ارتفعت جرائم قتل الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام بنسبة 50% في عام 2022، لتصل إلى 86 في جميع أنحاء العالم، حيث قُتل شخص كلّ أربعة أيام، حسب ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) الاثنين.


وقالت المديرة العامة لمنظمة يونسكو أودري أزولاي إنّ "الارتفاع الكبير في عدد الصحافيين القتلى في عام 2022 مقلق، ويجب على السلطات مضاعفة جهودها لوضع حدّ لهذه الجرائم وضمان إدانة مرتكبيها".

ومن الصحافيين الـ86 الذين قُتلوا العام الماضي، مقابل 55 صحافياً في عام 2021، قُتل 19 في المكسيك، عشرة في أوكرانيا وتسعة في هاييتي، وهي الدول الثلاث التي تسجل أكبر عدد من القتلى في إطار هذه المهنة، وفقاً لـ"يونسكو".

وأشار البيان الأممي إلى أنّ نحو نصف هذا العدد "لم يُقتلوا في أثناء قيامهم بمهامهم: كانوا مسافرين أو في منازلهم أو في مواقف سيارات وغيرها من الأماكن العامة، عندما استُهدفوا".

وقال مسؤول في "يونسكو" لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ "هذا (الواقع) هو نتيجة عملهم كصحافيين حقّقوا في مواضيع حساسة".

وفي هذا الإطار، قالت المؤسسة إنّ هذا الاتجاه "يشير إلى عدم وجود أماكن آمنة للصحافيين حتى في أوقات فراغهم".

وأضافت أنّه فضلاً عن القتل، يمكن أن يواجه الصحافيون "أشكالاً متعدّدة من العنف"، بما في ذلك "الاختفاء القسري والاختطاف والاحتجاز التعسّفي والمضايقات القانونية والعنف الرقمي، خصوصاً ضدّ النساء".

TRT عربي - وكالات