلغائه بشكل نهائي، مؤكدة حرصها على تقديم محتوى وأداء مهني يليق بمشاهديها وتقره أخلاقيات العمل المهني.
أداء صوتي غير لائق
يشار إلى أن انتقادات حادة كانت طالت المذيعة وبرنامجها بسبب تقديمها له بأداء صوتي غير لائق، وبطريقة نالت سخرية المتابعين والمعلقين والمشاهدين، وسط مطالبات بوقفها وإيقاف البرنامج.
وانتقد الفنان هاني رمزي المذيعة والبرنامج. وعلق في تغريدة له على "تويتر " بطريقة كوميدية قائلاً: "الظاهر إنني فتحت التلفزيون في وقت غير مناسب".
وكان البرنامج يتناول المشروعات الجديدة التي تقوم بها الدولة. وخلال حلقة عن العاصمة الإدارية الجديدة، وقعت منى العمدة في أخطاء فادحة جعلتها في مرمى نيران النقد والاتهامات.
