خطف مسلحون يعتقد أنهم جهاديون نحو 50 امرأة الخميس والجمعة في أربيندا في حسبما أفاد مسؤولون وسكان. قال الشهود، من دون الكشف عن هوياتهم، إن مجموعة أولى من نحو أربعين امرأة خُطفت على بعد عشرة كيلومترات تقريبا جنوب شرق أربيندا بعدما ذهبن "لقطف أوراق الشجر والفواكه البرية في الأدغال"، ثم خُطفت نحو عشرين امرأة في اليوم التالي في شمال البلدة، غير أن بعض النساء تمكّنّ من الفرار.
تقع أربيندا في شمال بوركينا فاسو، وهي منطقة تخضع لحصار وبالكاد تتزود بالغذاء.
وأوضح أحد السكان أن "النساء غادرن بعرباتهن الخميس، فيما أضاف آخر: "لم يعدن مساء، فاعتقدنا أن عرباتهن تواجه مشكلة. لكن ثلاث ناجيات عدن ليخبرننا بما حدث". وخُطفت في اليوم التالي حوالى عشرين امرأة أخرى على بعد ثمانية كيلومترات شمال أربيندا. و"في المجموعتين، تمكنت نساء من الهروب من الإرهابيين والعودة إلى القرية سيرا".
وأكد مسؤولون محليون عمليتي الخطف.
وكان الرئيس الانتقالي المنصّب إثر في 30 أيلول/سبتمبر هو الثاني في ثمانية أشهر، قد شدد على أن هدفه الأساسي هو "استعادة الأراضي التي احتلتها جحافل الإرهابيين".
فرنس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24