مركز الأمن الأمريكي الجديد
مركز الأمن الأمريكي الجديد Center for a New American Security | |
---|---|
الاختصار | CNAS |
التأسيس | 2007 |
النوع | Public policy think tank |
المقر الرئيسي | 1301 Pennsylvania Ave., Ste. 403 |
المكان | واشنطن العاصمة |
President | ريتشارد فونتين |
المسقط الإلكتروني | http://www.cnas.org |
مركز الأمن الأمريكي الجديد Center for a New American Security تظهر أهمية "مركز الأمن الأميركي الجديد" في الإدارة المرتقبة من خلال حضور أسماء بارزة ضمن الفرق التي عينها الرئيس المنتخب في إدارته الانتنطقية بالنسبة لملفات الشؤون الخارجية.
من بين أبرز هذه الأسماء ميشال فلورني التي أسست بمعية كورت كامبال "مركز الأمن الأميركي الجديد" منذ حوالي سنة. وهناك أيضا ويندي شرمان، المكلفة من قبل أوباما بمراجعة وضع وزارة الخارجية، وسوزان رايس أحد أبرز مستشاري أوباما في السياسة الخارجية وهي عاملة في الإدارة الانتنطقية في ملف الأمن القومي وهما عضوان في مجلس إدارة المركز.
ومثلهما جيمس ستاينبرگ المكلف مع رايس بالإشراف على ملف الأمن القومي في مجموعات العمل على السياسات في الإدارة الانتنطقية لأوباما.
بالإضافة إلى ذلك برزت أسماء أخرى من بين الذين قدموا مشورة للرئيس المنتخب أومن بين المرشحين لمناصب متقدمة من الناشطين في المركز، مثل ريتشارد دانزيگ، عضومجلس الإدارة الذي برز منذ أسابيع كأحد المرشحين لمنصب متقدم في وزارة الدفاع.
هناك كذلك جون ناگل الذي بدا أحد أبرز مستشاري أوباما في ملف أفغانستان، وخاصة موضوع حرب العصابات، إذ كان من بين أبرز الخبراء الذين أعادوا صياغة خطط العسكرية الأميركية في هذا المجال، خاصة في العراق تحت إشراف الجنرال پترايوس. ومن المتسقط حتى يلعب دورا متقدما في خطط الإدارة الجديدة فيما يخص الحرب في أفغانستان.
من اللافت حتى مركز الأمن الأميركي الجديد حديث النشأة إذ تأسس سنة 2007، وأنه يختص بشكل حصري في الشؤون الخارجية، وأن أغلب عناصره كذلك بمن فيهم مؤسسوه من بين الأكاديميين الذين عملوا سابقا في إدارة الرئيس بيل كلينتون كما حتى عددا منهم لا يزال ينشط في إطار معهد بروكينغس الذي برز في عهد كلينتون.
غير حتى هذا المركز بعكس بروكينگز صغير الحجم لا يزيد عدد خبرائه على عشرين خبيرا، ولكنه مع ذلك يلعب بشكل واع دور الراعي للإدارة الجديدة في ملف الشؤون الخارجية كما يظهر من خلال مؤلف تم نشره مباشرة بعد الانتخابات بعنوان "عمليات الانتنطق الصعبة: مخاطر السياسة الخارجية في بداية السلطة الرئاسية" من تأليف كورت كامبل وجيمس ستاينبرگ.
الاتجاه العام للمركز يظهر في شعاره الرئيس الذي يركز على البراغماتية وتطوير سياسات أمن قومي ودفاع قوية وبراغماتية ومبدئية.
في قراءة أولية من الضروري الإشارة هنا إلى حتى أبحاث المركز لا هجرز على ملفات محددة بما في ذلك المنطقة العربية والإسلامية بقدر ما تحاول النظر إلى المنطقة من زوايا إستراتيجية كبرى وشاملة مثلما تعلن الكثير من ورقات البحث الجماعية التي نشرت خلال هذا العام.
من أبرز النقاط التي تبرز بين مواقف واهتمامات هذه الأبحاث الدفاع عن أولوية الدبلوماسية باعتبارها عاملا أساسيا في تغيير قواعد اللعبة في العلاقة مع إيران.
في الملف العراقي يبرز منطق منشور من قبل أحد كبار باحثي المركز يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري يتحدث عن "الاتفاقية الأمنية" بوصفها إطارا زمنيا للانسحاب وهوموقف يختلف عن الجداول الزمنية التي أعربها اوباما سابقا بين 16 و18 شهرا.
الموضوع يتخوف بشكل خاص من رغبة عراقية في تغيير موعد الانسحاب ويعتبر حتى لإيران مصلحة طبيعية في العراق وأن المشكل هوفي حدود النفوذ الإيراني التي يمكن حتى تسمح بها الولايات المتحدة.
في اللقاء هناك ورقات درس أخرى تعكس اهتماما خاصا من قبل المركز بموقف قوى آسيوية كاليابان والهند والصين من الحرب في العراق.
أعضاء مجلس الإدارة
- William J. Perry, chairman
- Madeleine K. Albright
- Richard L. Armitage
- Norman R. Augustine
- Admiral Dennis C. Blair, USN (Ret.)
- Richard J. Danzig
- William J. Lynn, a Raytheon executive
- Leo S. Mackay, Jr., a Lockheed Martin executive
- Lt. Gen. Gregory S. Newbold, USMC (Ret.)
- John D. Podesta
- Mitchell Reiss, a vice provost for the College of William & Mary
المصادر
- ^ طارق الكحلاوي (2008-11-30). "مراكز أبحاث إدارة أوباما في السياسة الخارجية". الجزيرة.نت. Retrieved 2008-12-02.
وصلات خارجية
- Center for a New American Security (CNAS)