كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن طريقة جديدة من المنتظر أن يعتمد عليها المنتخب الوطني الجزائري خلال الفترة المقبلة لخطف اللاعبين الموهوبين من مزدوجي الجنسية، وأعدت مجلة “سو فوت” الفرنسية تقريرا مطولا، تطرقت من خلاله للطريقة الجديدة التي ستعتمدها الجزائر لخطف اللاعبين الموهوبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، ويعتبر خريجو مدارس التكوين الفرنسية العمود الفقري للمنتخب الوطني الجزائري خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أسهموا في إعادة الروح للخضر منذ فترة المدرب رابح سعدان وتصفيات كأس العالم 2010، وكشفت مجلة “سو فوت” بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد وضع خطة محكمة، تسمح له بالتواصل مع المواهب الصاعدة بشكل مبكر وسريع، على أمل تحويلها من “الديوك” إلى محاربي الصحراء، مثلما كان عليه الحال مع إسماعيل بن ناصر منذ أعوام، وأكدت المجلة الفرنسية بأن جهيد زفيزف رئيس “الفاف”، ومن خلال ما يسمى بـ”فاف رادار”، يتحرك بشكل منظم ومكثف، على مستوى الفئات الصغرى لمدارس التكوين الفرنسية على وجه التحديد، بحثا عن لاعبين قادرين على تدعيم الخضر، المصدر ذاته شدد على أن هذه الخطوة يسعى من خلالها الاتحاد الجزائري لعدم الوقوف في خطأ الانتظار حتى بروز اللاعبين في المستوى العالي، ووصولهم لفئة الأكابر، وما يرافق ذلك من صعوبات لإقناعهم بتفضيل الجزائر على فرنسا، وتعتبر هذه الخطوة أيضا سبيلا لتفادي تدخل المدرب الوطني جمال بلماضي في المفاوضات مع اللاعبين الصاعدين، بسبب سرعة الانفعال التي يتسم بها الأخير، والتي قد تؤثر على عملية التواصل مع الأسماء المستهدفة، ويذكر أن المنتخب الوطني الجزائري قد ضمن مع نهاية العام الماضي 2022، وبشكل رسمي، خدمات لاعبين من مزدوجي الجنسية، سيدعمان تشكيلته بداية من شهر مارس المقبل، وهما ريان آيت نوري لاعب ولفرهامتون الإنجليزي وفارس شعيبي لاعب تولوز الفرنسي.
ف.وليد