يأيها الإطاريون احذروا أحابيل مصر (الرسمية) وحيلها!!


ركن نقاش

يأيها الإطاريون احذروا أحابيل مصر (الرسمية) وحيلها!!

عيسى إبراهيم 

** مصر تتحرك بكثافة لا تخلو من حدة و”قومان نفس” استخباراتياً ودبلوماسياً لتسويق مبادرة سياسية في السودان (أرسلت مدير استخباراتها وحركت سفيرها في السودان مكوكياً وفي الأخبار رئيس الوزراء المصري يتأهب للحضور)، وكثفت مصر تحركاتها الدبلوماسية في السودان لإنجاح مبادرة قالت إنها ترمي لتسوية الأزمة بين الفرقاء السياسيين في السودان وحمل عدد أكبر من الأطراف على الدخول في تسوية شاملة.

وبدأ الحديث عن المبادرة التي لم تعلن القاهرة تفاصيلها، عندما زار مدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل الخرطوم، الأسبوع الماضي، مقترحاً استضافة بلاده لقاءات بين الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية، لكن مقترحه اصطدم برفض الحرية والتغيير للاجتماع المقترح ودعوة القاهرة لدعم الاتفاق الإطاري وإقناع حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة بالانضمام إليه.

واستقبل عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، الخميس، سفير مصر في الخرطوم هاني صلاح. وقال مجلس السيادة، بحسب سودان تربيون إن اللقاء “استعرض تحركات مصر، وما طرحته من أفكار ومبادرات للأطراف السودانية بهدف التوصل إلى توافق سياسي بين مختلف القوى والمكونات”. (شبكة إيمان الاخبارية)

** وأثارت المبادرة المصرية الكثير من الجدل في السودان، خاصةً وأنها طُرحت بعد وصول العملية السياسية بين المكونين المدني والعسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي إلى المراحل النهائية من الاتفاق الخاتم للإطاري!!..

الحذر واجب يا حبايب من المصايب:

** مصر تسعى بكل ما تستطيع لقطع الطريق أمام إكمال الاتفاق الإطاري إلى النهائي والمحروس من الترويكا والرباعية (التي رفضت مصر الدخول إليها مسبقاً حتى لا تتقيد بمخرجاتها ولتخدم مصلحتها بطريقتها الخاصة استخباراتياً وتآمرياً من تحت الطاولة) واليونيتامس والاتحاد الأفريقي والمستمرة إلى نهاياتها المقررة باستبعاد العسكر وتطبيق النهائي بمدنية كاملة مع التوافق على الخماسية المؤجلة وأي استجابة لمصر هو عودة للمربع الأول وبذلك اعطاء مصر فرصة لإعادة تآمرها لعودة العسكر أو (على أقل تقدير) إدخال كتلتها اللاديمقراطية بقيادة جعفر الميرغني والثالوث العرقي جبريل ومناوي وترك إلى صميم الحركة المدنية بقيادة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ونكون قد فقدنا الدعم الدولي والتلويح بالبند السابع في حالة عصلجة العسكر في الاتفاق النهائي.. على الجميع الحذر من تكتيكات الفراعنة المصريين الذين يضعون نصب أعينهم خدمة مصالحهم ولو احترق السودان أو تشظى إلى كتل متناحرة يسهل اختراقها وتطويعها!!!..

** أفادت أماني الطويل المصرية المتخصصة في شؤون السودان أن مصر مهدت للقاءات مني اركو مناوي وجبريل إبراهيم كلا على حدة للقاء السيد محمد عثمان الميرغني ومن هنا بدأت في تكوين التكتل الديمقراطي وضمت له محمد الأمين ترك وترأس التكتل جعفر الميرغني ليلجوا إلى الاتفاق الإطاري، ولما كانت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي قد حصرت دور الفلول في الانضمام (فحسب) إلى المجلس التشريعي “جقلبت” مصر وشرعت في ترتيب مبادرتها لتوقف اندفاع الاتفاق الإطاري عسى ولعل “تفركش” السعي نحو توقيع الاتفاق النهائي وإبعاد حبيبها العسكري!!.. وحسبت أن لا جدوى  من تكتلها الديمقراطي!!..

eisay1947@gmail.com

تاريخ الخبر: 2023-01-16 06:23:10
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

بانجول.. المغرب والـ “إيسيسكو” يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-05 18:25:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية