متشددون إسلاميون يخطفون 50 امرأة شمال بوركينا فاسو

أعلنت السلطات في بوركينا فاسو عن اختفاء نحو 50 امرأة في شمال البلاد، بعد خطفهن على يد من يشتبه بأنهم جهاديون.

وحدثت عملية الخطف يومي الخميس والجمعة في منطقة الساحل، لكن خروج الأنباء استغرق وقتاً بسبب حصار تفرضه مجموعات إسلامية متشددة على المنطقة.

ونقل محرر شؤون إفريقيا في بي بي سي ويل روس عن سكان بلدة أربيندا، أن النساء كانت قد خرجن لجمع الخضار والفاكهة البرية بسبب نقص حاد في المواد الغذائية في المنطقة.

وقال سكان البلدة إن متشددين إسلاميين قاموا بخطف 40 امراة يوم الخميس و20 امرأة أخرى يوم الجمعة. وتمكن عدد قليل من النساء من الهرب.

من هو القائد العسكري الجديد في بوركينا فاسو؟

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • تنظيم الدولة الإسلامية: كيف استطاعت مراهقة نمساوية الانضمام إلى الجماعة المتطرفة؟
  • عملية برخان: لماذا تنهي فرنسا عمليتها العسكرية في الساحل الأفريقي؟
  • تنظيم الدولة الإسلامية: أستراليا تسترد أفراد عائلات مقاتلين من الجماعة
  • مظاهرات إيران: اعتقال العشرات في مدينة زاهدان ذات الأغلبية السنية وسط دعوة لقمع المتظاهرين

قصص مقترحة نهاية

ما هي التحديات التي تواجه عملية التصدي للمتشددين الإسلاميين في غرب أفريقيا؟

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد سكان البلدة قوله إن النساء غادرن مع عرباتهن يوم الخميس.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وقال "عندما لم تعد النساء حتى مساء الخميس، اعتقدنا أن مشكلة ما حدثت لعرباتهن. لكن ثلاث ناجيات عدن لتخبرن بما حدث".

وأفاد المصدر ذاته أنه في اليوم التالي، الجمعة، اختطفت 20 امرأة على مسافة ثمانية كيلومترات شمال البلدة، إذ لم يكن يعلمن بعملية الاختطاف التي حدثت في اليوم السابق.

وقال أكد مسؤولون عملية الاختطاف، وأضافوا أن الجيش قام بالتعاون مع مدنيين بعمليات تفتيش فاشلة للمنطقة.

وشهدت أربيندا الواقعة في منطقة الساحل شمال بوركينا فاسو تمرداً واسعاً من جانب الجهاديين، الذين أقفلوا طرق الدخول والخروج من البلدة.

ويعاني سكانها من جوع شديد، وقد قام محتجون باقتحام المستودعات للحصول على الطعام.

وتعاني بوركينا فاسو من هجمات التنظيمات المتشددة منذ عام 2015. وقد قتل الآلاف من المدنيين ومن عناصر أجهزة الأمن.

وأفادت الأمم المتحدة أن 1.7 مليون شخصاً نزحوا في واحدة من أفقر دول العالم، نتيجة التمرد.

ونفذ ضباط في الجيش انقلابين العام الماضي، تعبيراً عن غضبهم من الفشل في مواجهة تمرد التنظيمات الإسلامية المتشددة.

مسلحون يقتلون 100 شخص في هجوم على قرية في بوركينا فاسو

وشهد شمال البلاد أيضاً هجوماً في يونيو/حزيران عام 2021، أدى إلى مقتل نحو 100 شخص.

ولم تعلن حينها أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن هجمات الإسلاميين المتشددين شائعة في البلاد.