أكد اللواء سامح لطفي مساعد رئيس حزب المؤتمر للعلاقات الخارجية، أن هناك العديد من الأزمات الحالية التي تواجه العالم على رأسها الطاقة، مما دفع أغلب دول العالم للترشيد الطاقي والحد من استخدام الكهرباء والعمل على إطفائها بالساعات لمواجهة أزمات الطاقة في أوروبا.
وأضاف "لطفي" أن الكهرباء استخدامها يؤدي إلى انبعاثات حرارية وتداعيات سلبية كبيرة جعلت المستقبل للهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح.
وأعلن أن كثرة استخدام الكهرباء تسبب في انبعاثات حرارية كبيرة وتغير المناخ وهي أزمة حقيقية بالتزامن مع حروب الجيل الخامس التي أحد أهم أدواتها تغيير المناخ.
وأوضح "لطفي" أن مصر مستقبلها يتمثل في الطاقة الهيدروجينية الخضراء وطاقة الشمس والرياح لذا فإنه متوقع جدا أن يكون هناك استثمارات بمليارات الدولارات لمصر عبر هذه الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأشار "لطفي" إلى أن ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية يساهم في تقليل تأثير الانبعاثات على البيئة وذلك لأنه يتم توليد نسبة كبيرة من الكهرباء من خلال الفحم أو النفط الخام أو أنواع الوقود الأحفوري الأخرى لذا من الضروري أن يتم إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية داخل بيئة العمل عندما لا يتم استخدامها.
